منشورات الربيع تصدر طبعة جديدة من "مناهج النقد المعاصر" لـ صلاح فضل

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن
صدر حديثا عن دار منشورات الربيع ضمن مشروعها لتقديم عدد من أهم الدراسات النقدية، طبعة جديدة من كتاب "مناهج النقد المعاصر" للناقد الكبير ورئيس مجمع اللغة العربية الدكتور صلاح فضل، أحد أهم رموز الحركة النقدية العربية.
 
يتألَّف هذا الكتاب من عدد من المحاضرات التي ألقيتُ عن مناهج النقد المعاصر، والمحاضرات بطبيعتها تميل إلى الشرح والتبسيط والتقاط ما هو جوهريٌّ. تجري على اللسان بتدفُّق وتلقائية، طبقًا لمقتضيات التواصل وما يبدو في عيون المخاطَبين من فضول أو شغف أو ملل. ومن ثَم فإن العفوية تمثّل سمتها الأساسية.
 
وجاء على لسان المؤلف: أردتُ أن أحتفظ لهذه المحاضرات بطابعها الشفاهي فلم أتدخل لإعادة صياغتها وتنظيمها بالطريقة الأكاديمية، حتى أستأنف بها نوعًا من الخطاب النقدي الذي طالما استمتع به القراءُ العرب فيما كان يُمليه طه حسين ومحمد مندور على وجه الخصوص، إذ إنني أدركتُ أن سرَّ سيولة كلامهما يعتمد على طريقة إنتاجه عبر الإملاء الشفوي.
 
مناهج النقد المعاصر
مناهج النقد المعاصر
 
 
كما جاء في مقدمته لهذه المحاضرات:
"وفي تقديري أن وظيفة النقد المعاصر في مجتمعاتنا العربية تمضي في نفس الاتجاه الذي بدأت به عند الرواد، باعتباره عملًا تثقيفيًّا تنويريًّا يهدف إلى إشاعة الروح النقدية في مختلف مستويات الفكر والممارسة الاجتماعية، لأن دينامية التطور ترتكز على تشغيل الموقف النقدي بأقصى طاقته في مجالات السياسة والاجتماع والثقافة، وتُضيف إليه توجهًا جديدًا هو الذي يميز نقد الآونة الأخيرة، وهو تحديد مفهوم وطبيعة توجهه العلمي بشكل يخالف ما كان عليه حال العلم الإنساني من قبل، فقد خرج من دائرة الفروض الأيديولوجية الضخمة في نظرياته وإجراءاته ليلتمس مدخلًا صحيحًا للعملية المتنامية المتراكمة، متسقًا في ذلك مع منظومة العلوم الإنسانية في حركتها المتواصلة لتعديل استراتيجيتها، كي تتوافق مع التطور المحدث. وكلما أصبح النقد علميًّا وتخلَّص بقدر الإمكان من الفروض الأيديولوجية واتجه إلى المستقبل كان أكثر عمليةً وتواصلًا مع الفكر الإنساني، وأكثر عونًا لنا في الآن ذاته على اكتشاف خصوصيتنا في هذا العصر، واختلافها عمَّا كانت عليه في العصور الماضية.
 
وحسب هذه الصفحات أن تكون دليلا للقارئ كي يمضي في تعميق معارفه وضبط توجُّهه نحو هذا الأُفق المستقبليِّ دون شعور بالغُربة أو التهميش، لأن حركة الحياة من حولنا تمضي على هذا النحو بالرغم من كل التوترات والتقلُّصات. وثقافتنا العربية جديرة بأن تحتل موقعها في إنتاج المعرفة المعاصرة بالدخول في قلبها والإضافة إليها".
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الداخلية تضبط المتشاجرين بالقاهرة بسبب الجيرة

قبل قمة ألاسكا.. أبرز اللقاءات السابقة بين ترامب وبوتين وسر هدية الرئيس الروسى

عودة أسود الأرض.. العلمين الجديدة تزين بوستر ترويج لاعبي ليفربول في افتتاح البريميرليج

تيك توكر جديدة فى قبضة الأمن لنشرها فيديوهات منافية للآداب العامة

محمد صلاح بعلم مصر في فيديو الإعلان عن عودة الدوري الإنجليزي


عبد الله مجدي يجري أشعة اليوم لمعرفة حجم الإصابة ومدة غيابه عن سيراميكا

إعلان نتيجة الالتحاق برياض الأطفال فى القاهرة على هذا الرابط

مقتل سيدة فى إطلاق نار لمسلحين أثناء عبورها من السويداء إلى دمشق

قرار جديد من النيابة بشأن المتهم بإصابة 4أشخاص وإتلاف 3سيارات بكوبرى أكتوبر

مقتل عنصرين جنائيين شديدى الخطورة فى تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة


الأرصاد تحذر: اضطراب الملاحة بهذه المناطق ونشاط رياح مثيرة للرمال والأتربة

البريد أبرزها.. 3 طرق لتلقى طلبات حجز وحدات بديلة لمستأجرى الإيجار القديم

أخيرا.. موعد انكسار الموجة شديدة الحرارة وانخفاض الدرجات

قضية الطفل ياسين.. الاثنين المقبل استئناف محاكمة المتهم على حكم المؤبد

فيلم درويش يتصدر الإيرادات فى ثانى أيام عرضه بإجمالى 5 ملايين جنيه

24 عاما على أصحاب ولا بيزنس.. إضافة الانتفاضة الفلسطينية بعد التأثر بالحلم العربى

"بزعم تحديث البيانات".. التحقيق مع متهم استولى علي بيانات الدفع الإلكتروني للمواطنين

ترتيب الكرة الذهبية بعد السوبر الأوروبي.. محمد صلاح يطارد ثنائي باريس

مروان عطية ينتظم فى تدريبات الأهلي خلال 10 أيام بع جراحة "الفتاق"

آخر فرصة.. محافظة القاهرة تغلق باب التحويلات المدرسية اليوم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى