محافظ الشرقية يُعلن تنفيذ 265 مشروع بتكلفة 24 مليار و263 مليون جنيه

أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أن الشباب يمثل ركيزة أساسية لتقدم المجتمع ورقيه فهم طاقة فاعلة يجب استغلالها للمشاركة فى عملية التنمية والبناء للنهوض بمصرنا الجديدة التى نحلم بها.

جاء ذلك خلال لقائه بأعضاء برلمان شباب الشرقية، بحضور الدكتور أحمد عبد المعطى نائب المحافظ والمهندس محمد الصافى السكرتير العام المساعد واللواء السعيد عبد المعطى الخبير الوطنى للتنمية المحلية ومستشار المحافظ للمشروعات والدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة وذلك بقاعة الاجتماعات بالديوان العام.

واستعرض محافظ الشرقية الخطة الإستراتيجية للمحافظة مؤكداً أنه قام بتشكيل فريق عمل متخصص لإعداد الخطة الإستراتيجية للمحافظة للنهوض بكافة مجالات العمل بها وذلك بعد إعداد قاعدة بيانات مدققه بكل قطاع خدمى وتنموى للتعرف على نقاط القوة والضعف والبدء فورا فى تنفيذ الخطة للقضاء على كافة المشكلات التى يعانى منها المواطنين من أبناء المحافظة، لافتا إلى أن الشرقية تُعد من أولى المحافظات التى قامت بوضع خطة استراتيجية وإتخذت المنهج العلمى فى إدارة الملفات المتعلقة بالخدمات المقدمة للمواطنين حيث أنها تتسم بقابليتها للتعديل طبقا لما يستجد من أعمال .

وخلال اللقاء أوضح محافظ الشرقية أنه جارى تنفيذ 265 مشروع تنموى وخدمى فى قطاعات (مياه الشرب والصرف الصحى – الإسكان – الطرق – التعليم – الصحة – الشباب والرياضة – الكهرباء – الغاز الطبيعى – التموين) بتكلفة 24 مليار و263 مليون جنيه بمختلف قرى ومراكز ومدن المحافظة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأضاف محافظ الشرقية، أنه يواصل جولاته الميدانية بمختلف مواقع العمل التى تشهد تنفيذ مشروعات لمياه الشرب والصرف الصحى بإعتبارها من المشروعات التى تمس حياه المواطنين، لافتا إلى أنه من المقرر نهاية عام 2022 يصل إجمالى عدد القرى التى يتم تغطيتها بالصرف الصحى إلى 301 قرية، مشيراً إلى أنه جارى تنفيذ 8 مشروعات بقطاع مياه الشرب بتكلفة تصل إلى مليار و282 مليون جنيه لتوفير كوب مياه نظيف للقرى التى تعانى من نقص فى المياه.

وحول ما إتخذته المحافظة من إجراءات لمجابهة جائحة كورونا أكد محافظ الشرقية  أن المحافظة استطاعت أن تنجح فى الحد من انتشار الفيروس داخل المحافظة على الرغم من أنها تعد ثالث محافظة من حيث التعداد السكانى وبها 4 مدن صناعية تضم 6000 مصنع ويتردد عليها 600 ألف مواطن وذلك نتيجة الإلتزام بالتطبيق الحاسم للإجراءات الإحترازية والوقائية التى إتخذتها الدولة لمواجهة الفيروس والتعاون والتنسيق الكامل مع ممثلى جمعيات المستثمرين لضمان دوران عجلة الإنتاج والحفاظ على صحة وسلامة العاملين بالمنشآت الصناعية.

وخلال الإجتماع أعلن المحافظ عن إنشاء أحياء جديدة داخل مدن الزقازيق ومنيا القمح وبلبيس لإقامة تجمعات سكنية حضارية متكاملة الخدمات عليها لينقل اليها سكان المناطق العشوائية والمتهالكة وتسهم فى فتح محاور مرورية جديدة لتخفيف حدة الزحام داخل المدن.

واستعرض الدكتور أحمد عبد المعطى خطوات تطبيق منظومة التحول الرقمى داخل المحافظة كونه أحد أهم محاور تطوير الخدمات الحكومية ويأتى ضمن مساعى الدولة للإصلاح الإداري، وتحسين أداء الهيئات الحكومية ورفع جودة الخدمات التى تقدمها للجمهور

وأشار نائب المحافظ أنه تم الانتهاء من تجهيز البنية التحتية وتوصيل كابلات الفايبر للمصالح الحكومية وتوفير أجهزة الكمبيوتر بالماسح الضوئى لتهيئة الأجواء المناسبة لتنفيذ المنظومة بالشكل المناسب بالإضافة إلى دعم المنظومة المرورية والأمنية بكاميرات مراقبة وربط جميع السيارات والمعدات بالحملة الميكانيكية بنظام ال GPS لإحكام الرقابة والسيطرة وتحقيق الاستفادة منها لتحسين مستوى الخدمات المؤداه للمواطنين فضلا عن تفعيل منظومة المتغيرات المكانية لرصد أى حالات تعدى بالبناء العشوائى أو بالمخالفة للقانون.

كما شهد اللقاء جلسة حوار مفتوحة بين المحافظ والشباب استمع فيها لآرائهم وأفكارهم ومقترحاتهم للنهوض بمنظومة العمل وتطوير مستوى الأداء ليؤكد المحافظ أن الجهاز التنفيذى يبذل قصارى جهده للانتهاء من تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية الجارية بنطاق المحافظة لنيل رضا المواطنين وتلبية طموحاتهم.

وفى نهاية اللقاء قدم الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة الشكر لمحافظ الشرقية لاستقباله اليوم لأعضاء برلمان الشرقية والاستماع لكافة أرائهم والتعرف على مقترحاتهم بصدر رحب مشيرا الى أن المديرية تسعى لتهيئة الأجواء المناسبة للشباب لإبراز ما لديهم من إمكانيات وقدرات لدفعهم نحو المشاركة السياسية والاجتماعية فهم طاقة إيجابية تساهم فى بناء الوطن.