إشادات وجوائز عالمية لمصر خلال 2020 فى مجال البيئة.. تعرف عليها

الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة

كتبت آية دعبس

السبت، 02 يناير 2021 07:00 ص

حصلت مصر خلال عام 2020 على عددا من الإشادات بجهودها والجوائز العالمية، فى مجال البيئة، حيث استعرض حصاد وزارة البيئة لعام 2020، حصول مصر على:

1- إشادة تقرير تقييم الأداء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN لمواقع التراث الطبيعي العالمي لعام 2020 بموقع وادى الحيتان كأحد مواقع التراث العالمي الجيولوجي في مصر، لما يتميز بأعلي درجات الحماية واستخدام آليات الحوكمة الرشيدة، لما يلقى من إهتمام من وزارة البيئة والقائمين عليه بالإضافة إلى القيام بتحديد منطقة عازلة حول منطقة التراث العالمي لحماية الهياكل العظمية المتحجرة من التهديدات.

2- الفوز بجائزة الطاقة العالمية، حيث فاز مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة كمثل للمشروعات الرائدة والمستدامة والتى تحقق أهداف ملموسة لحماية الطيور المهاجرة، كأحد الموارد الطبيعية ودمج أهدافها بمشروعات الطاقة المتجددة فى مصر، والممثلة فى التنسيق المستمر مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ومركز كفاءة الطاقة فى الالتزام بآلية الغلق عند الطلب فى محطات طاقة الرياح بجبل الزيت للقطاع الحكومي بقدرة 580 ميجاوات وخليج السويس للقطاع الخاص بقدرة 5 .262 ميجاوات مما ساهم في حماية الطيور الحوامة وتقليل الفقد في الكهرباء خلال موسم هجرة الربيع فبراير - مايو 2020 .

3- رئاسة مصر لمؤتمر الأطرف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيوجى cop14، حيث شرفت مصر برئاسة مؤتمرها الرابع عشر فى أهم فترات عمل الاتفاقية على مدار تاريخها، وفى ظل الظروف الاستثنائية التى يعانى منها العالم جراء أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19 ) فقد قادت مصر مجهودات العالم في :-

- تقييم التقدم المحرز في الأهداف العالمية للتنوع البيولوجي 2020 وإعداد إطار ما بعد 2020 وفيما يتعلق بتنفيذ قرارات المؤتمر ومن ضمنها المعنية بالإستخدام المستدام للحياة البرية - كما تم الانتهاء من وضع أول مسودة لخارطة طريق عالمية في ظل الظروف الاستثنائية التى يعانى منها العالم خلال ازمة انتشار فيروس كورونا تضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية فى العالم و خاصة أفريقيا.

- اعتماد موازنه أمانة الاتفاقية لما بعد 2020 ولمدة عام لضمان استمرار قيام الهيئة العلمية و التقنية وهيئة المتابعة فى القيام بأعمالها فى مناقشة مسودة الاستراتيجية العالمية للتنوع البيولوجى لما بعد 2020 واعتمادها لتسليمها لمؤتمر الأطراف الخامس عشر بالمزمع عقده بالصين وهو ما أشادت به أمانة الاتفاقية وجميع اعضاءها .