أجواء السعادة تسيطر على الأطقم الطبية بعد تلقى اللقاح ببنى سويف.. أطباء مستشفى ناصر: نشكر القيادة السياسية.. المحافظ: خطوة تجسد نجاح الدولة فى إدارة الأزمة.. وكيل وزارة الصحة: لن ندخر جهدا فى حماية الأطباء..صور

سيطرت أجواء السعادة على الأطقم الطبية بمستشفى ناصر العام بمدينة بنى سويف برئاسة الدكتور عمرو نادى مدير المستشفى بعد تلقى لقاح كورونا، مقدمين الشكر للقيادة السياسية والدولة المصرية لحرصها على حمايتهم من هذا الوباء، ومؤكدين فرحتهم بوصول اللقاح إلى مستشفيات العزل سريعا..

قال الدكتور عصام فتحى مدير وحدة الكلى بالمستشفى، إنه أول طبيب تلقى اللقاح داخل مستشفى ناصر العام، مشيرا إلى أنه أراد أن يكون قدوة لبقية الأطقم الطبية.

واضاف فتحى، أنه أصيب بالفيروس فى الموجة الأولى، وشفى منه، إلا أنه أصر أن يكون أول طبيب يحصل على اللقاح فى الموجة الثانية.

فيما أكد الدكتور أشرف أحد الأطقم الطبية بالمستشفى، أنه أصر على أخذ المصل حفاظا على حياته وأرواح من يتعامل معهم سواء فى المستشفى أو فى الحياة العامة خارج المستشفى.

وأثنى الطبيب على سرعة وصول المصل للمستشفى داخل مدينة ناصر كونها من أوائل المستشفيات التى يتم فيها توزيع اللقاح على مستوى الجمهورية.

فيما قال الدكتور هشام عبد النبى استشارى الباطنة بالمستشفى، إن اللقاح آمن ولا يوجد أى ضرر منه مشيرا إلى ضرورة تعاطى الجميع من الأطقم الطبية اللقاح للحفاظ على حياة الجميع .

بينما طالب الدكتور هانى عيسوى أخصائى الجراحة بالمستشفى عقب أخذ اللقاح من كافة الأطقم الطبية أخذ اللقاح للحفاظ على حياتهم وحياة زويهم.

ومن جانبه أكد الدكتور محمد يوسف عبد الخالق، وكيل وزارة الصحة ببنى سويف، على حرص القيادة السياسية، لتوفير اللقاح لكافة المواطنين وفى مقدمتهم الأطقم الطبية، مشيرا إلى أن وزارة الصحة بقيادة الدكتورة هالة زايد لا تدخر جهداً نحو توفير الحماية لكل الأطقم الطبية.

وفى السياق ذاته، أشار محافظ بنى سويف، خلال بيان المحافظة، إلى حرص الدولة المصرية على صحة المواطنين وفى إطار الخطة الشاملة لمواجهة فيروس كورونا، وخصوصا الأطقم الطبية الذين هم الصف الأول على خط المواجهة مع هذا الوباء، مؤكدا أن تلك الخطوة تضاف إلى الجهود النوعية التى تبذلها الدولة فى مواجهة تداعيات الفيروس، وخطوة هامة لتجسيد نجاح الدولة المصرية فى التعامل وإدارة الأزمة، خاصة وأن مصر هى أول دولة فى إفريقيا تحصل على لقاح فيروس كورونا، وذلك يعكس نجاح الحكومة فى جهودها المتواصلة منذ بداية الأزمة.