قرأت لك.. "لغة الجرائد" أبرز الأخطاء اللغوية الشائعة فى الصحف والمجلات

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن
طرأ العديد من التغيرات على لغتنا العربية وقواعدها، واختفت بعض الكلمات نظرا لقلة استخدامها أو استبدال كلمات جديدة محدثة بها، متأثرة بالاختلاط الأعجمى، وقد تجلى أثر هذه التغيرات اللغوية فى كتابة الجرائد والصحف والمجلات، ومن الكتب التى تبرز هذه التغيرات وأبرز الأخطاء اللغوية المستخدمة فى لغة الصحافة كتاب "لغة الجرائد" للمؤلف إبراهيم اليازجى.
 
ولما كانت الجرائد اليومية من أهم الوسائل التى تؤثر بصورة مباشرة فى ثقافة العامة، فإن الاهتمام بسلامة اللغة التى تكتب بها أمر ضرورى؛ فأثر تلك اللغة لا يقف عند حد قراءتها، بل تصاحب الناس فى أحاديثهم ونقاشاتهم اليومية، ويأتى "إبراهيم اليازجى" ليلفت الأنظار إلى زمرة من الأخطاء الشائعة فى "لغة الجرائد"؛ سعيًا للإسهام فى تنقيتها وتقويمها.
 
والكتاب يصحح الأخطاء الشائعة التى يقع فيها الكتّاب، كذلك يسرد عددا من المصطلحات اللغوية، وأصلها ومعانيها اللغوية.
 
لغة الجرائد
 
ويقدم الكتاب بيانا ببعض الأخطاء فى لغة الصحافة، وما لها من التأثير فى مداركها وأذواقها وآدابها ولغتها وسائر ملكاتها، لاسيما مع كثرتها وانتشارها فى عهدنا الحالى حتى أصبحت تصدر الألوف منها كل يومٍ وتوزع بين أيدى القراء، فيتناول كل قارئ منها على حسب وسعه واستعداده، وليس من ينكر أن ذلك كان سببًا فى انتشار صناعة القلم عندنا، وتدريب الكتَّاب على أساليب الإنشاء، واقتباسهم صور التراكيب المختلفة، وإحياء كثير من اللهجة الفصحى حتى بين عامة الكتَّاب.
 
ومن أبرز الأخطاء التى تناولها الكتاب، من ذلك قولهم: تقدم إليه بكذا، يعنون رغب إليه فيه وسأله قضاءه، وإنما يقال: تقدم إليه بمعنى أوعز إليه وأمره، تقول: تقدم الأمير إلى عامله أن يفعل كذا وكذا، فهو على عكس المعنى الذى يريدونه كما ترى.
 
ومن ذلك قول بعضهم: مزق الكتاب إربًا إربًا، وقطع الحبل إربًا إربًا؛ أى: قطعة قطعة. وأكثرهم يقرؤها: أرَبًا أرَبًا، بفتحتين، وليس شيء من ذلك بصواب، إنما يقال: قطعت الذبيحة إرْبًا إرْبًا، بكسر الهمزة وسكون الراء، أي: إربًا فإربًا. ومعنى الإرب العضو؛ فهو خاص بما له أعضاء، ولا يجوز استعماله للكتاب والحبل وأمثالهما. وأما الأَرَب — بفتحتين — فمعناه الحاجة.
 
ومن ذلك قولهم: أوجبنى إلى كذا؛ أي: ألجأنى إليه واضطرني. وإنما يقال: أوجبت الأمر، ولا يقال: أوجبت الرجل؛ فالصواب: أوجب على كذا.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد مباراة الأهلى والزمالك لحسم التأهل لنهائى دورى سوبر السلة

كولر يترقب رحيل ميشيل يانكون من الأهلي لضمّه في جهازه الجديد

الأهلى يستقر على تواجد عمرو السولية فى قائمة كأس العالم للأندية

المعمل الجنائى ينتقل لرفع البصمات فى واقعة سرقة فيلا نوال الدجوى

عمرو الليثي يخضع لعملية جراحية ويشكر الأطباء


إيلي كوهين.. ماذا تعرف عن أشهر جواسيس إسرائيل فى الستينيات

شيماء سيف تتغزل فى زوجها: حبيبى ربنا يخليهولى يارب

روبوت طبي بموسم الحج يمازح صحفي اليوم السابع: المصريين أحسن ناس(فيديو)

سيارة بنتايج تكشف حقيقة الرحيل عن الزمالك

موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025


زى النهارده.. صلاح يسجل فى شباك الأهلى والأحمر يفوز على روما الإيطالى

بريطانيا تحذر مواطنيها: استحموا أسرع قبل فرض قيود لاستخدام المياه وحظر الخراطيم

موعد صرف مرتبات شهر مايو 2025 للعاملين بالدولة

تطورات واقعة سرقة مبالغ مالية ومشغولات ذهبية من فيلا نوال الدجوى

رواج الحركة السياحية بمعبد أبو سمبل خلال الموسم السياحى الحالى.. صور

نهاية الرحلة.. الأهلي يوجه الشكر إلى علي معلول نهاية الموسم

أسواق اليوم الواحد سلاح الدولة فى محاربة الغلاء لصالح المواطنين.. تساهم فى تقليل حلقات تداول السلع من المنتج للمستهلك.. نجاح المرحلة الأولى سبب افتتاح الثانية.. تستهدف تأمين مخزون استراتيجى من السلع الأساسية

موسم حصاد وتعبئة الأجولة بسنابل الخير.. "القمح" مصدر رزق لعمال اليومية من الرجال والنساء.. و54 موقعا للتخزين بنطاق الشرقية تستقبل الذهب الأصفر يوميا بسعة تخزينية 700 ألف طن.. صور

زى النهارده.. أحمد فتحى يسجل أغلى أهدافه بقميص الأهلى أمام الطلائع

هل بدأ الغرور يتسلل إلى لامين يامال بعد موسم تاريخي؟

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى