أم تتغلب على فوضى أبناءها بالمنزل وتحول غرفة كاملة للتعليم واللعب فقط

يبدو أن ظروف جائحة كورونا وما تطلبته من تغييرات حياتيه في الحياة بشكل عام أبرزها التعليم الأون لاين دفع أم إنجليزية لمحاولة التعايش مع ابناءها الثلاثة بصورة تحفظهم من فوضى التواجد في المنزل، حيث قامت بفكرة مبتكرة وفقاً لموقع "مترو" الذى أكد خلال تقريره أن 350 جنيه استرلينى فقط كانت كافية لتحويل غرفة كان مفترض أن تكون للنوم للأطفال أن تتحول لغرفة مخصص للتعليم الأون لاين بجانب غرفة للعب.

وحدات التخزين العديدة فى الغرفة

وذلك بعدما لم تتمكن من العيش مع التعليم الأون لاين وقيام أبناءها من التنقل من غرفة لأخرى بصورة أثارت الفوضى في المنزل بصفة عامة مع أول أسابيع الإغلاق في بريطانيا.

الغرفة الجديدة

وبالتالي قامت الأم بتغيير الأرضية مقابل 49 جنيهًا إسترلينيًا ، بالإضافة لورق حائط بسعر 31 جنيهًا إسترلينيًا، كما اشترت رفوفًا مقابل 12 جنيهًا إسترلينيًا وظلًا من خشب الروطان مقابل جنيه إسترليني واحد، كما أنفقت بقية المبلغ الذى يصل لـ 350 جنيه استرلينى على تطوير الغرفة.

كما اشترت الأم وحدات للتخزين ليكون بإمكانهم تخزين كل ما هو له علاقة بوسائل تعليهم أو ألعابهم عبر الأرفف الكثيرة في الغرفة، لتؤكد أن التعليم في المنزل أصبح الآن أسهل كثيرًا وأن أطفالها سعداء لأنهم يستطيعون التعلم واللعب معًا في مساحتهم الجديدة.

وأضافت أن الأرفف العديدة فى المنزل هى كلمة السر فى النظام التى فرضته على الغرفة: "التنظيم رائع يتم تخزين كل ما نحتاجه في الأدراج القابلة للسحب ويسهل الوصول إليها"، وأضافت :  "أصبح التعليم في المنزل أمرًا ممتعًا ، وهو شيء يسعدنا القيام به لأننا جميعًا مستعدون لذلك،  يحب الأطفال غرفة اللعب الجديدة والتي تعد أيضاً بمثابة غرفة التعلم المنزلية في نفس الوقت".