قيس سعيد يسعى للسيطرة على الاحتجاجات التونسية.. الرئيس التونسى يزور حى الرفاهة ويدعو لعدم التعرض للممتلكات.. وكتلة الدستورى الحر تدعو لمساءلة رئيس الحكومة التونسية.. وتجدد المواجهات بين محتجين والأمن في القصرين

قيس سعيد
قيس سعيد
كتب أحمد عرفة

يحاول الرئيس التونسى السيطرة على الاحتجاجات التي تشهدها المدن التونسية، حيث زار الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الاثنين حي الرفاهة بالمنيهلة وتحدث مع سكان المنطقة، حيث ألقى الرئيس التونسى كلمة أمام مقر معتمدية المنيهلة دعيا فيها الحاضرين ومن خلالهم كل الشباب التونسي إلى ألا يتعرضوا لأي كان لا في ذاته ولا في عرضه ولا في ممتلكاته.

ووفقا لموقع روسيا اليوم، أكد قيس سعيد حق الشعب التونسي في الشغل والحرية وفي الكرامة الوطنية، محذرا الشباب ممن يسعى بكل الطرق إلى توظيفهم والمتاجرة بفقرهم وبؤسهم وهو لا يتحرك إلا في الظلام وهدفه ليس تحقيق مطالب الشعب بقدر سعيه لبث الفوضى، ثم تجاهل الضحايا منهم.

وأوضح الرئيس التونسى أن إدارة الشأن العام لا تقوم على تحالفات ومناورات بل على قيم أخلاقية ومبادئ ثابتة لا يمكن أن تكون موضوع مساومة أو ابتزاز كما لا يمكن أن تكون الفوضى طريقا إلى تحقيقها.

من جانبها أكدت وكالة الأنباء التونسية تجدد المواجهات بين محتجين والأمن في القصرين، في ظل استمرار أزمة المظاهرات في تونس.

ووفقا لموقع العربية، فإنه لم تُعلن مطالب واضحة خلال احتجاجات السبت العنيفة، التي وصفتها السلطات ووسائل إعلام محلية بأنها "أعمال شغب"، لكنها تأتي مع تنامي الغضب بسبب صعوبة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، بينما تركز النخبة السياسية اهتمامها على معركة النفوذ والصراع على السلطة، فيما شهدت منطقة حي التضامن بالعاصمة تونس مواجهات بين قوات مكافحة الشغب وشبان وأطفال رشقوا الشرطة بالحجارة، بينما ردت قوات الأمن بإلقاء قنابل الغاز، واستعملت الشرطة أيضا خراطيم المياه، كما شهدت منطقة المنهيلة أيضا مواجهات، وأحرق المحتجون إطارات سيارات وحاولوا إغلاق الطرق.

ودعت كتلة الدستورى الحر التى تتزعمها النائبة التونسية عبير موسى لمساءلة رئيس الحكومة هشام المشيشى، غدا، بشأن أحداث العنف، وتأتى الاحتجاجات التى شهدت أيضا مصادمات مع الشرطة، فى أعقاب الذكرى العاشرة للثورة التى جلبت الديمقراطية لتونس لكنها جلبت أيضا الكثير من المصاعب الاقتصادية والاجتماعية وسط تزايد الغضب من البطالة المزمنة وتردى الخدمات العامة.

وفى شارع بورقيبة وهو الشارع الرمز ونقطة محورية فى الاحتجاجات التى أنهت حكم الرئيس الراحل زين العابدين بن على قبل عشر سنوات، طالب المتظاهرون اليوم الاثنين بإطلاق سراح المعتقلين.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الزمالك ينهى موقف الفلسطينى عمر فرج

وادى دجلة يلتقى اليوم مع بتروجت فى مواجهة متكافئة بالدورى

"زعيم ألمانيا".. ألقاب بايرن ميونخ المحلية بعد التتويج بالسوبر "إنفوجراف"

فيلم F1: The Movie لـ برلد بيت يحقق 590 مليون دولار عالميا

الزمالك ضد مودرن سبورت.. موعد المباراة والقناة الناقلة


أموريم يتصدر قائمة سلبية للمدربين في الدوري الإنجليزي

الأهلى ضد غزل المحلة.. موعد المباراة والقناة الناقلة

محمد صلاح يزين قائمة تاريخية جديدة في الدوري الإنجليزي

خطة حكومية لزيادة استثمارات القطاع الخاص لـ68% لتعزيز دوره فى التنمية

تعديل موعد جنازة والد محمد الشناوي إلى بعد صلاة الظهر بكفر الشيخ


جاندالف وفرودو يعودان سوياً فى فيلم The Lord Of The Rings المقبل

ثلاثى الأثقال سندس وعبد الراضى وأشرف يستكملون منافسات بطولة أفريقيا بأكرا

استجواب متهمين غسلا 50 مليون جنيه فى أنشطة العقارات والسيارات

مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 20 - 8 - 2025 والقنوات الناقلة

بالزغاريد والدموع.. والدة شيماء جمال تعلن موعد العزاء.. وتؤكد: ربنا رجعلها حقها

دفاع قاتل الإعلامية شيماء جمال يكشف تفاصيل تنفيذ حكم الإعدام للمتهمين

دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ربيع الأول لعام 1447 هجريا يوم السبت 23 أغسطس

زوج ملاحق بدعوى نفقة بعد 24 أسبوع من الزواج.. التفاصيل

الأهلي يحصل على راحة من التدريبات الجماعية الخميس المقبل

مصرع والد محمد الشناوي في حادث سير بطريق الواحات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى