مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع سلال غذائية ويقدم خدمات علاجية فى عدة دول

وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 108 أطنان و170 كيلوجراماً من السلال الغذائية للنازحين في مديرية دار سعد التابعة لمحافظة عدن، استفاد منها 6.060 فرداً.

يأتي ذلك في إطار المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للشعب اليمني الشقيق.

كما واصلت العيادات الطبية المتنقلة التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مخيم وعلان للنازحين بمديرية حرض التابعة لمحافظة حجة تقديم خدماتها العلاجية.

وراجع العيادات خلال شهر ديسمبر 2020م في قسم الطوارئ 216 مستفيداً، وعيادة الباطنية 378 شخصاً، وقسم التوعية والتثقيف 230 فرداً، وعيادة الصحة الإنجابية 44 مريضاً.

كما صُرفت الأدوية لـ 691 فرداً، وراجع قسم الخدمات التمريضية 247 مريضاً، كما نفذت 26 نشاطاً للتخلص من النفايات.

كما واصلت العيادات الطبية المتنقلة التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تقديم خدماتها العلاجية في مديرية عبس بمحافظة حجة.

وراجع العيادات خلال شهر ديسمبر 2020م في قسم الطوارئ 44 مستفيدا، وعيادة الباطنية 815 شخصًا، وقسم التوعية والتثقيف 822 شخصًا، وعيادة الصحة الإنجابية 23 مريضًا.

فيما صرفت الأدوية لـ 862 فردًا، واستقبل قسم الإحالة الطبية 34 شخصًا، وراجع قسم الخدمات التمريضية 355 مريضًا، فيما نفذت 21 نشاطًا للتخلص من النفايات.

كما واصلت العيادات الطبية التغذوية الطارئة التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تقديم خدماتها العلاجية في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة وذلك خلال شهر ديسمبر الماضي.

وراجع قسم الرعاية التكاملية 9.480 مستفيدا، وعيادة التحصين 862 شخصا، وعيادة الجراحة والتضميد 1.147 فردا، وقسم التوعية والتثقيف 1.143 شخصا، وقسم الإحالة الطبية 18 حالة، وعيادة الصحة الإنجابية 1.327 مريضا، وقسم المصابين بالأوبئة 3.482 مستفيدًا، وقسم التغذية العلاجية 1.022 حالة.

كما أجرى الفحص المخبري لـ 13.584 مريضا، وصرفت الأدوية لـ 16.994 مريضا، وراجع قسم الرعاية الصحية 4.764 شخصًا، وقسم التوليد 132 مستفيدا، وقسم التنويم 23 حالة، وقسم نقل الدم 65 مراجعا.

وواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ مشروع المياه والإصحاح البيئي للمحافظة على حياة الأسر في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة.

وجرى خلال شهر ديسمبر 2020م، ضخ 1,443,000 لتر مياه صحية للخزانات، وضخ 1,313,000 لتر مياه الاستخدام للخزانات، إضافة إلى نقل المخلفات ومياه الصرف الصحي من المخيمات إلى أماكن التخلص منها، والصيانة المستمرة للخزانات والحمامات، وتنفيذ حملات الرش لمكافحة نواقل الأمراض.

ويأتي المشروع في إطار منظومة المشروعات الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة ممثلة بالمركز لأبناء الشعب اليمني الشقيق؛ لتحسين ظروفه المعيشية خلال الأزمة الإنسانية الراهنة التي يمر بها.

وفي إطار متوازي، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 48 طنًا من السلال الغذائية لصالح اللاجئين الروهينجا والمجتمع المستضيف لهم في جمهورية بنجلاديش.

وجرى توزيع 24 طنًا في جزيرة شنديف ومثلها في مدينة فاتوكسوري، حيث استفاد من إجمالي التوزيع 10,000 لاجئ، وذلك بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي.

ويأتي هذا التوزيع ضمن الجهود الإنسانية التي تقدمها المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة للاجئين الروهينجا والأسر الفقيرة في بنجلاديش.

كما وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 1,595 حقيبة شتوية و3,190 بطانية على اللاجئين السوريين والفلسطينيين والمجتمع المستضيف بمحافظات عمّان وإربد و مأدبا والبلقاء وعجلون بالأردن، استفاد منها 8,035 فردا.

وتحتوي الحقيبة الواحدة على السترات والكنزات والقبعات وغيرها من الملبوسات بأحجام ومقاسات مختلفة، تغطي احتياجات أفراد الأسرة في فصل الشتاء، ويأتي ذلك في إطار المساعدات الإنسانية التي تقدمها المملكة ممثلة بالمركز للمواطنين الأردنيين واللاجئين السوريين والفلسطينيين في الأردن.

وفي إطار متصل، دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حملة طبية تطوعية جديدة لمكافحة العمى والأمراض المسببة له في جمهورية السودان، وذلك بحضور وفد من وزارة الصحة السودانية وممثلي سفارة المملكة لدى السودان وفريق من المركز.

وسيقوم الفريق الطبي التطوعي للمركز على مدى أيام الحملة بالكشف على أكثر من 15,000 مريض، وإجراء مايقارب 1,200 عملية جراحية، وتوزيع 3,000 نظارة طبية وأدوية للحالات التي لاتستدعي التدخل الجراحي.

وتستهدف الحملة العائلات والأفراد من ذوي الدخل المحدود الذين لايمكنهم تغطية تكاليف علاجهم في ولايات: الخرطوم، أم درمان، الكلاكلة.

وتأتي هذه الحملة المقدمة من المملكة ممثلةً بالمركز، بهدف معالجة المصابين بأمراض العيون، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم في عدد من الدول المحتاجة وفقاً للاتفاقية التي وقّعها المركز مع مؤسسة البصر العالمية.