الصحة العالمية تعلن تسجيل حالات إصابة بالسلالة الجديدة لكورونا فى 60 دولة.. ومدير المنظمة يدعو الدول للتضامن لمواجهة الوباء وتطعيم الأطباء وكبار السن بلقاحات خلال أول 100 يوم من 2021

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، أن 60 دولة حتى الآن سجلت حالات إصابة بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا والتي ظهرت لأول مرة في المملكة المتحدة في شهر ديسمبر الماضي، حيث إنه من بين هذه الدول التي أعلنت تسجيل حالات إصابة بالسلالة الجديدة الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والبرازيل والهند وإسبانيا.

من جانبه، أكد تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، أهمية تطعيم العاملين بمجال الرعاية الصحية وكبار السن فى جميع البلدان بلقاحات كورونا خلال الـ 100 يوم الأولى من عام 2021، موضحًا أن هذا سيكون من شأنه تخفيف حدة الوباء وفى مصلحة الجميع، داعيا جميع دول العالم إلى التضامن من أجل تطعيم كبار السن والعاملين الصحيين خلال الأيام الأولى من 2021.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية، إن إنهاء جائحة فيروس كورونا سيكون أحد أعظم الأعمال البشرية، متابعا: "يعد إنهاء جائحة COVID19 أحد أعظم تحديات البشرية، وسواء أحببنا ذلك أم لا، فسوف نفوز أو نخسر هذا السباق معًا.. لذلك لابد من العمل معا".

واستطرد تيدروس أدهانوم جيبريسوس: "لم يفت الآوان بعد للوفاء بوعدنا بالعمل معًا. أدعو جميع البلدان إلى العمل فى تضامن لضمان أن يتم تطعيم العاملين الصحيين وكبار السن في جميع البلدان في غضون 100 يوم الأولى من عام 2021. إنه في مصلحة كل أمة"، مؤكدا ضرورة تقدير العاملين في مجال الرعاية الصحية وحمايتهم من خلال التطعيم بلقاحات كورونا، قائلا: "دعونا نظهر احترامنا وتقديرنا للعاملين في مجال الصحة والرعاية من خلال حماية بعضهم البعض وتطعيم جميع العاملين الصحيين في كل مكان الآن".

كما طالب منظمة الصحة العالمية، مصنعي لقاح كوفيد-19 على إعطاء الأولوية للإمداد من خلال مرفق كوفاكس، وقال أدهانوم عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعى تويتر: " يجب على الدول التي لديها عقود للحصول على لقاحات أكثر مما تحتاج أن تتبرع بها لـ COVAX  على الفور والتوقف عن عقد الصفقات الثنائية"، مضيفا " لقد حان الوقت الآن لتقديم اللقاحات بشكل عادل".

في السياق سجل إقليم شرق المتوسط خلال يوم 10 آلاف و821 إصابة جديدة بكوفيد ـ 19 ليرتفع إجمالي الإصابات التراكمية إلى 5.4 ملايين إصابة بواقع 739 إصابة لكل 100 ألف من السكان، فيما سجلت 109 حالات وفاة جديدة ليرتفع عدد الوفيات إلى 128.8 ألف حالة وفاة، في الوقت الذي سجلت فيه حالات الشفاء 4 ملايين 757 ألف حالة في دول شرق المتوسط.