العراق يستعد للانتخابات بالقضاء على الإرهاب.. برهم صالح: نزاهة العملية الانتخابية أولوية قصوى.. ورئيس الحكومة: الإرهاب يحاول عرقلة عملية اختيار البرلمان المقبل.. ووزير الخارجية: الحكومة ستجرى الاقتراع بنزاهة

تسعى السلطات العراقية، لمنع عرقلة استعداداتها للانتخابات البرلمانية المقبلة، في ظل تصاعد العمليات الإرهابية التي تشهدها العراق، بجانب حملات الجيش العراقى لمواجهة الجماعات الإرهابية وبالتحديد تنظيم داعش الإرهابى.

في هذا السياق قال مصطفى الكاظمي، رئيس الحكومة العراقية، إن الإرهاب يحاول عرقلة الاستعدادات للانتخابات المقبلة، وأضاف مصطفى الكاظمى أن الإرهاب يواصل تهديد العراقيين بلا تمييز.

أكد رئيس الحكومة العراقية، أن الإرهاب حاول خائبا اختراق الأطواق الأمنية لبغداد قبل أن ينفذ جريمته في ساحة الطيران، ولفت مصطفى الكاظمي، إلى أن هناك محاولات لإشاعة الفوضى عبر انتحال تقييمات أمنية غير واقعية.

من جانبه أكد الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الأربعاء، أهمية أن تكون نزاهة العملية الانتخابية المقبلة أولوية قصوى لضمان حق الناخب في اختيار ممثليه، حيث قال خلال استقباله مجموعة من المعلقين السياسيين، إن البلاد أمام استحقاقات وتحديات كبيرة في مقدمتها مجابهة الإرهاب.

ووفقا لموقع روسيا اليوم، أشار الرئيس العراقي إلى أن الانتخابات المقبلة تكتسب أهمية كبرى، وتأتي في ظل رأي عام واسع يُجمع على استحالة استمرار الوضع الحالي، ويدعو لتصحيح المسارات، لافتا إلى ضرورة أن تكون نزاهة العملية الانتخابية أولوية قصوى، تضمن حق الناخب في اختيار ممثليه بعيداً عن التزوير والتأثيرات والضغوط لتكون منطلقاً لعقد سياسي جديد يحقق طموحات المواطنين ومتطلباتهم".

كما بحث اللقاء المستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية في البلد، والاستحقاقات الوطنية المنتظرة، وفي مقدمتها الانتخابات المقبلة، ومواصلة الحرب على الإرهاب عبر دعم الأجهزة الأمنية والاستخبارية في مكافحة الخلايا الإرهابية.

وفى سياق متصل بحث وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبيّ مارتن هث، ونائبه جان بيرنارد، ورئيس البعثة الاستشارية التابعة للاتحاد الأوربي في العراق، التحضيرات لإجراء الانتخابات البرلمانية.

وناقش الجانبان خلال لقائهما اليوم الخطوات التي اتخذتها وزارة الخارجية حول التواصل مع المنظمات الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة، ودعمها للعملية الانتخابية ودعوة مراقبين دوليين لمراقبتها، و أن الوزارة قامت بإرسال رسالة أولى إلى رئيس مجلس الأمن حول طلب الرقابة الانتخابية وبصدد إرسال رسالة ثانية.

وأكد وزير الخارجية العراقي أن الحكومة ماضية بإجراء الانتخابات التي تعد أحد أهم الأهداف الرئيسة في المنهاج الحكومي، وشدد على استعداد الحكومة لتوفير كل المتطلبات التي تقع على عاتقها، وتوفير الأجواء الآمنة لإجراء انتخابات نزيهة تلبي المعايير الدولية.

من جانبه، أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي مارتن هث، دعم الاتحاد الأوربي للانتخابات العراقية بمختلف مفاصلها إذ خصص مبلغا معينا كدعم مالي للعملية الانتخابية في العراق، وأوضح أن بعثة الرقابة الانتخابية التي سيرسلها الاتحاد الأوربي المكونة من (6) أشخاص ستنطلق من بروكسل 30 يناير، وستستمر مهمتها في العراق لمدة أسبوعين.

من جانبه أعلن قوات الحشد الشعبي العراقي، اعتقال داعشيين اثنين وتدمير وكرين لتنظيم داعش غربي الأنبار.

وقال قائد عمليات الأنبار في الحشد قاسم مصلح إن الاشتباكات التي خاضتها قوات الحشد الشعبي أسفرت حتى الآن عن الاستيلاء على عجلة تعود للإرهابيين وإلقاء القبض على اثنين منهم".

ولفت إلى أن العملية شهدت أيضًا تدمير مضافتين للإرهابيين كانوا يسكنون فيهما لتمويه القوات الأمنية، لكن بجهود الأبطال تم تدميرهما بوقت قياسي.