سيدة تطالب المحكمة بإثبات تطليقها بعد رفض الزوج توثيقه لإهدار حقوقها المالية

خلافات زوجية  - أرشيفية
خلافات زوجية - أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

أقامت زوجة دعوى إثبات تطليقها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، ادعت فيها تعرضها للعنف على يد زوجها، وهجرها طوال عامين بعد تطليقها للمرة الثالثة، وسفره للخارج والامتناع عن توثيق الطلاق، ورفضه العودة كما وعد أهلها لحل الخلافات، وطردها على يد عائلته من منزل الزوجية، واستيلائهم على منقولاتها ومصوغاتها.

وأكدت الزوجة: "زوجي يتنصل من حقوقى المالية وحقوق أولاده بعد زواج دام 24 عاما، وتركني معلقة، وهددني باتهامي بالزنا ليجبرني على التنازل عن المؤخر ومصروفات أولاده".

وذكرت: "عشت برفقته سنوات صبرت على سفره الدائم وتحملى المسئولية بمفردي، ومعاملة أهله واتخاذي كخادمة، والتحكم فى المبالغ المالية التى يرسلها لأولاده، بخلاف ضرب حماتي لى وإهانتها لأهلي ورفضها زيارتهم لى، وتطليق زوجي لى أثر كل خلاف لمعاقبتي على غضب والدته".

وأضافت ا.ع، البالغة من العمر 44 عاما: "عشت في جحيم فى منزل عائلة زوجي، فكانت حماتي المتحكمة فى كل شئون منزلى، لأتحمل بعد زوجي عني لفترات تصل لـ 3 سنوات قبل نزوله أجازة شهرين والسفر مرة أخري، وعندما أعترضت طلقني وطردنى أهله ورموني في الشارع ".

واستطردت: "كدت أن أموت بين يد شقيقه بعد أن أنهال على وعلى أولادي بالضرب، عندما حاولنا الدخول إلى منزل الزوجية لأخذ مصوغاتي، وعندما استغثت بالجيران حرر بلاغ كيدي ضدي، وأجبرني على الخروج دون أخذ متعلقاتي الخاصة، ليكملوا مسلسل تعنيفي وهدر حقوقي".

يذكر أنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية، فالطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.

والمادة 22 من القانون رقم 1 لسنة 2000 التي تنص على أنه: "مع عدم الإخلال بحق الزوجة في إثبات مراجعة مطلقها لها بكافة طرق الإثبات، ولا يقبل عند الإنكار ادعاء الزوج مراجعة مطلقته، ما لم يعلمها بهذه المراجعة بورقة رسمية، قبل انقضاء ستين يوماً لمن تحيض وتسعين يوماً لمن عدتها بالأشهر، من تاريخ توثيق طلاقه لها، وذلك ما لم تكن حاملاً أو تقر بعدم انقضاء عدتها حتى إعلانها بالمراجعة".

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزير الإسكان: ما فيش طرد لأى مواطن مصرى من قاطنى وحدات الإيجار القديم

الداخلية تضبط سائقى النقل الثلاثة أصحاب فيديو السباق على أحد طرق 6 أكتوبر

قرار جمهورى بتعيين أشرف مجاهد نائبا لرئيس مجلس إدارة هيئة قناة السويس

الأرصاد تكشف آخر توقعات حالة الطقس وفرص الأمطار

مصرع عبد الرحمن فيصل لاعب نادى الشمس فى حادث سير


فيديو يرصد اللحظات الأولى فى حادث وفاة جوتا نجم ليفربول

قراءة مبسطة بـ قانون الإيجار القديم بعد التعديلات الجديدة.. إجابات واضحة لأسئلة المستأجرين والملاك.. معرفة القيمة ومصير العقود القديمة والموقف الكامل للمؤجر بعد 1996.. وحالات الإخلاء والبدائل المتاحة

استشهاد مهند الليلى لاعب منتخب فلسطين فى غارة إسرائيلية

"يا بخته" تجمع الشاعرة منة عدلى القيعى بـ عمرو دياب فى ألبوم ابتدينا

جون إدوارد يبدأ تطبيق الهيكلة الجديدة وينهى اتفاقه مع الطبيب الأجنبي


شكاوى من صعوبة امتحان الكيمياء للثانوية العامة 2025.. الطلاب: أسئلة كثيرة مستواها مرتفع وتفوقت على الفيزياء.. طلبة أدبى: الجغرافيا متوسطة من حيث الصعوبة.. صفحات الغش تنشر الأسئلة والإجابات.. ووزارة التعليم تحقق

تفاصيل جديدة فى وفاة جوتا لاعب ليفربول وشقيقه بحادث مروع

دهست 4 أسر داخل حديقة.. مأساة حى النرجس تبدأ بكارثة وتنتهى بتصالح مفاجئ

وزارة العمل تعلن عن وظائف جديدة بشركة كهرباء بمرتبات تصل إلى 13 ألف جنيه

مصرع جوتا لاعب ليفربول فى حادث مروع بإسبانيا

وصية المطرب الراحل أحمد عامر تثير جدلا كبيرا وأصدقاؤه يبدأون التنفيذ

احذر المادة 7.. تعديلات "الإيجارات القديمة" تمنح المالك حق الطرد الفورى دون إنذار

قانون الإيجار القديم لا يقترب من عقود 1996.. العقد شريعة المتعاقدين

قانون الإيجار القديم.. احسب إيجار شقتك حسب المنطقة والتصنيف

عميد معهد القلب الأسبق يفسر أسباب وفاة المطرب أحمد عامر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى