مدير مستشفى طوخ المركزى يحكى رحلته مع كورونا ورحلة تعافية من الفيروس

الدكتور أحمد يوسف مدير مستشفى طوخ المركزى
الدكتور أحمد يوسف مدير مستشفى طوخ المركزى
القليوبية إبراهيم سالم

أعلن الدكتور أحمد يوسف، مدير مستشفى طوخ المركزى بالقليوبية، تعافيه من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بعدما تم عزله بمستشفى قها المركزى والمخصصة لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وأكد "يوسف" فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أنه أجرى 3 مسحات كانت الأولى إيجابية ومن بعدها جاءت المسحتين الأخريتين سلبيتين، إلا أنه تم إخضاعه بالمستشفى ليومين إضافيين للتأكد من عدم ظهور أعراض جديدة عليه، مع استقرار نسبة الأكسيجين له فى الجسم عند 94%، وعند عدم ظهور أعراض جديدة تم السماح له بالخروج وحاليا بفترة النقاهة بالعزل المنزلى.

وحكى "يوسف" مسيرته مع الإصابة بفيروس كورونا المستجد منذ إصابته وزحتى تعافيه منهـ، قائلا "حين بلغت روحى إلى حدود الرقاب، ووصلت الحلقوم، وأصبح الأمر لم يعد ينفع فيه كل أسباب الدنيا، وانقطعت الأسباب فلا طبيب ينقذ من الموت, ولا علاج تصح به الأبدان ولا يفلت عبد من الموت، إنها لحظات الفراق المؤلمة التي تشتد فيها على الإنسان المصاعب وتبدأ النفس تغادر الجسد الذى ألفته وتستعد للقاء الله ليجازيها عما قدمت، فحينئذ يشتد الكرب، ويطلب كل وسيلة وسبب، يظن أن يحصل بها الشفاء والراحة".

وتابع "يوسف"، "فلم يبق إلا الأقدار الإلهية ودعاء من حولك لينجيك مما أنت فيه، فصنائع المعروف تقي مصارع السوء، فاستجاب الله دعائهم وشاءت إرادة الله سبحانه أن تعود الروح وتثبت في الجسد بعد صراع للخروج والرحيل من الدنيا، وأنا أصارع الموت وتلهث نفسي وينطق لسانة بالشهاده والصلاة علي النبي، ويتغير الحال من سكرات الموت وبلوغ الروح الحلقوم وتهدي النفس مرة أخرى".

وأوضح، "لعل الله استجاب الدعوات، هل هي دعوات وتضرعات ومناجات أبى وأمى ودموعمهم التى لم تجف في الليل والنهار، أم دعوات رفيقة حياتى وشريكة عمرى زوجتى الغالية بارك الله فيها وأطفالى ودموعهم التي لم تجف ليل نهار، أم هى دعوات رفقاء عمرى أخواتى وأزواجهم وأخوات زوجتى ودعوات أهلى، أم دعوات  مريض أو دعاء لعمل قمنا به لوجه الله أم دعوات زملائى وأصدقائى فى كل مكان متوسلين من  الله الشفاء".

واستطرد، "استجاب الله لكم جميعا وعادت روحى إلى جسدى بعد أن أوشكت علي الإقلاع، واستجاب الله الدعاء وهدأت الروح قبل الخروج ومفارقة الأحباب  واستقرت فى الجسد الذي أوشك علي البلاء والانتهاء ومفارقة الدنيا بما فيها وما عليها، ويصبح اسمنا فى عالم الرثاء وليمنحنا الله فرصة أخرى فى الوجود لعلنا نحسن استخدامها ولعلها تكون المنجيه، فاللهم قبولا في الأرض بين خلقك، وقبولا فى عنان السماء بين ملائكتك، وقبولا بيني وبينك يجعلني ألقاك وأنت راض عنى".

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الرئيس السيسى يؤكد لماكرون موقف مصر الثابت والرافض لأى محاولة تهجير للفلسطينيين

مصر تواصل دعم أطفال غزة بتوزيع حليب الأطفال عبر اللجنة المصرية.. فيديو

الكلية الفنية العسكرية تفتح باب التسجيل ببرامج الدراسات العليا

القادسية ضد الأهلي بتشكيل نارى فى نصف نهائى كأس السوبر السعودي

نتيجة تقليل الاغتراب.. مكتب التنسيق: آلاف الطلاب تقدموا بالموقع الإلكترونى.. الالتزام بالنسبة المقررة للتحويل مع مراعاة الحد الأدنى للقبول فى كل كلية ومعهد.. وإرسال الكشوف النهائية بأسماء الطلاب خلال أيام


301 مليون شكراً لقراء "اليوم السابع".. ثقة غالية ووعد بصحافة متجددة

أحمد شوبير والنحاس ووليد سليمان أبرز الحضور لجنازة والد محمد الشناوي

نتيحة تقليل الاغتراب.. مكتب التنسيق يعلن الانتهاء من أعمال المرحلة وفرز الرغبات

غسل 65 مليون جنيه.. تجديد حبس التيك توكر "مداهم" 15 يوما

بتهمة غسيل الأموال.. تجديد حبس التيك توكر "شاكر محظور" للمرة الثانية


ترامب : أريد دخول الجنة من بوابة السلام إن أمكن

الأهلي زعيم أفريقيا فى تصنيف أندية العالم.. وباريس سان جيرمان يتصدر

انطلاق القطار السادس لعودة السودانيين طواعية إلى وطنهم.. صور

موعد مباراة القادسية ضد الأهلى اليوم فى كأس السوبر السعودى

من الجريمة إلى الإعدام.. رحلة قتلة المذيعة شيماء جمال

جيش الاحتلال يعتزم استدعاء 60 ألف جندى احتياط استعدادا لهجوم غزة

رد فعل مثير للجدل من محمد صلاح وفان دايك على تصريحات نجم أرسنال.. فيديو

تعرف على آخر تطورات أزمة سحب أرض أكتوبر من الزمالك

محافظ القاهرة يقرر النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بالثانوى العام

صانع التاريخ.. الصحف العالمية تحتفى بثلاثية محمد صلاح الذهبية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى