تشيلسي يسجل أرقاما سلبية بالجملة بعد مواصلة الانهيار بالدوري الإنجليزي

واصل فريق تشيلسي الإنجليزى نتائجه السيئة تحت قيادة مدربه فرانك لامبارد فى الفترة الأخيرة في مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما سقط أمام مانشستر سيتى بثلاثة أهداف مقابل هدف، فى المواجهة التي أقيمت بينهما مساء اليوم، الأحد، على ملعب "ستامفورد بريدج"، ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة من عمر مسابقة "بريميرليج".

وسجل تشيلسي العديد من الأرقام السلبية وفقا لشبكة "أوبتا" المتخصصة في الإحصائيات، جاء أبرزها كالتالى..

تشيلسي تعرض لهزائم في آخر 6 مباريات في الدوري الإنجليزي (فاز 1 تعادل 1 خسر 4) مثلما خسر من آخر 23 مباراة قبلها (فاز 14 تعادل 5 خسر 4).

تشيلسي لم ينه موسم الدوري الإنجليزي بمركز أعلى من السادس عندما يحصد 26 نقطة من 17 مباراة.

تشيلسي تأخر بثلاثة أهداف أو أكثر في الشوط الأول من المباراة للمرة الحادية عشر في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تمكن البلوز من تجنب الخسارة في واحدة من العشر السابقة (خسر 9 تعادل 1).

تشيلسي تلقى ثلاثة أهداف في الشوط الأول على أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثانية على الإطلاق، وكانت في أغسطس 2017 ضد بيرنلي.

منذ بداية ديسمبر الماضى، فقط وست بروميتش ألبيون (5) وشيفيلد يونايتد (6) خسروا مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز أكثر من تشيلسي (4).

وخاض تشيلسي 17 مباراة بالدوري الإنجليزي، حقق الإنتصار في 7 مباريات، وتعادل خمسة لقاءات، وخسر في خمس مواجهات، علما بأن كتيبة المدرب فرانك لامبارد لم تفز سوى مرة واحدة في آخر ست مباريات.

وتجمد رصيد تشيلسي عند 26 نقطة ليتراجع للمركز الثامن في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي بالموسم الجارى 2020-2021.

وفى سياق متصل، كشفت تقارير صحفية إنجليزية، أن نادي تشيلسي بدأ البحث عن بديل لفرانك لامبارد مدرب الفريق، بعد سلسلة النتائج المتواضعة في الفترة الأخيرة.

وذكرت صحيفة "ذا أثليتيك" أن الاتجاه الأقوى داخل تشيلسي هو البحث عن بديل لفرانك لامبارد خلال الفترة الجارية بسبب استمرار حالة تواضع النتائج بالفريق، وهو ما يثير الشكوك حول ضمان ممكن مميز للبلوز في جدول ترتيب البريميرليج في نهاية الموسم.

وأشارت الصحيفة إلى أن تاريخ رومان أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي معروف دائما بعدم الصبر على المدربين داخل قلعة "ستامفورد بريدج" وهو ما يُعجل برحيل لامبارد من قيادة البلوز.