بسيونى يجرى مسحة كورونا لتحديد مصيره من مواجهة الطلائع أمام المقاولون

يخضع عبد الحميد بسيونى، المدير الفنى لطلائع الجيش، اليوم الأحد، لمسحة كورونا برفقة لاعبى الفريق لتحديد موقفه من مواجهة المقاولون العرب بعد غيابه عن قيادة الفريق فى مواجهة البنك الأهلى لإصابته بالفيروس اللعين.

ويستعد الطلائع لمواجهة المقاولون العرب فى الخامسة مساء الأربعاء المقبل باستاد جهاز الرياضة العسكرى بالجولة الحادية عشرة لمسابقة الدورى الممتاز، وأغلق الجهاز الفنى لطلائع الجيش صفحة مباراة البنك الأهلى التى أقيمت الخميس باستاد كلية الشرطة بالجولة العاشرة للدورى التى فاز فيها الطلائع بثنائية نظيفة، ويترقب طلائع الجيش نتيجة مسحة كورونا لعبد الحميد بسيونى المدير الفنى للفريق، على أمل تعافيه من الفيروس وعودته لقيادة الفريق، بعدما غاب عن قيادة مباراة البنك الأهلى وأدارها أحمد عبد العزيز وياسر على المدربان بالفريق.

ويعكف الجهاز الفنى لطلائع الجيش، بقيادة عبد الحميد بسيونى، على دراسة مباريات فريق المقاولون العرب، للوقوف على نقاط القوة والضعف لذئاب الجبل قبل مواجهته، ويبحث عبد الحميد بسيونى خطة تعديل موقف الطلائع فى جدول الدورى بعد تلقى الفريق سلسلة من الهزائم، منذ انطلاق مسابقة الدورى، بعد سلسلة الإصابات بفيروس كورونا التى ضربت لاعبيه وتسببت فى غيابهم عن بعض المباريات مما تسبب فى تراجع النتائج.

ووافق نادى طلائع الجيش على إعارة حسين السيد مارسيلو الظهير الأيسر للفريق ومصطفى الزنارى مدافع مواليد 99، للنادى الإسماعيلى لنهاية الموسم الحالي.

من جهته قال العميد أحمد فؤاد المهدى، مدير الكرة بنادى طلائع الجيش، إن مجلس إدارة ناديه وافق على إعارة الثنائى للدراويش فى إطار علاقة الود والتعاون التى تجمع الناديين، وحرصا من مجلس إدارة نادى طلائع الجيش على مساعدة الإسماعيلى فى أزمته الراهنة.

وسبق وقرر نادى طلائع الجيش قبول اعتذار طارق العشرى المدير الفنى للفريق عن الاستمرار فى منصبه، كما قرر عودة عبد الحميد بسيونى مديرًا فنيا للفريق خلال الفترة المقبلة.

وكان طارق العشرى قد رحل عن حرس الحدود، واستعان به طلائع الجيش بدلا من عبد الحميد بسيونى الذى رحل قبل بداية الموسم الجديد، وبالتحديد فى نوفمبر الماضى، وجمع الطلائع فى النسخة الأخيرة للدورى 41 نقطة فى المركز 11 بجدول الترتيب، بعد خوض 34 مباراة، فاز فى 9 وتعادل فى 14 وخسر 11 لقاءً وسجل لاعبوه 32 هدفًا وتلقت شباكه 37.