س وج.. هل أحرق فرانسوا كوبيه قصائده لعدم إعجاب الناس بها؟

تمر اليوم ذكرى ميلاد الشاعر فرانسوا كوبيه، الذى ولد فى مثل هذا اليوم 26 يناير من عام 1842م، بعد أن مر بالعديد من المحطات خلال فترة حياته، وخلال السطور المقبلة نستعرض نبذة عن حياته فى صورة سؤال وجواب.

فرانسوا كوبيه

س / أين تلقى فرانسوا كوبيه تعاليمه؟

ج / انقطع عن تلقى الدروس فى معاهد العلم, فانصرف إلى قراءة الكتب والإطلاع على أوضاع الأقدمين، وكان يشعر بميل شديد إلى الشعر فنظم منه بضع قصائد.

س / هل لاقت قصائده إعجاب الناس آنذاك؟

ج / لم تلق قصائده إعجابا على الإطلاق.

س / ماذا فعل فرانسوا فى قصائده؟

ج / رأى أن النار أحق بها من المطبعة، فاحرقها وهجر الشعر والأدب، وسعى حتى حصل على وظيفة في الحكومة في وزارة الحرب، ظنا منه أنه لم يخلق لصناعة القلم وأن رغبته في الشعر ما هي إلا نزعة وأن نفسه تصبو  إلى ما لا قبل له به ولا طاقة له به.

س / هل عاد مرة أخرى إلى كتابة الشعر؟

ج / نعم، عاد إلى كتابة القصائد وجمعها فى كتابة "صندوق البغايا المقدسة".

س /  كيف قابل الناس ديوانه؟

ج / لاقى ديوانه رواجا وإقبالا شجعاه على الاستمرار والمثابرة وزاده تشجيعا، وصارت تتلى على المسارح وفي الحفلات، حتى اهتمت بشأنه مدام أجار إحدى الممثلات الشهيرات آنذاك ورأت فيه قابلية للتأليف المسرحى فنصحت إليه بكتابة شيء للمسرح، فعمل بنصيحتها.

س / هل كتب رواية للمسرح؟

ج / كتب عابر سبيل وهى رواية من فصل واحد، ما كادت تظهر حتى تخاطفتها المسارح وذاع صيته شهرته وأقبل عليه مديرو المسارح يلتمسون من المزيد.

س / متى رحل عن عالمنا؟

ج / رحل عن عالمنا يوم 23 مايو 1908م.