100 مجموعة قصصية .. "خلف النهاية بقليل" اللامبالاة فى حياة سريعة الإيقاع

غلاف المجموعة
غلاف المجموعة
كتب محمد عبد الرحمن
يصل الجميع إلى سكة الندامة قبل النهاية بقليل، ثم تراهم جميعا يتخففون من ماضيهم المثقل بالذنوب والخطايا.. ويتعهد كل واحد منهم ألا يعود إلى ما كان عليه" ولعل تلك المقولة أول ما يدار فى عقل القارئ حين يقرأ مجموعة "خلف النهاية بقليل" للروائى وحيد الطويلة، الصادرة عام 1998، وهى مجموعة قصص قصيرة جداً أقرب إلى المذكرات البسيطة تحكى عن الواقع الإجتماعى بأسلوب بسيط وسلس، افتتح الكاتب قصصه بكلمة كونفوشيوس "لا يهم من يحكم، طالما أنا الذى أضع الأغاني".
 
يقول وحيد الطويلة عن مجموعته: حين كتبت مجموعتى القصصية الأولى "خلف النهاية بقليل"، حرثت الأرض بحثا عنه، بحثت عنه أكثر حين خرجت "ألعاب الهوى"، كأننى أريد أن أرمى أمامه الفرق بين الحكاية والسرد (الشفوى والمدون)، ها أنا ذا أكتب، لم أعثر عليه، قيل إنه هاجر، وأن أباه مات".
 
خلف النهاية بقليل
 
يقول الروائى الفلسطينى رشاد أبو شاور عن المجموعة: فى قصة (كوكتيل)، وبعد أن تيأس الحبيبة القديمة التى خطبت لشخص يبدو أنها لا ترغب فى الاقتران به لحبّها لزميلها الجامعى العازف عن الزواج، والذى تلتقى به فى المقهي، والمقهى يلجأ إليه المستوحشون الوحيدون، الهاربون من حبس الأمكنة الأسرية، أو الذين يرغبون فى (الوحدة) داخل الأمكنة المكتظة والضاجة، بحيث يكونون مع الناس ولوحدهم! موحية برغبتها فى الزواج منه، ومحتجة على نفوره من الزواج وتحمّل المسؤوليّة، تحكم عليه بجملة موحية: أخالك لن تكتب أبدا رواية، سوف تكتب دائما قصصا قصيرة.
 
قصص (خلف النهاية بقليل) كتبت فى المقهى المستنسخ، والثابت من حيث الجوهر رغم التعدد، والتوزع بين إسكندرية والقاهرة، هى قصص بلا بطولة، ولا حكايات كبيرة، شخوصها قلقون، أحدهم يصف نفسه مستعيرا بعض قلق جده (المتنبي) الذى ترك لنا قولاً لا ينسي:
على قلق كأن الريح تحتي
مع إسقاطنا لادعائه فى عجز البيت:
أسيرها يمينا أو شمالا
 
قصة (أظافر) وهى بالكاد مئة كلمة تبدأ: العربات على قلق، والريح تحتي، كلمات قليلة عن سرعة إيقاع الحياة لناس المدينة، ولامبالاتهم ببعضهم، وتفاصيل اللحظات الطائشة.
 
وحيد الطويلة روائي، صدر له عدة روايات، هي: ألعاب الهوى، وأحمر خفيف، وباب الليل، حذاء فيلليني، وجنازة جديدة لعماد حمدى، فضلا عن المجموعات القصصية: كما يليق برجل قصير ـ خلف النهاية بقليل ـ مائة غمزة بالعين اليسرى، عمل خبير العلاقات الثقافية بالمؤسسة العامة للحى الثقافي، وكان مدير مكتب مجلة الدوحة فى القاهرة، وعضو اتحاد المقاهى العالمي، حصل على جائزة ساويرس الثقافية لعام 2015 (فئة كبار الكتاب) عن رواية "باب الليل".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

3 مناطق أمريكية فى مرمى الطوفان.. خبراء يحذرون من الـ ميجا تسونامى

ريال مدريد يكسر سلسلة سلبية بعد انتصاره الأخير على إشبيلية

قرارات النيابة فى واقعة سرقة فيلا نوال الدجوى.. تعرف عليها

"استعادة منطقة العطرون".. تفاصيل انتصارات الجيش السودانى فى شمال دارفور

الأهلى يستقبل وفد فياريال الإسبانى.. وبحث التعاون فى تنظيم مباريات ودية


نوال الدجوى.. ماذا قالت التحريات الأولية عن سرقة فيلا 6 أكتوبر ؟

الزمالك يقترب من حسم صفقة مهند على مهاجم الشرطة العراقي

قوات الاحتلال تحرق مولدات الكهرباء داخل المستشفى الإندونيسى بقطاع غزة

اتحاد الكرة يفاضل بين 3 مدربين لقيادة منتخب مصر في كأس العرب

اتحاد اليد يوافق بالإجماع على مشاركة الأهلي والزمالك في مونديال الأندية


الإدارة الأمريكية لـ"إسرائيل": أوقفوا الحرب على غزة وإلا سنتخلى عنكم

لامين يامال يرتدى الرقم 10 ويوقّع عقدا تاريخيا مع برشلونة فى عيد ميلاده الـ18

استمرت أكثر من ساعتين.. الرئيس الروسي يعلن تفاصيل محادثاته مع ترامب

فهد المولد.. هل يعود إلى الملاعب بعد غيبوبة تجاوزت 8 أشهر وأرقام مميزة؟

رسميًا.. المجلس الأعلى للإعلام يتلقى شكوى الزمالك ضد إعلان "اتصالات"

شاهد فرحة الحجاج المصريين لدى وصولهم مدينة رسول الله.. فيديو وصور

مكافأة 10 ملايين دولار.. أمريكا ترصد هدية لمن يدلى بمعلومة عن حزب الله

أخبار مصر.. غدا طقس حار بالقاهرة شديدة الحرارة جنوبا والعظمى بالعاصمة 31 درجة

جنود إسرائيليون يتنكرون في زى نسائى لاختطاف قائد بحركة حماس.. تفاصيل

مقترح الرابطة يمنح قبلة الحياة لـ3 أجانب فى الأهلي قبل مونديال الأندية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى