جابر عصفور يفجر مفاجآت مع عمرو أديب: مفيش قانون يمنع دخول المسيحيين طب الأزهر.. التعليم الأزهرى ليس مدنيا ويجب إخضاعه لإشراف طارق شوقى.. الأزهر ليس من شأنه الفتوى ومن حق كل مسلم أن يفتى بدلا من علماء التطرف

جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق
جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق
إبراهيم حسان
  • اعترض على مادة عدم عزل شيخ الأزهر فى الدستور غير دستورية

  • التعليم الأزهرى ليس مدنيا ويجب أن تفصل بين الدين والدولة
  • الأزهر ليس المصدر الرئيسي للتشريع

  • معنديش مشكلة مع الأزهر.. أجله وأحرتمه بوصفه مؤسسة دينية تشرف على التعليم الديني فقط

  • ربنا ترك لى الاختيار بين الإسلام والكفر.. فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

  • جابر عصفور عن الرسوم المسيئة للنبى: "مفيش مشكلة لو صاحبها عايز يلحد"

  • وظيفة شيخ الأزهر لا تجعله يستحق مادة كاملة فى الدستور

 

قال الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، إنه غير مقتنع أن يكون التعليم فى مصر ذو طابع دينى، مردفا: "لازم التعليم الأزهرى يبقى تعليم مدنى.. أى دولة فى العالم التعليم فيها مدني.. والتعليم الأزهرى ليس مدنيا الآن، بمعني أن تفصل بين الدين والدولة.. وأن تفصل الدنيا عن الآخرة.. وأن تدخل لتعليم الطلاب علوم العصر وأفكار العصر"

 

وأضاف عصفور، خلال حواره مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، أنه على شيخ الأزهر أن يحتفظ بوظيفته كشيخ مشيخة تشرف على الفكر الديني ورجال الدين فقط، وعليه أن يبتعد عن التعليم، ويشرف على التعليم الأزهرى وزير التربية والتعليم، مردفا: "وزير التعليم فى فرنسا يشرف على التعليم من الألف إلى الياء.. لذلك يجب على وزير التعليم المصرى أن يشرف على التعليم بالكامل بما فيه التعليم الأزهرى".

 

وأردف: "رغم إن فى كليات مدنية فى الأزهر.. مش هتلاقى واحد مسيحي مسموحله بدخول طب الأزهر رغم إنه مفيش قانون بيمنع ده".

 

وكشف وزير الثقافة الأسبق، أسباب اعتراضه على المادة 2 فى الدستور، والتى تنص على "الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع"، قائلا: "مادة الشريعة الإسلامية تم وضعها عام 1923 عندما صنعوا الدستور وهذه المادة لم تكن من قبل".

 

وتابع عصفور، في سرد الأسباب، أن لجنة صناعة الدستور وقتذاك، كان بها 3 أشخاص يهود، وقال شيخ الأزهر فى هذا الوقت، لماذا لا ننص على الإسلام دين الدولة، وعندما حصل على الأغلبية تم مادة الشريعة الإسلامية بالدستور المصرى، ولكن المتطرفون يريدون مصر دولة إسلامية.. وأن الأولوية فيها للمسلمين.. رغم أنه يجب ألا يكون هناك مواطن أفضل من الآخر.. المواطنة لا تمييز فيها على الإطلاق".

 

وأوضح وزير الثقافة الأسبق، أن الأزهر الشريف ليس من حقه الإفتاء نهائيا، متابعا: "أنا معنديش مشكلة مع الأزهر وأجل الأزهر وأحترمه بوصفه مؤسسة دينية تشرف على التعليم الديني لي أكثر من ذلك".

 

وأكمل: "كل المسلمين لهم حق الفتوى فى المجتمع.. ومن حق كل مسلم أن يفتى وهذه الفتوى يستطيع أن يقولها كل مسلم عاقل بدلا من علماء التطرف ولا تخصيص لعلماء الأزهر بالفتوى".

 

وفيما يتعلق بوضع خانة الديانة فى البطاقة اعتراض قائلا: "لا يجب وضعها مطلقا، حتى فى الزواج ليس مطالب أن يتم التعرف على ديانة الزوج، ربنا تركلى أنا كمسلم اختار الاسلام حيث قال (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر).. ولا يجب أن يتدخل أحدا من رجال الدين فى حياتى المدنية".

