صدر حديثا.. رواية "كورونا فى سوق البغاء" لـ فكرية أحمد عن دار النخبة

غلاف الرواية
غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن
صدر حديثًا عن دار النخبة رواية جديدة بعنوان "كورونا فى سوق البغاء" للكاتبة فكرية أحمد، وتقع الرواية فى 260 صفحة من القطع المتوسط، وتقول الكاتبة فى مقدمة الرواية فى زمن ما قبل جائحة "كورونا" الفتاك، انتشر وباء لفيروس، أخطر هو سوق المتعة الحرام والبغاء بكل أشكاله الحرام، سوق باعت فيه البنات شرفها وأخلاقها بمقابل، أو تنازلت عنه لمجرد الهواية واللهو، وباع فيه الأولاد وعيهم ومستقبلهم، وسقطوا فى براثن المخدرات، والجنس المبكر، والشذوذ، واكتظت للرغبة الحرام، بالأولاد والبنات، يسهرون الليل فى الميادين كأسواق، يرتكبون كل المعاصى والمحرمات تحت سمع وبصر المارة.
 
وأضافة الكاتبة "تغاضى الآباء فانتشرت الفاحشة وأطفال الحرام، وطلق الكهول زوجاتهم جريًا وراء البنات "الشمال" فهذه (نورهان) التى اغتصبها أولاد عمها منذ طفولتها… فاعتادت الانحراف، و(إنجى) التى انتقمت من إهمال والديها بتسليم جسدها للراغبين، وأدمنت المخدرات، و(وسيم) الذى اغتصبه معلم الفصل تحت التهديد، فصار يبيع جسده للشواذ، و(حسين) المصاب بـ"الإيدز"، والذى تعمد نشر العدوى عبر علاقاته الحرام، والأم التى هربت بأولادها من الضياع، فإذا بها تواجه معهم حرب الضياع، وغيرهم من شخصيات الراوية فى زمن ما قبل "كورونا".
 
كورونا فى سوق البغاء
 
وحتى ظهر "الفيروس" اللعين… حين اعتقد البعض أنه سيضبط الإيقاع، ويطهر المجتمع من الانحرافات أمام عظة الموت، لكن فرض الحظر فى الشوارع، ومنع تجمعات الشباب فى أسواق وميادين الرغبة، وإغلاق أماكن اللهو وأوكار الحرام، كل هذا لم يطهر الأخلاق، أو يعيد العباد إلى الله تائبين مستغفرين.
 
ومن أجواء الرواية: توقفت سيارة سوداء أمام الحاجز الأمنى الذى يغلق الشارع المؤدى إلى الميدان، تقودها سيدة محجبة مليحة التقاطيع، فى منتصف العقد الرابع من العمر، هبطت من السيارة فتاة خمرية جميلة، تقاطيع وجهها رقيقة بلا أى مساحيق، شعرها طويل وقد تركته فى إهمال مثير على كتفيها، لينتشر بموجاته ولونه البنى الداكن، ليكمل صورة شخصيتها كفتاة جريئة منطلقة للحياة بلا تكلف أو رتوش.
 
طيرت الفتاة قبلة لأمها القابعة خلف عجلة القيادة قبل أن تنطلق الأخيرة بسيارتها، وهى تنطق كلماتها المعتادة فى كل مرة: خلى بالك من نفسك، وبلاش تأخير لنص الليل، ورنى عليا آجى آخدك، بلاش التاكسى ولا عربيات صحابك الطائشين.
 
تحسست الفتاة جيب سترتها الداخلى لتتأكد من وجود علبة السجائر ذات الماركة الأجنبية، والتى اشترتها خلسة لأصدقائها كما طلبوا منها، رغم أنها لا تدخن، وظلت تراقب عن بعد سيارة أمها حتى غابت عن عينيها.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مياه الجيزة: جار إصلاح كسر خط طرد محطة صرف الطالبية وإنهاؤه خلال 6 ساعات

عمرو السولية رجل مباراة سيراميكا وإنبى بـ دوري Nile

مسئول فلسطيني يدعو المجتمع الدولي إلى اختصار الوقت في مواجهة إرهاب الاحتلال

رموز الزمالك يطالبون بإعادة أرض فرع أكتوبر واستكمال الإنشاءات.. صور

سيدة تفقد حياتها بعد احتجازها من قبل زوجها فى شقة بأوسيم


تنسيق الشهادات المعادلة.. التعليم العالى: بدء قبول الطلاب السبت 23 أغسطس

مصدر مقرب من أنغام يكشف آخر مستجدات حالتها الصحية

الجيش الإسرائيلى: إصابة 4 جنود فى انفجار قذيفة جنوبى سوريا

الأهلي يفحص إمام عاشور مجدداً قبل مباراة غزل المحلة

وادى دجلة يعلن عن ضم فرانك بولى: رحبوا بمهاجمنا الجديد ومستعد لوضع بصمته


انهيار منزل بشارع مولد النبى فى الزقازيق وإصابة عدد من المواطنين

وسام أبو علي: كولومبوس كرو كان الأولوية بالنسبة لى وأشعر أنى فى بلدى

بمرتبات 80 ألف جنيه شهريا.. وظائف فى السعودية لمهندسى الميكانيكا والكهرباء

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى