الجنس المدعوم بالأدوية ومتلازمة الموت المفاجئ

أحمد التايب
أحمد التايب
أحمد التايب

انتشرت جروبات شبابية على مواقع التواصل الاجتماعى تقدم ثقافة جنسية للرجال والنساء، وسط إقبال كبير من رواد هذه المواقع فى ظل التطرق للعديد من تفاصيل الحياة الخاصة، وتقديم الكثير من النصائح حول الوسائل والطرق التى يجب اتباعها، وأبرزها الحديث عن الأدوية المنشطة، وعلى رأسها "الحب الزرقاء" كما هى معروفة عند عامة الناس، ووسط سيل من المعلومات بشأن العلاقة الحميمة، مبنية على العشوائية والفوضى، فالكل يحكى تجاربه من منظوره، ووفق ثقافته الخاصة وكما يحلو له، وهنا يكمن الخطر، فيتم ممارسة أشياء أساسها مبنى على مغالطات، دون رأى طبى أو علمى بشأنها، وإنما عبارة عن اجتهادات فردية أو دعايات ربحية مزيفة، بصرف النظر عن خطورة الأمر.

 

ولذا.. وجب علينا دق ناقوس الخطر، حول انتشار هذه الظاهرة فى ظل زيادة معدلات الوفاة بشكل مفاجئ خلال الفترة الماضية، وخاصة بين الشباب، والعجيب عزيزى القارىء، أنه عند الحديث عن هذا الموضوع تأتى الثقافة الشرقية وتقف بالمرصاد، وترفض الحديث تحت شعار أن هذا الكلام غير مباح، رغم أنه من الممكن أن يكون سببا فى الإصابة بمتلازمة الموت المفاجئ، "الموت غير المتوقع" نظير الاستخدام العشوائى لهذه الأدوية، والمؤسف هو إرجاع الأهل أسباب الوفاة، أن هذه أقدار وأعمار يعلمها الله، دون علمهم بأن هذا من قبيل إلقاء النفس فى التهلكة.

 

نقول هذا، وخاصة أن هناك العديد من الدوريات العلمية والتقارير الإعلامية تؤكد أنه يوجد شباب من عمر 30 عاما يلجأون إلى ما يسمى بالجنس المدعوم بالأدوية بهدف تحسين الأداء الجنسى، والذى آخذ فى الانتشار بصورة مرعبة، لدرجة وصلت لأخذ هذا الحب 3 مرات أسبوعيا، وفى نفس الوقت تؤكد هذه الدوريات أن هذا الاستخدام الفوضوى والذى يتم دون إشراف طبى، ما هو إلا اعتقاد خاطئ يؤدى بصورة كبيرة إلى الموت المفاجئ، لأن تناول هذه "الحبة" بهذه الطريقة العشوائية قد تؤدى إلى انخفاض حاد فى ضغط الدم، أو زيادة احتمالية الإصابة بالذبحة الصدرية، وارتفاع ضربات القلب، إضافة إلى أضرار أخرى كالصداع الحاد، وسيلان مستمر فى الأنف، والنزيف، وكل هذه مسببات رئيسية للموت المفاجئ أو الموت غير المتوقع.

 

وأخيرا..  فإن أدوية المنشطات هذه أو "الحبة الزرقاء" على الخصوص، كونها الأكثر انتشارا، ما هى إلا دواء علاجى كأى من الأدوية الأخرى، ويجب بل يحتم عدم  تناولها إلا بعد استشارة الطبيب للتأكد من الحاجة إليه، أولا،  وتحديد الجرعة المناسبة ثانيا، وأن استخدامك العشوائي والمفرط لهذه المنشطات الجنسية، قد يؤدى إلى قيامك بإنهاء حياتك بيدك وإزهاق روحك بمحض إرادتك وسط جهل أو انسياق أعمى وراء هذه الجروبات المضللة أو المعلومات المغرضة.. فاحترسوا من الحبة الزرقاء يرحمكم الله..

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد مباراة الزمالك القادمة أمام بتروجت فى الدورى والقناة الناقلة

اشتباكات مسلحة وفوضى أمنية فى ليبيا.. فرار أخطر السجناء من سجون طرابلس

محاكمة المتهمين بالتسبب فى وفاة طبيبة أسنان بالتجمع.. اليوم

الطقس اليوم الأربعاء 14-5-2025.. أجواء حارة نهارا والعظمى بالقاهرة 31 درجة

تفاصيل مشاركة عبد العزيز مخيون فى فيلم الشيطان شاطر مع أحمد عيد وزينة


حدث ليلا.. تغطية شاملة لزلزال اليوم بقوة 6.4 ريختر: كان قويًا نسبيًا

أوهام 5 نجوم وتذاكر مزيفة.. كيف يخدعك نصابو العمرة؟

أول المهاجرين البيض من جنوب أفريقيا يصلون واشنطن.. تساؤلات فى الداخل الأمريكى حول سبب قبولهم كلاجئين.. إدارة دونالد ترامب تزعم تعرضهم لتمييز وإبادة جماعية.. وبريتوريا تنفى: معلومات مضللة واتهامات باطلة تماما

القمر العملاق واقترانات نادرة تضيء سماء مصر حتى نهاية شهر مايو

بيراميدز ضد صن داونز.. موعد مباراة نهائى دوري أبطال أفريقيا والقناة الناقلة


زلزال جديد.. الشبكة القومية ترصد أول هزة ارتدادية بقوة 2.69 ريختر

عاجل.. رئيس معهد الفلك: عمق زلزال اليوم كان كبيرًا.. ونتابع توابعه بدقة

بيان عاجل خلال دقائق.. معهد الفلك يكشف تفاصيل زلزال القاهرة

عاجل.. زلزال يضرب القاهرة وعددا من المحافظات

أغانى أم كلثوم على مسرح عرائس ساقية الصاوى 12 يونيو

محامى رمضان صبحى يكشف حقيقة القبض على شخص يؤدى الامتحان بدلا منه

زى النهارده..هدف "تسلل للمعلم" يخطف الاضواء فى قمة الأهلى والزمالك

ريفيرو: لا أستطيع إخباركم بوجهتى المقبلة

5 لاعبين يستعدون للرحيل عن الأهلي وتوديع ملعب التتش

الزمالك يفقد فرصة المشاركة فى دورى أبطال أفريقيا رسميا بعد الخسارة من بيراميدز.. صور

لا يفوتك


مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025

مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025 الثلاثاء، 13 مايو 2025 09:25 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى