الإرهاب يتواصل فى العراق.. استهداف رتلا للتحالف الدولي في بابل بعبوة ناسفة.. الاستخبارات العراقية تعلن القبض على مرصد الدواعش.. ومصطفى الكاظمى يتوعد كل من تورط فى الدم: سينال قصاصه العادل

رغم جهود السلطات العراقية لمواجهة التنظيمات الإرهابية، إلا أن العمليات الإرهابية لا زالت تستمر فى العراق، فى ظل استعدادات الحكومة العراقية للانتخابات النيابية، حيث استهدفت عبوة ناسفة رتلا للتحالف الدولى فى مدينة بابل.

وبحسب وكالة سبوتنيك فإن رتل دعم لوجيستى تابع للتحالف الدولى تعرض لهجوم بعبوة ناسفة فى محافظة جنوبى العراق، حيث إن عبوة ناسفة استهدفت رتل دعم لوجستى تابع للتحالف الدولى على طريق الحولى فى بابل، وأسفر الانفجار عن أضرار فى إحدى عجلات الرتل.

يأتى هذا فى الوقت الذى تصاعدت وتيرة استهداف المنطقة الخضراء، التى تضم مقرات حكومية وبعثات سفارات أجنبية فى بغداد، إلى جانب قواعد عسكرية تستضيف قوات التحالف الدولي، وأرتال تنقل معدات لوجستية، بعمليات قصف صاروخي، وهجمات بعبوات ناسفة.

وفى إطار محاربة الجماعات الإرهابية، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية إلقاء القبض على مرصد الدواعش أبرز أعوان التنظيم الإرهابى بمنطقة كنعوص بالشرقاط فى محافظة صلاح الدين، موضحة أنه تأكيدا لمهامها فى ملاحقة ما تبقى من فلول داعش الإرهابى وخلاياه النائمة وبعملية استخبارية نوعية تمكنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية فى الفرقة 14 وبالتعاون مع الفوج الثانى لواء المشاة 50، من إلقاء القبض على مرصد الدواعش.

وبحسب موقع روسيا اليوم، قالت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية إن مرصد الدواعش يعد المتهم أبرز المتعاونين مع التنظيم الإرهابي، وخاصة مع الجماعات المتخفية فى جبل قره جوغ، ويقوم برصد تحركات قواتنا الأمنية وأفرادها، وأحد أبنائه مسؤول مفارز القنص فى الجبل.

يأتى هذا بعدما تمكنت قوة تابعة للجيش العراقى،تمكنت من قتل إرهابيين اثنين ينتميان إلى تنظيم داعش أحدهما المسؤول العسكرى عن الصحراء الواقعة غرب قضاء الرطبة بمحافظة الأنبار غربى العراق ، وقالت خلية الإعلام الأمنى العراقية إن قوة تابعة لفوج استخبارات الفرقة الأولى بالجيش العراقى تمكنت اليوم من قتل الإرهابيين، كما دمرت وكرا للإرهابيين فى منطقة فيضة الغزلان جنوب قضاء الرطبة فى عمق الصحراء.

فيما قال رئيس مجلس الوزراء العراقى، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمى، خلال استقباله لأهالى ضحايا فى ساحة الطيران بالعاصمة العراقية بغداد إن دماء مواطنى بلاده غالية، مشيرا إلى أن كل من تورط فى الدم سينال قصاصه العادل، معلنا عن تقديم قانون حقوق الشهداء إلى مجلس النواب، معربا عن أمله فى إقراره، ومؤكدا "كل شهيد فى العراق له نفس الحقوق"، وموجها حديثه للأهالي: "واجبى الإنسانى والأخلاقى يقتضى البحث عن القصاص العادل"، موجها بمتابعة طلبات الأسر والإسراع فى تنفيذها من قبل فريق عمل من مكتب رئيس الوزراء ومؤسسة الشهداء.