دراسة توصى بضرورة تفعيل لجنة صياغة الدستور الفلسطينى والتركيز على الشباب

فلسطين
فلسطين
كتب : أحمد جمعة

أوصت دراسة بحثية حملت عنوان " القضية الفلسطينية في ظل الأزمات الإقليمية والمتغيرات الدولية 2010-2020" بضرورة، تفعيل لجنة صياغة الدستور الفلسطيني، وإعادة كتابته لمواكبة التطورات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية.

وأشار الباحث الفلسطيني الدكتور حسن دراوشة ، في دراسته التي نوقشت اليوم السبت، بجامعة " الحسن الثاني " في المغرب ، بحضور نخبة من أساتذة الجامعات والمختصين والسياسيين وسط أجواء من النقاش السياسي المعمق ، الى أن لجنة صياغة دستور دولة فلسطين تم تشكيلها من مجموعة من خبراء القانون والسياسة، بهدف صياغة مسودة دستور الدولة، حيث تم الانتهاء من وضع المسودة في شهر مايو عام 2016، إلا أن اللجنة ما زالت تجتمع من أجل العمل على صياغة دستور نهائي تشارك فيه مختلف مكونات الشعب الفلسطيني، قبل ان تتم المصادقة عليه.

وقدمت الدراسة البحثية معطيات مهمة تشير الى أن الشعب الفلسطيني فيه أكبر عددٍ من حملة شهادة الدكتوراة والماجستير في كافة التخصصات مقارنة بعدد السكان، وبالتالي فإن التوصية تمثلت بضرورة التركيز على الجيل الشاب وإخراج قيادات من الصف الثاني إلى الصف الأول؛ لتغير الأفكار والمناهج النضالية، وتبني فكرة تدافع الأجيال؛ من أجل الوصول إلى أفكار بناءة.

وتطرقت الدراسة كذلك الى زيادة توجهات الشعب الإسرائيلي نحو اليمين المتطرف ، حيث استعرض الباحث، الخطط الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطيني على الأرض، مشيرا الى أن إسرائيل وإن أوقفت خطة الضم لاعتبارات عسكرية أو اقتصادية أو سياسية حالية ، إلا أنها بكل تأكيد سوف تستمر في خطتها المعتمدة على قاعدة مصادرة الكثير من الأراضي وتخفيف عدد السكان الفلسطينيين بكل الطرق ، سواء بتشجيع هجرة الشباب الفلسطيني ، بسبب انسداد الأفق السياسي ، أو البطالة ، أو عمليات القتل وهدم البيوت التي يمارسها الاحتلال والمستوطنين بشكل يومي،ودعا معد الدراسة إلى ضرورة إثارة هذا الملف إعلاميا وسياسيا لفضح ممارسات الاحتلال ومخططاته ضد الشعب الفلسطيني.

وطالبت الدراسة بضرورة الاتفاق بين فصائل العمل الوطني والإسلامي على أن السلطة الفلسطينية هي مشروع مؤقت، وأنها نتاج لاتفاق (أوسلو)، وأنها وجدت لمرحلة معينة، وأن المزاودات والمطالبة بأن السلطة مشروع مقاومة أو مشروع مساومة كله يصب في خانة الصراعات، ويجب الاعتراف سواء أكانت (أوسلو) نهجا صحيحاً أم غير صحيح، إلا أنها أًسست لمرحلة دولة، وضرورة إصلاحها والتطوير عليها، وطرح الأفكار والتداول السلمي لها بناء على متطلبات المرحلة، فإما رفض المشروع بشكل كامل، كما تفعل حركات (الجهاد الإسلامي) و(الجبهة الشعبية) أو الموافقة عليها بناء على (أوسلو)، كما حركة (فتح).ورأى الباحث ضرورة التوافق على قرار السلم والحرب ، حيث أن ذلك يستدعى توافقا فلسطينيا لكافة مكونات العمل الوطني ولو بالحد الأدنى.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

اتحاد اليد يوافق بالإجماع على مشاركة الأهلي والزمالك في مونديال الأندية

الإدارة الأمريكية لـ"إسرائيل": أوقفوا الحرب على غزة وإلا سنتخلى عنكم

فهد المولد.. هل يعود إلى الملاعب بعد غيبوبة تجاوزت 8 أشهر وأرقام مميزة؟

القوات المسلحة: سقوط طائرة تدريب أثناء تنفيذ أحد الأنشطة التدريبية

جنود إسرائيليون يتنكرون في زى نسائى لاختطاف قائد بحركة حماس.. تفاصيل


مقترح الرابطة يمنح قبلة الحياة لـ3 أجانب فى الأهلي قبل مونديال الأندية

بعد أن فقد وعيه.. طائرة تقل 200 راكب تسافر من ألمانيا لإسبانيا بدون طيار

ملف تجديد عبد الله السعيد للزمالك يدخل النفق المظلم

موعد مباراة برايتون ضد ليفربول في الدوري الإنجليزي

أكرم توفيق يخوض اللقاء الأخير بقميص الأهلى أمام فاركو.. اعرف التفاصيل


التحريات بسرقة الدكتورة نوال الدجوي: أحد المترددين على الفيلا وراء الواقعة

أمير كرارة مفاجأة فيلم المشروع X مع كريم عبد العزيز

هل تنتهى "العداوة المصطنعة" بين الأهلي والإسماعيلى بعد إلغاء الهبوط؟

بعد العثور على أرشيف الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين.. الموساد يبحث عن رفاته

تطورات تمديد عقد حمزة علاء مع الأهلى بعد رفض عرض الزمالك

ترتيب الحذاء الذهبي الأوروبى 2025.. مبابي يتفوق على محمد صلاح

برايتون ضد ليفربول.. سجل حافل يدعم محمد صلاح فى موقعة "فالمر"

فحص كاميرات المراقبة لكشف هوية المتهم بسرقة مسكن الدكتورة نوال الدجوي

ماذا كتب الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين فى وصيته قبل إعدامه بساعات؟

تعرف على محتويات الأرشيف السرى لجاسوس الموساد بسوريا إيلى كوهين

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى