ماذا كتبت نادية لطفى عن نظرتها للمرض والشيخوخة قبل وفاتها؟

الفنانة نادية لطفى
الفنانة نادية لطفى
زينب عبداللاه

يمر اليوم 84 عاما على ميلاد الفنانة الجميلة المناضلة نادية لطفى التى ولدت فى مثل هذا اليوم الموافق 3 يناير من عام 1937 ورحلت عن عالمنا فى4 فبراير 2020.

نادية لطفى الفنانة المناضلة المثقفة المحبة للحياة والناس حتى آخر أنفاسها، والتى امتلكت روحاً شابة مبتهجة حتى وهى فى أصعب وأقسى فترات مرضها وبقائها فى المستشفى لفترات طويلة قبل وفاته.

كانت نادية نادية لطفى تحمل الكثير من صفات الجندى المحارب، الذى لا يعرف الاستسلام، ربما منحها تاريخها الوطنى ووقوفها إلى جوار الجنود على الجبهة فى حرب الاستنزاف وخلال حرب أكتوبر المزيد من القوة والقدرة على مقاومة الأحزان والألام والمرض حتى أخر دقيقة فى حياتها.

وكانت الجميلة الراحلة صاحبة نظرة فلسفية للحياة والعمر والمرض والشيخوخة لخصتها فى كلمات كتبتها قبل رحيلها ومع اقتراب موعد عيد ميلادها الذى يوافق دائما بدايات عام جديد.

وقالت الفنانة الكبيرة فى بداية استقبالها لعام 2018 :«أكتب هذه الكلمات والسنة الجديدة فى طريقها إلى الدنيا أستعد لها بسنوات عمرى المتبقية، أقول لها ادخلى وخذى من حياتى ما شئت، فقد اعتدت أن أحتفل مطلع كل عام بالسنة الجديدة وأيضا بميلادى الموافق 3 يناير، أكتب من غرفتى بمستشفى المعادى، حيث أخضع للعلاج، لكننى مع قسوة الألم أمارس حياتى كما أريد وأحب وأبغى، ألتقى الناس ولا أهرب منهم لتقدمى فى العمر فلست ممن يخافون من الزمن ولا من أفعاله، أعترف أننى لست فى الشكل والصورة التى اعتاد الجمهور رؤيتها، لكن تقدم العمر أضاف لى خبرات وتجارب كثيرة أولها عمق التعامل والحكمة والرؤية المستقبلية، والآن أنا امرأة جميلة الفكر أمتلك حرية الروح والإرادة والاختيار».

ولخصت هذه الكلمات التى كتبتها الفنانة نادية لطفى قبل وفاتها وهى فى أشد أقات مرضها نظرتها للحياة والمرض والعمر والجمال، فهكذا كانت جميلة الجميلات المتمردة على كل أسباب الضعف، القوية أمام كل الآلام، المقاومة لكل أنواع القبح، العاشقة للفن والحياة والجمال.

ولدت نادية لطفى فى حى عابدين واسمها الحقيقى بولا محمد مصطفى شفيق، وحصلت على دبلوم المدرسة الألمانية عام 1955، والدها كان محبا للفن والسينما، واكتشفها المخرج رمسيس نجيب، واختار لها اسم «نادية لطفى»، اقتباسا من شخصية فاتن حمامة نادية فى فيلم لا أنام للكاتب إحسان عبدالقدوس، وقدمت أول أعمالها فى السينما عام 1958 من خلال فيلم « سلطان».

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

قصة أول سيدة تشغل منصب "شيخ البلد" بمحافظة الشرقية.. الزوج كلمة السر فى حياة "هويدا الجبالى".. تفوقت على 3 رجال.. تزوجت من معلمها بعد قصة حب.. وتطوعت لحل المشاكل الأسرية والسيدات رشحنها للمنصب.. فيديو وصور

إصابة وسام أبو علي بالتواء في الكاحل والأشعة تحدد مدة غيابه عن الأهلي

تشكيل مباراة نيجيريا وجنوب أفريقيا في نصف نهائي كأس أفريقيا تحت 20 عاماً

الإعدام شنقا لربة منزل والمؤبد لآخر بتهمة قتل زوجها فى التجمع الأول

الداخلية: بدء مغادرة أول فوج من حجاج القرعة.. فيديو


الرئيس الأمريكى يختتم جولته الخليجية من الإمارات.. رسائل سياسية للحلفاء والخصوم وصفقات تاريخية فى جولة ترامب الثانية للخليج خلال 8 سنوات.. تأكيد العمل لوقف حرب غزة.. وترامب: قريبون من التوصل لاتفاق مع إيران

العثور على نسخة أصلية نادرة من "الماجنا كارتا" فى أرشيف جامعة هارفارد

ترامب يرقص أمام الجنود الأمريكيين فى قاعدة العديد بقطر.. فيديو

جوارديولا خارج المرشحين لجائزة أفضل مدرب في الدوري الإنجليزي.. وسلوت يتصدر

كم يبلغ ثمن قلم "مونت بلانك" هدية تميم لترامب؟


ترامب يهدد بعودة الضربات العسكرية ضد الحوثيين

ترامب يطرح فكرة السيطرة على غزة مجددا.. ويؤكد: سأحولها لـ "منطقة حرية"

ليلة من اللهب على ضفاف النيل.. تفاصيل حريق منتصف الليل على كورنيش المنيل

انطلاق مباريات الجولة السابعة من مرحلة حسم دوري nile غداً

موعد مباراة الزمالك أمام بتروجت فى الدورى المصرى والقناة الناقلة

أزمة مباراة القمة.. التظلمات تستمع لأقوال رئيس لجنة المسابقات قبل إصدار القرار

قرار هام من وزير التربية والتعليم لمعلمى الحصة بعد قليل

فرصة أخيرة.. محكمة النقض تحدد مصير المتهم بقتل "فتاة البراجيل" اليوم

السفير المصرى غير المقيم يقدم أوراق اعتماده إلى رئيس السلفادور

الزمالك يدرس مقترح أيمن الرمادى لاستغلال فترة التوقف قبل مواجهة بتروجت

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى