الصداقة على الفيس بوك.. ما يقوله كتاب "بناء الوعى" لـ وزارة الأوقاف

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف
الصداقة على مواقع التواصل الاجتماعى، أصبحت أمرا واقعا، لذا فإن الحديث الآن صار على الطريقة السليمة لمثل هذه الصداقات، وقد عرض كتاب "بناء الوعى" ضمن سلسلة رؤية التى أًدرتها وزارة الأوقاف مع الهيئة المصرية العامة للكتاب.
 

ويقول كتاب بناء الوعي :

الصديق صديق فى العالم الواقعى أو الاليكترونى، ولا يخلو من أن يكون صديق خير أو يكون صديق سوء، وبما أن الناس يجالسون الفيس بوك أكثر مما يجالسون البشر فإنه من الضرورى تخير أصدقاء الفيس بوك كتخيرأصدقاء العمل والحياة سواء بسواء، لأن الصديق الواقعي أو الاليكتروني كليهما إما أن يأخذك إلى طريق الاستقامة والوطنية أو إلى طريق الهلاك والضلال.

بناء الوعى
بناء الوعى

فالصديق مشتق من الصدق فهو من يصدقك فى السر والعلن، فى البأساء والضراء والمنشط والمكره، من يحب لك ما يحبه لنفسه، ويكره لك ما يكره لنفسه، يقول نبينا صلى الله عليه وسلم "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" ويقول صلى الله عليه وسلم، ثلاثة من كن فيه وجد حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود للكفر كما يكره أن يقذف فى النار".

فالصديق فى كل حال ميزان حال صديقه، صلاحه من صحه وفساده من فساده، والطيور على أشكاله تقع، ومن صاحب الصالحين نسب إليهم وإن لم يكن منهم، ومن جالس السيئين نسب إليهم وإن لم ين على حالهم، فعن أ[ى هريرة، رضى الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "الرجل على دين خليله، فلينظر أيكم من يخالل" فالصاحب والجليس إن كان صالحا طائعا دلنا على طريق الطاعة والعبادة ودفعنا إليها دفعا، أو على الأقل منعنا من معصية الله وأمرنا بتقواه، وإن كان سيئا والعياذ بالله، حاول جرنا إلى طريقه، ولله در القائل "عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه، فكل قرين بالمقارن يقتدي".
 
على أن هناك من الكتائب الإليكتروينة للجماعة الإرهابية، من يحاولون رمي شباكهم عبر مواقع التواصل على أبناء المجتمع، من باب الصداقات الفيس بوكية مستخدمين أسماء وحسابات مستعارة أو مضللةمع تعمد تغير الاسم أو النوع أو الصورة أو الأديولوجية و الصفة الزظيفية أو محل الإقامة أو كل ذلك أو بعضه كوسيله للإيهام والتضليلل والهروب عن أعين الرقيب أو الرقباء،ويعمدون من خلال حساباتهم الوهمية إلى بث الشائعات والأماذيب وتشويه الرموز الوطنيه وتحويل إنجازات الدولة إلى إخفاقات مستحلين الكذب والافتراء وقلب الحقائق لذا وجب على كل منا أن يعرف حقيقة هؤلاء العملاء المأجورين وألا ينساق خلفهم. 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مشاجرة بين 4 ممرضات داخل مستشفى بسبب الحضور والانصراف

حقيقة تصنيف مواليد الثمانينيات ضمن كبار السن في منظمة الصحة العالمية

السعودية ضد الأردن.. تعادل سلبي في الشوط الأول بنصف نهائي كأس العرب 2025

القبض على نيك راينر بتهمة قتل والده المخرج روب راينر ووالدته ميشيل سينجر

الأهلى يرحب برحيل شوبير حال تلقيه عروضا مغرية للاحتراف الخارجى فى يناير


صور الأقمار الصناعية.. تدفق السحب وتوقعات أمطار بهذه المحافظات تصل للسيول

الأرصاد تحذر: تدفق السحب الممطرة وأمطار على هذه المحافظات الساعات المقبلة

وزارة الرياضة فى بيان رسمى: هدفنا استقرار نادى الزمالك

رسالة غضب من ترامب إلى نتنياهو بسبب غزة وسوريا.. ماذا قال البيت الأبيض؟

الطقس غدا.. أجواء شتوية وأمطار واضطراب بالملاحة والصغرى بالقاهرة 13


زاره رئيس وزراء الولاية.. لماذا خاطر أحمد الأحمد بحياته لنزع سلاح مرتكب هجوم سيدنى؟

الإعلانات تنجح في إنهاء ملف بقاء ديانج مع الأهلي

الأهلى يعلن التنازل عن مقاضاة مصطفى يونس

الأهلي يترقب وصول يوسف بلعمري للقاهرة لإجراء الكشف الطبي

أليو ديانج يرفض طريقة زيزو في الرحيل عن الأهلى

أحكام سجن بالجملة ضد أهالى شبراهور بسبب إيصالات أمانة.. اعرف القصة

موعد مباراة مصر ونيجيريا الودية استعدادا لكأس أمم أفريقيا

الأرصاد تحذر: سحب ممطرة على هذه المحافظات وتوقعات بأمطار غزيرة

باب الالتماسات يعيد الفرصة لطلاب لم يحالفهم الحظ فى القبول بكلية الشرطة

الأهلي يوافق على انتقال شكري وبيكهام وكمال لصفوف سيراميكا في يناير

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى