الاتحاد الأوروبى يجتمع فى بروكسيل.. ويؤكد: لم ندرس فرض عقوبات على روسيا بسبب نافالني.. ويشدد على أمن الشرق الأوسط عبر تعزيز الحوار.. ويتوقع استئناف مفاوضات توحيد قبرص قبل نهاية فبراير

عقدت دول الاتحاد الأوروبى اجتماعا فى مدينة بروكسيل البلجيكية، لمناقشة العديد من القضايا، حيث توقع الاتحاد الأوروبى استئناف مفاوضات توحيد قبرص قبل نهاية فبراير، كما قال الاتحاد الأوروبى، إنه لن يصبح أحد آمنا إلا بضمان وصول لقاح كورونا للجميع،

ووفقا لقناة العربية، أكدت أن الاتحاد الأوروبى سيبحث مع السعودية الملف النووى الإيرانى، فيما قالت وزارة الخارجية الفرنسية، أن الاتحاد الأوروبى يشدد على أمن الشرق الأوسط عبر تعزيز الحوار مع شركائنا فى الخليج.

وأدان الاتحاد الأوروبى، اليوم الاثنين، محاولة ميليشيات الحوثى الهجوم على السعودية، وقال الاتحاد الأوروبى، أن محاولات الهجوم على الرياض غير مقبولة ويجب أن تتوقف، معتبرا أن استهداف الرياض يهدد المدنيين فى السعودية.

بدوره أعلن مفوض الاتحاد الأوروبى السامى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، أن دول الاتحاد الأوروبى لا تدرس فرض عقوبات على روسيا بسبب قضية المعارض، ألكسى نافالني.

ووفقا لموقع روسيا اليوم، قال مفوض الاتحاد الأوروبى السامى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، عقب انتهاء اجتماع فى بروكسل لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى، أن بلدان التكتل تشعر بالامتعاض من باعتقال السلطات الروسية نافالنى وعددا من مناصريه"، مشددا على أن رؤساء الدبلوماسية الأوروبية "طالبوا موسكو بالإجماع بالإفراج عن كافة المعتقلين.

ولفت مفوض الاتحاد الأوروبى السامى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، إلى أن موضوع عقوبات محتملة ضد روسيا على خلفية قضية نافالنى غير مطروح الآن، وأوضح فى هذا السياق أنه لم تكن هناك أى مقترحات حول هذا الأمر وبالتالى لم يتم اتخاذ أى قرار لكننا لن نتردد فى اتخاذ ما يلزم من إجراءات إذا استدعت الظروف ذك"، متابعا: مع ذلك أنه ينوى زيارة موسكو الأسبوع المقبل تلبية لدعوة سابقة من قبل وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف.

وأوضح مفوض الاتحاد الأوروبى السامى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نيته بحث كل المواضيع الشائكة مع روسيا والمتعلقة بالحريات وحقوق الإنسان قبل الانتقال إلى القضايا الاستراتيجية.