وزير الخارجية البريطانى يزور السودان ويلتقى بالبرهان ووزير الخارجية.. دومينيك راب: نقف بثبات فى دعمنا للشعب السودانى فى هذه الرحلة.. وقمر الدين: بحثنا تطورات الأحداث على الحدود مع إثيوبيا

لقاء هام جمع بين وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب، ورئيس مجلس السيادة الانتقالى بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ووزير الخارجية السودانى، عمر قمر الدين، خلال زيارة وزير خارجية بريطانيا للسودان.

والتقى دومينيك راب، وزير الخارجية البريطانى، برئيس مجلس السيادة الانتقالى بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وناقش الثنائى التقدم الذى تم تحقيقه فى تنفيذ الإصلاحات الرئيسية بما في ذلك الإصلاح الاقتصادى والانتقال الديمقراطى والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، حيث علق وزير الخارجية البريطاني على تلك الزيارة، قائلا: "التقيت اليوم رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان لمناقشة التقدم المحرز فى تنفيذ الإصلاحات الرئيسية بما فى ذلك الإصلاح الاقتصادى والانتقال الديمقراطى والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية"، وأضاف: "تقف المملكة المتحدة بثبات فى دعم الشعب السودانى فى هذه الرحلة".

وأوضح وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، أن السودان يمر بلحظة حاسمة في تاريخه، وأن بلاده تفخر بالوقوف إلى جانب الشعب السودانى، ودعم رئيس وزارئه الدكتور عبد الله حمدوك، في قيادته الانتقال نحو الحرية والسلام والعدالة، وذلك خلال زيارته الرسمية للسودان فى أول زيارة خارجية له فى العام 2021.

من جانبه، قال عمر قمر الدين وزير الخارجية السوداني: ناقشنا القضايا الاقتصادية التي يمر بها السودان فى اجتماع مع وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب برئاسة رئيس الوزراء السودانى، وأضاف وزير الخارجية السودانى: بحثنا تطورات الأحداث الأخيرة على الحدود مع إثيوبيا، كما تناول اللقاء مراحل ملء سد النهضة.

وتابع وزير الخارجية السودانى: نأمل ألا تتم التعبئة الثانية لسد النهضة دون اتفاق مسبق،موضحًأ أنه لا توجد مشكلة فى ترسيم الحدود مع إثيوبيا ولا حديث عن حرب وسنحل قضايانا بالحوار، معلنا البدء بنشر قوة عسكرية مشتركة فى دارفور لحماية المدنيين.

من جانبها، أكدت السفارة البريطانية في السودان، أن المباحثات السودانية البريطانية تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها ودعم الانتقال السياسي السلمي في البلاد، موضحة أن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب يزور الخرطوم، لإبراز دعم المملكة المتحدة للانتقال الديمقراطي والحكومة المدنية في أول زيارة من نوعها للسودان منذ أكثر من عقد.