الخوارج قتلوا الإمام على.. فماذا حدث عندما حاولوا قتل معاوية وعمرو بن العاص؟

نعبيرية للإمام على
نعبيرية للإمام على
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى الـ1360 على مقتل الإمام على بن أبى طالب رابع الخلفاء الراشدين وذلك بعد أيام من الطعنة التى تلقاها من الخارجى عبد الرحمن بن ملجم، وتقول بعض الروايات إن على بن أبى طالب كان فى الطريق إلى المسجد حين ضربه ابن ملجم، وذكر ابن جرير، وغير واحد من علماء التاريخ والسير وأيام الناس: أن ثلاثة من الخوارج وهم: عبد الرحمن بن عمرو "المعروف بابن ملجم الحميرى" ثم الكندى، حليف بنى حنيفة من كندة المصرى، وكان أسمر حسن الوجه، أبلح شعره مع شحمة أذنيه، وفى وجهه أثر السجود، اجتمعو فقال ابن ملجم: أما أنا فأكفيكم على بن أبى طالب، وقال البرك: وأنا أكفيكم معاوية، وقال عمرو بن بكر: وأنا أكفيكم عمرو بن العاص.
 
ولم يكن أجل أحد منهم قد حان إلا أجل على بن أبى طالب، فقتله عبد الرحمن بن ملجم، وفشل الآخران فى قتل معاوية وعمرو، وذلك سنة 40 هـ، وقد بلغ ثمانى وخمسين سنة، وفى رواية ثلاث وستين سنة، وكانت خلافته خمس سنين إلا ثلاثة أشهر، وذلك من عام 35ـــــ 40هـ / 655 ـــــ 660م.. فماذا حدث فى محاولة قتل معاوية وعمرو؟
 
بحسب كتاب "البداية والنهاية (الجزء السابع)" لابن كثير، فأما صاحب معاوية - وهو البرك - فإنه حمل عليه وهو خارج إلى صلاة الفجر فى هذا اليوم فضربه بالسيف، وقيل: بخنجر مسموم، فجاءت الضربة فى وركه فجرحت إليته ومسك الخارجى فقتل.
وقد قال لمعاوية: اتركنى فإنى أبشرك ببشارة.
فقال: وما هى؟
فقال: إن أخى قد قتل فى هذا اليوم على بن أبى طالب.
قال: فلعله لم يقدر عليه
قال: بلى إنه لا حرس معه، فأمر به فقتل، وجاء الطبيب فقال لمعاوية: إن جرحك مسموم، فإما أن أكويك، وأما أن أسقيك شربة فيذهب السم لكن ينقطع نسلك.
فقال معاوية: أما النار فلا طاقة لى بها، وأما النسل ففى يزيد وعبد الله ما تقر به عينى.
فسقاه شربة فبرأ من ألمه وجراحه.
 
ومن حينئذ عملت المقصورة فى المسجد الجامع وجعل الحرس حولها حال السجود، فكان أول من اتخذها معاوية لهذه الحادثة.
 
وأما صاحب عمرو بن العاص - وهو عمرو بن بكر - فإنه كمن له ليخرج إلى الصلاة، فاتفق أن عرض لعمرو بن العاص مغص شديد فى ذلك اليوم فلم يخرج إلا نائبه إلى الصلاة، وهو خارجة بن أبى حبيبة من بنى عامر بن لؤي، وكان على شرطة عمرو بن العاص فحمل عليه الخارجى فقتله وهو يعتقده عمرو بن العاص.
 
فلما أخذ الخارجى قال: أردت عمرا وأراد الله خارجة، فأرسلها مثلا، وقتل قبحه الله.
 
وقد قيل: إن الذى قالها عمرو بن العاص، وذلك حين جيء بالخارجى فقال: ما هذا؟
قالوا: قتل نائبك خارجة، ثم أمر به فضربت عنقه.
والمقصود: أن عليا رضى الله عنه لما مات صلى عليه ابنه الحسن فكبر عليه تسع تكبيرات، ودفن بدار الإمارة بالكوفة خوفا عليه من الخوارج أن ينبشوا عن جثته، هذا هو المشهور.
ومن قال: إنه حمل على راحلته فذهبت به فلا يدرى أين ذهب فقد أخطأ وتكلف ما لا علم له به ولا يسيغه عقل ولا شرع.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد إجازة 30 يونيو للعاملين بالقطاع الخاص.. تفاصيل

بعثة شباب اليد تعود من بولندا صباح اليوم بالمركز السادس لبطولة العالم

فلومينينسى يقصى إنتر ميلان من كأس العالم للأندية بثنائية كانو وهركوليس.. صور

تفاصيل التحقيقات مع 3 متهمين غسلوا 250 مليون جنيه حصيلة تجارتهم بالمخدرات

أخبار الرياضة المصرية اليوم الإثنين 30 - 6 - 2025


تعرف على قرارات مجلس إدارة الأهلى فى اجتماعه اليوم

الأهلى: نبحث مصير رضا سليم بعد تلقيه عدة عروض محلية للشراء والإعارة

وادى دجلة يستعيد خدمات أحمد رضا من الجونة

الأهلى يمنح عمر كمال عبد الواحد "الفرصة الأخيرة" بفرمان ريبيرو

سيدات بتروجت يحققن لقب الدورى الممتاز لتنس الطاولة


رود خوليت مهاجماً حسام غالي: عقليته كانت سبب طرده من جميع أندية أوروبا

21 لاعبًا في قائمة الإسماعيلي الأولى استعدادًا للموسم الجديد

تعرف على البلجيكى يانيك فيريرا المدير الفنى الجديد للزمالك

موعد مباراة مان سيتي ضد الهلال فى ثمن نهائى كأس العالم للأندية

البلجيكى يانيك فيريرا الأقرب لقيادة الزمالك.. ومدرب آخر يعطل التوقيع

الأهلى يهزم الزمالك 3-0 فى دورى تنس الطاولة

عشرات الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي على غزة.. "أونروا" تحذر من انهيار النظام الصحي.. واشنطن تكثف الضغوطات على تل أبيب لوقف الحرب.. و"العليا لمتابعة شؤون الكنائس": جرائم إسرائيل تتصاعد والكنائس مدعوة للتحرك

المتهم بالتعدى على ابنه فى الشرقية: "كنت بأدبه".. فيديو

فيلبي لويس يعترف بأفضلية أندية أوروبا بعد خسارة فلامينجو ضد البايرن

مصرع ربة منزل وشقيقتها على يد زوجها فى بنى مزار بالمنيا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى