ارتفاع حالة الغضب القطرى ضد تميم بسبب تصاعد انتهاكات نظامه ضد أبناء شعبه.. تقرير حقوقى يكشف محاولات الدوحة لشراء صمت المنظمات الدولية.. ويحذر من أجندة "الجزيرة" الشيطانية لإثارة الفتن

أصدر المجلس العربى لحقوق الانسان، تقرير حول حالة حقوق الإنسان بإمارة قطر جاء فيه أن حقوق الإنسان فى قطر وصلت الى مرحلة لا يمكن السكوت عليها؛ وأن محاولات قطر المستمرة لشراء صمت المنظمات الدولية والاقليمية عبر ضخ الأموال فى تلك المنظمات فى صورة منح وتبرعات لن تستمر طويلا للتواطئ مع دولة قطر على غض الطرف عن كشف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بقطر.

وأكد التقرير ارتفاع حالة الغضب القطرى ضد تميم بن حمد آل ثانى أمير قطر بسبب تصاعد انتهاكات نظام تميم ضد أبناء شعبه والعاملين فى قطر، وأن انتهاكات حقوق الإنسان فى قطر تجاوزت الحدود فى حق الشعب القطرى من قبل تميم، مشيرا إلى أن قطر لا تتوفر فيها مقومات الدولة الديمقراطية، حيث لا يوجد أحزاب سياسية أو برلمانيات تشريعية، أو نقابات، ولا يوجد احترام لحرية الرأى والتعبير.

وأشار التقرير الصادر عن المجلس العربى لحقوق الانسان إلى أن هناك سجلا حافلا لقطر للانتهاكات وأساليب التعذيب فى عهد تميم بن حمد سواء فى حق شعبها أو العاملين بها، مؤكدا أن حجم الجرائم الخاصة بانتهاكات حقوق الإنسان كبير جدًا وأن النظام القطرى يدعم الجماعات الإرهابية مثل الإخوان وحماس وجبهة النصرة.

ونوه الى أن سجل حقوق الإنسان القطرى لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية حافلا بالانتهاكات فى مجال التعذيب، وذلك بموجب شهادات الضحايا والشكاوى المقدمة منهم للمجلس الدولى لحقوق الانسان، مضيفا أنه وفقا لشهود عيان فإن ممارسات التعذيب الممنهج قد أسفرت فى الآونة الأخيرة عن وفاة اثنين مسجونين يشار إلى أنهما من الأسرة الحاكمة ولكن على خلاف مع سياسات تميم.

ولفت التقرير الى أن ضلوع تميم فى سياسات التعذيب ثابتة على الأخص من شمول المعارضين من الأسرة المالكة، مما يؤكد شيوعها لدى عامة أفراد الشعب القطرى، مشيرًا إلى أن ملف ضحايا التعذيب يضاف إلى السجل الأسود لحقوق الإنسان فى قطر، وأنه سوف يكون من ضمن ملف انتهاكات قطر الذى سوف تعرضه وتعلق عليه أغلب المنظمات ذات الصفة فى استعراض ملف قطر أمام المجلس الدولى لحقوق الإنسان، وأن ضلوع تميم فى سياسات التعذيب ثابتة على الأخص من شمول المعارضين من الأسرة المالكة، مما يؤكد شيوعها لدى عامة أفراد الشعب القطرى.

وشدد على أن ملف ضحايا التعذيب يضاف إلى السجل الأسود لحقوق الإنسان فى قطر، وأنه سوف يكون من ضمن ملف انتهاكات قطر الذى سوف تعرضه وتعلق عليه أغلب المنظمات ذات الصفة فى استعراض ملف قطر أمام المجلس الدولى لحقوق الإنسان، مؤكدا أن قناة الجزيرة تعمل دائما على بث الشائعات وترويج الأكاذيب بشكل ممنهج، وفق أجندة شيطانية تستهدف إثارة الفتن وخلق حالة من الفوضى، و أن قناة الجزيرة أداة يستخدمها النظام القطرى لتهديد أمن البلاد المستقرة بالمنطقة.

وذكر المجلس العربى لحقوق الانسان أن قناة الجزيرة انتهكت جميع المعايير المهنية، وتجاوزت جميع الأعراف والتقاليد الإعلامية، وارتضت أن تكون بوقا للشائعات والأكاذيب التى يسعى النظام القطرى لترويجها، فى إطار حملاته العدائية ضد مصر وسياساتها الحكيمة ودبلوماسيتها فى التعامل مع أزمات المنطقة، لافتا إلى أن كل محاولات قناة الجزيرة التى سعت لها من تحريض ونشر الشائعات والتكذيب باءت بالفشل وأن كذب وزيف شعارات قناة الجزيرة القطرية، بات مفضوحاً أمام العالم كافة، بعدما تبين أنها تعمل على تزييف الحقائق لصالح أجندة التخريب التى يتبنها نظام تميم.