 

وأبدى الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، اعتراضه على المادة 7 من الدستور المصرى، والتى تتحدث عن عدم قابلية شيخ الأزهر للعزل، باعتبار أن الأزهر الشريف هيئة إسلامية علمية مستقلة.

 

وقال عصفور، إن هذه المادة غير دستورية وغير شرعية، مبينا: "حكاية إنه الجهة الوحيدة المختصة بالشأن الإسلامى والتشريع غير دستورية وغير شرعية.. ليست وظيفة شيخ الأزهر تجعله يستحق مادة كاملة فى الدستور.. وانت أنشأت مادة فى الدستور تعطي لهذا المجلس العلمى حق أن يكون هو الوحيد صاحب الرأى الصواب فى الدين.. لكن ماذا عن سعد الدين الهلالى الذى يفتى أحيانا بغير ما يفتى به المسلمين.. سعد الدين الهلالى بيقولى لا تأخذ الفتوى من الأزهريين وخذها من عقلك.. أنا يجب أن أرجع إلى عقلى".

 

وأشار إلى أن العلماء فى الأزهر لا يقولون أراءً صواب، متابعا: "من حق كل مسلم أن يعمل عقله ويجتهد.. وفيما يتعلق بالطلاق الشفوى.. فيجب أن أجعل سلطة الطلاق للقاضى بحيث يبقى زى الجواز.. لو الأزهر مصر على أن الطلاق الشفوى يقع فأنا هقوله سلام عليكم.. لأن الأصوب فى الإسلام لما أحب أطلق أروح للقاضى".

 

وقال وزير الثقافة الأسبق، إنه لا يرى أدنى مشكلة من قيام أحد رسامى الكاريكاتير فى فرنسا بتقديم رسوم مسيئة للنبى محمد، قائلا: "مش شايف إن فيه مشكلة لو هو عايز يعلن إلحاده.. ربنا قال من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر".

 

وأوضح جابر عصفور، قائلا: "ارسم بس مترسمش محمد.. سميه أى اسم تانى.. الاسلام بيناديني باحترام الأديان السماوية.. وعمر الحرية ما يختلف عن مفهوما أحد.. ولكن لا تتعدى على ناس تانية".

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

القلعة الحمراء تمنح أعضاء الأهلي عرضا خاصا لتخليد أسمائهم على جدران الاستاد

الحوثيون: استهدفنا ناقلة بضائع في البحر الأحمر وهي الآن معرضة للغرق

المواد الأساسية والتخصص بالصف الثانى الثانوى بالبكالوريا وفق المسارات الأربعة

مها الصغير: أنا غلطت فى حق الفنانة ليزا.. أنا آسفة وزعلانة من نفسى

الأهلى يتسلم الاستغناء الخاص بياسين مرعي من فاركو


وزير التعليم: الطالب يختار أحد 4 مسارات فى البكالوريا و70% النجاح فى الدين

عودة حركة القطارات على خط القاهرة الإسكندرية والعكس

الزمالك يدخل فى مفاوضات لضم الأنجولي شيكو بانزا

إخلاء سبيل إبراهيم سعيد بعد استئنافه على حكم حبسه بسبب نفقة طليقته

صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 57523 شهيدا منذ 7 أكتوبر


ريبيرو يخطر الأهلى برفض رحيل 7 نجوم بسبب أزمة وسام أبو علي

عامل نظافة صينى من ذوى الهمم يتبرع بأطنان من المؤن لضحايا الفيضانات

وزير التعليم: "لو عايز تبقى مهندس وماجبتش مجموع البكالوريا هتديك الفرصة"

اعرف التحويلات المرورية بعد غلق جزء من الطريق الإقليمى لرفع كفاءته

تنسيق الجامعات 2025.. محظورات على طلاب الثانوية تؤدى لإلغاء اختبارات القدرات

مش كلها بتزود وزنك.. 7 أنواع من الجبن صحية وتساعد على فقدان دهون البطن

المقابل المادى يحسم انضمام كارلوس فينيسوس لاعب توتنهام السابق للزمالك

تنسيق الجامعات 2025.. تفاصيل التقدم لاختبارات القدرات وخطوات التسجيل.. فيديو

غادة عادل بعد خضوعها لعملية شد وجه.. ماذا تغير فى شكلها قبل وبعد؟

ناشئات الطائرة أمام المكسيك فى بطولة العالم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى