100 مجموعة قصصية.. "مدن تأكل نفسها" دهاليز الحياة ومعاناة أهل المدينة

غلاف المجموعة
غلاف المجموعة
كتب محمد عبد الرحمن
واحدة من المجموعات القصصية التى قامت على فكرة قيام المدن وانهيارها، وإشكالية ازدواجية الحياة بين القرية والمدينة وتأثير الحروب، كانت المجموعة القصصية "مدن تأكل نفسها" للروائى والقاص شريف صالح، الصادرة عن مؤسسة بتانة للنشر، وترشحت ضمن القائمة القصيرة لجائزة ملتقى القصة القصيرة من الجامعة الأمريكية بالكويت.
 
والمجموعة هى السابعة لصالح بعد ست مجموعات قصصية، وتتكون من 11 قصة هى مملكة الضحك، مسمط الشيخ مسعد فتة، بلد أم الولي، العيش فى الأغاني، عيد جميع المخلصين، ابنة بيكاديللي، عقارب فى بيت الله، الضبع الماركيزي، إنقاذ تاكيمة الحبيبة، مؤتمر المؤتمرات، ما رواه ابن المقفع.
 
مدن تأكل نفسها
مدن تأكل نفسها
 
المجموعة حملت العديد من الرموز والإشارات، وحاولت الإجابة عن كثير من التساؤلات، هل حقا تأكل المدن نفسها؟ ومن يأكل من فيها؟ كيف تبدو علاقة الفرد بمكانه سواء القرية أو المدينة، وماذا يفعل المرء حين تتبدل ظروف محيطه، أو ربما يعيش تجربة جديدة لم يسبق له خوض مثلها، وماذا لو إلتقى بشخص جديد؟! تطرح القصص الكثير من التساؤلات فى حياة الناس اليومية الخاصة، والعامة، عن الدولة، والمجتمع والحياة القديمة، والحياة المعاصرة، عن دهاليز الحياة المظلمة والمعاناة التى تفتح المدن أبوابها فى أوجه قاطينها يوما بعد يوم فكل شيء لم يعد سهلا.
 
يقول الكاتب المغربى حسن باكور، عن المجموعة: "يكتب شريف صالح ويبنى عوالم قصصه بكثير من الحرية التى تخول له هامشا واسعا للمناورات الفنية؛ وهى حرية متأتية ــ فى تصورى ــ فى جانب منها من تمكن القاص من أدوات وعناصر بناء النص القصصي؛ تلك الأدوات والعناصر التى يحرص عليها الكاتبُ، دون أن يدعها تعيقه أو تحد من حريته.
 
يكتب شريف صالح قصصه متحررا من إسار الشكل من جهة، ومن ثقل وكبح التابوهات من جهة ثانية. تنطلق قصص المجموعة من الحياة لتعود إليها، وإن توسلتْ بالرمز وجمحَ بها الخيال بهذا القدر أو ذاك، لذلك فلا بد أن تكتب عن السياسة والجنس والدين.. لأن هذه العناصر منصهرة مع بعضها تمثل عصبَ الحياة، وأى كتابة تتجاهلها لن تكون إلا كتابة زائفة محكومة بالنقصان والضعف.
 
نجدُ فى المجموعة قصصا تلتزم بخطية السرد، وأخرى تلعب بالزمن تقديما وتأخيرا، وتعجن الواقع بالخيال، وقد يقسم الكاتب نصه الواحد إلى عناوين فرعية أو فقرات مرقمة.. لكنه فى النهاية يكتب النص القصصى نفسه (لا أقصد هنا التكرار، فقصص المجموعة ـ على العكس ـ يمثل كل منها تجربة خاصة مستقلة)، بهذا المعنى فإن الشكلَ الذى قد تتخذه هذه القصة أو تلك ليس معطى مُسبقا أو جاهزا، بل إن النص هو الذى يفرض أو يقترح شكلَه فى النهاية".
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محاميه طلب البراءة.. الجنايات تكشف سبب عقوبة المعتدى على الطفل ياسين؟

سيدات سلة الأهلى يسيطرن على الجوائز الفردية لبطولة أفريقيا

أمير عزمى مجاهد يهاجم إدارة الزمالك وجون إدوارد

الإدارية العليا تنظر 31 طعنًا على نتائج 19 دائرة ملغاة فى انتخابات النواب.. غدا

ألافيس ضد الريال.. الملكي يتقدم في الشوط الأول عن طريق مبابي


تعرف على آخر تفاصيل عرض الأهلى لضم حامد حمدان

وزارة التعليم تحدد ممنوعات داخل المدارس بعد وقائع التعدى على الأطفال

عمر متولى ينعى والدته ويطالب الجمهور بالدعاء لها

تقرير مغربى: بلعمرى فى الأهلى مقابل 500 ألف دولار

صور نادرة لـ إيمان شقيقة الزعيم عادل إمام وأرملة الراحل مصطفى متولى


7 معلومات عن شقيقة عادل إمام أرملة مصطفى متولى

ترامب يشيد بالبطل الأسترالي أحمد الأحمد: أنقذ أرواحا كثيرة في هجوم سيدني

سر السوار الأزرق.. ماذا يرتدى كريستيانو رونالدو دائمًا فى معصمه؟

تحذير عاجل.. نوة الفيضة الصغرى تضرب الإسكندرية غدا والأمواج ترتفع 3 أمتار

الطقس غدا.. انخفاض بالحرارة وأمطار وشبورة والصغري بالقاهرة 13 درجة

مستشار الرئيس للصحة يوصى بالبقاء بالمنزل عند الشعور بأعراض الأنفلونزا "A"H1N1

سعد الصغير ينتقد غياب المطربين عن عزاء أحمد صلاح: مهنتنا مناظر أمام الكاميرات

5 آلاف إثيوبي ملزمون بمغادرة أمريكا خلال 60 يوما.. ما السبب؟

موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا الودية فى البروفة الأخيرة لأمم أفريقيا

قبول 1550 طالبًا من خريجي الحقوق بأكاديمية الشرطة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى