أرمل يشكو حرمانه من طفليه:حماتى ابتزتنى واستولت منى على نصف مليون جنيه

أقام مهندس دعوى تمكين من ضم حضانة طفليه، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، ليدعى حرمانه منهما منذ ما يقارب عام ونصف، وذلك بعد وفاة زوجته..

وقال :" حماتى سيدة لا تعرف الرحمة، حرمت أولادي مني ورفضت تربيتي لهما، وتسببت فى تدهور حالتهما النفسية والصحية، وأجبرتني على منحها 500 ألف جنيه منذ وفاة زوجتي وحتي وقتنا هذا لتضعها فى حسابها بالبنك مقابل تمكيني من الرؤية".

وأشار "م.ك.و"، أرمل، ويبلغ من العمر 41 عام، بدعواه بمحكمة الأسرة:" كادت حماتى أن تسبب فى حبسى، وتحايلت على القانون بشهادة الشهود، وتقدمها ببلاغ كيدى، بعد رفضي ترك شقتي لها أثر نشوب خلافات بيننا، لأعيش فى عذاب منذ وفاة زوجتي بسبب طمعها فى أموالى".

وتابع:" فعلت المستحيل مع أم زوجتى حتى تكون تربية الأطفال بينا بشكل ودي، ولكنها أصبحت تراوغ وتتهرب وترفض رؤيتى للأطفال، رغم تقاضيها راتبي الشهري كاملا والذى يتجاوز 21 ألف جنيه كنفقات للأولاد، وتركي مديون بسبب طلباتها التى لا تنتهي ".

وأضاف: "أصبحت تتهمني بالتخطيط بالزواج وحرمانها من الأطفال، وتوسوس فى آذان الأطفال بأكاذيب لتحريضهم ضدي، وهو الأمر الذى سبب لهم معاناة كبيرة، بسبب محاولتهم إرضائها ورغبتهم فى إقناعها بالسماح لهم بالرجوع للعيش معي، بخلاف قيامها بطرد والدتي عندما تذهب لرؤيتهم ".

وتابع الزوج:" تلاحقني بعشرات الدعاوي للحبس، وأتعرض للمضايقات والضرب إذا ذهبت لمحاولة رؤيتهم من قبل أشقاء زوجتي، وإجباري على منحها مبلغ مالى كتعويض مقابل الرؤية دون مشاكل وتركي فى حالى-على حد وصف حماتى-".

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية شدد على أن الحضانة التزام الحاضنة بتربية الطفل، والقيام بحفظه، وإصلاحه فى سن معينه، حيث أن غايتها الاهتمام بالصغير والقيام على شئونه، والأصل فيها مصلحة الصغير، فإذا تم اكتشاف تخلف الحاضن عن تلك الوظيفة يتم إسقاط الحضانة عنه .

 ويثبت الحق فى الحضانة للأم ثم المحارم، فإن لم يتواجد من يصلح لها نقلت إلى الأب، وذلك عند اختلال شروط حق الحضانة للأم وعدم صلاحيتها"، موضحا أنها تضم "أن تكون بالغة عاقلة وحرة وغير مرتدة، وأن تخلو من الأمراض أو العاهات مما يعجزه عن أعمال حضانة، وأن تكون أمينة على المحضون لا يضيع الولد عندها.