شاب بكى "تحت رجل" هانى مهنا وقال له "مستعد أتحبس مكانك".. تعرف على التفاصيل

علق الموسيقار هانى مهنا، على تصريحاته المثيرة للجدل عن فترة تواجده بالسجن مع جمال وعلاء مبارك وحبيب العدلي، قائلًا:"مقتنع بكل ما قلت.. ولكن الإخوانجية قاموا بتحوير الكلام، وتحدثوا عن جمال وعلاء كأنهم اتنين صهاينة.. وشالوا فقرات كتير، من بينها تقربي لله عز وجل".

وأضاف خلال حواره على "تلفزيون اليوم السابع"، فى رده على تعليقات الإخوان: "جمال وعلاء حرامية؟.. دول حرامية إيه؟.. دا القضاء المصرى قام بتبرئتهم وتبرئتي.. أنا مش حرامى ولا واخد قرض من البنك.. دا أنا مأجر استديوهين وكان مشكلتى مع أحد البنوك..وكانت قضية تجارية".

وعن علاقته بعلاء وجمال، قال :" مكنش فيه علاقة خالص قبل السجن، ولا شفتهم فى عزاء أو فرح.. وأخذت على والدهم الرئيس الراحل حسنى مبارك عدد من الأخطاء وكنت مضايق منه جدًا، عشان حط ضهره للفن واهتم بالرياضة.. ومنذ عام 1980 لا يوجد عيد للفن.. الرئيس السادات كرم الفنانين، ولكن الوضع أيام مبارك كان مختلف، فحينما كنت أمين الاتحاد، تلقيت جواب من رئاسة الجمهورية، ملخصه قبول اعتذار الرئيس أنور السادات عن عيد الفن، وقد أناب مبارك لتكريم الفنانين.. ولكن كان هناك رفض كبير من قبل الفنانين وأصروا على حضور السادات وقت أن كان رئيسا آنذاك.. وقاموا بخبطة توجع وراحوا للسادات قصر عابدين عام 1981.. حتى جاء مبارك وتم إلغاء العيد ".

وواصل:"إلغاء عيد الفن كان موقف سياسي.. حيث أن رفض الفنانين حضور حسنى مبارك كنائب للرئيس فى عيد الفن، أعقبه بعد رئاسته إلغاء عيد الفن، ورفض الفن كله.. كما تم استبداله بعيد الإعلاميين الذى استحدثه صفوت الشريف، وكان يجيبنا كفنانين مجرد ديكور".

وأشار إلى أنه حاول التواصل كثيرًا بالرئيس الراحل محمد حسنى مبارك خلال فترة رئاسته، بشأن عودة عيد الفن، وكان يقول "إن شاء الله ".

وعن سجنه قال :"كنت حاسس إنى فى حلم وعاوز أفوق منه بسرعة.. لحد ما شوفت شاب خد حكم بـ 20 سنة.. وجه تحت رجلى بيعيط.. وقال لى انت خدمت مصر.. أنا مستعد أخد الخمس سنين مكانك.. وتاخد براءة.. شاب معرفوش.. كان بيتكلم من قلبه بحرقه.. وانهار.. وأنا ساعتها انهارت.. وكان البكاء فظيع.. ليلة الحكم كنت فى حفلة، وقلتلهم انا رايح المحكمة هروح وأرجع على طول، وحصل اللى حصل، وحبيب العدلى قالى هتستفيد من الواقعة دى حاجتين، الأول إنك تفصص أصدقائك.. وقالى هتلاقى ناس قريبين منك مش جدعان، والعكس.. دى مش أى نصيحة، وتانى حاجة، قالى دى قرصة ودن.. أنت عملت إيه؟.. قضيتك فاشلة".