أفضل مداخلة فى تليفزيون اليوم السابع.. الأرصاد: إياكم وتخفيف الملابس صباحا

تستقبل البرامج التليفزيونية الحوارية، المعروفة إعلاميًا ببرامج الـ"توك شو"، فى فترة المساء، يوميًا، العديد من التصريحات ذات الأهمية، حيث تتضمن أهم القضايا التى تشغل بال المواطنين والرأى العام، محليًا ودوليًا، من عدة مسئولين، ومواطنين عاديين، لمناقشتها، وطرح مقترحات لحلها، والعمل عليها، ويرصد "اليوم السابع" أفضل مداخلة جاءت بهذه البرامج ليقدمها لقرائه ومتابعيه، حيث تأتى أفضل مداخلة:" الأرصاد تحذر: إياكم وتخفيف الملابس صباحا.. تغطية من تليفزيون اليوم السابع".

بث تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة ، عن التوقعات المنتظرة للأرصاد الجوية خلال الفترة القادمة، والتي أعدها محمود حسن، وقدمتها رغدة بكر.

من جديد تحذير من الأرصاد الجوية، البلاد تتعرض لحالة من حالات عدم الاستقرار بالأحوال الجوية، بداية من يوم غد الأربعاء، فرص أمطار على أغلب أنحاء الجمهورية ونشاط للرياح في أغلب أنحاء مصر.

وقال الدكتور محمود شاهين، مدير إدارة التنبؤات بالهيئة العامة للأرصاد، إن حالة عدم الاستقرار ليست قوية وهي حالة خفيفة تتمثل في نشاط رياح، يزيد من إحساسنا بانخفاض درجة الحرارة خاصة في ساعات الليل، أما الأمطار فتكون في الإسكندرية من خفيفة إلى متوسطة وغير مؤثرة على كافة الأنشطة الطبيعية.

أما عن القاهرة فلن تصل إليها الأمطار، التي لن تكون مؤثرة على حركة الطرق والسفر، وستنخفض درجة الحرارة 3 درجات يوم الخميس عنها عن الأربعاء، وقد يكون لدينا رياح قوية مثيرة للأتربة على الأماكن المفتوحة والطرق.

وأكد شاهين أن التقلبات الجوية المعتادة التي نراها مع التغيرات المناخية هي التي تجعل البعض يشعر بالحرارة خلال فصل الشتاء، منوها في الوقت نفسه أن فصل الشتاء ليس بأكمله برد، ولكنه يمتاز بالتقلبات الجوية، والتي تجعلنا في بعض الأحيان نتساءل عن سبب ارتفاع الحرارة.

وأكد شاهين أن فرصة زيادة الأمطار ستزيد مساء الخميس وصباح الجمعة، وقد تصل إلى الغزيرة على السواحل الشمالية، لكنها في كل الأحوال لن تكون سببا في توقف الأنشطة اليومية.

أما عن الشبورة الصباحية، فقد أكد مدير مركز التنبؤات بهيئة الأرصاد، أن الشبورة خلال الأيام القليلة القادمة لن تكون متواجدة معنا، لكنها قد تعود يوم الأحد، ولكنها ستكون خفيفة وغير مؤثرة.

ووجه محمود شاهين المواطنين إلى ضرورة عدم تغيير نوعية الملابس خلال هذه الفترة، وهو ما قد يجعل المواطنين يصابون بنزلات البرد، ومع تشابه تلك الأعراض مع أعراض كورونا قد يجعلنا نصاب بقلق لا داعي له.