خبير بسوق السيارات: عدد المتقدمين لمبادرة إحلال المركبات أكبر من المخطط لهذا العام

قال حسين مصطفى المدير التنفيذي السابق لرابطة صناع السيارات وخبير سوق السيارات، إن الإقبال على مبادرة إحلال وتجديد السيارات كبير للغاية، مؤكدا أن عدد من تقدموا للاستفاده من المبادرة حتى الآن أكبر من المخطط لهذا العام، ما يدل على الإقبال الكثيف. 

 

وأضاف خلال التغطية الخاصة لتليفزيون "اليوم السابع" حول المدة التى يحصل عليها المواطن على السيارة الجديدة، إن المعلن من وزيرة الصناعة هو أنها قالت خلال شهر من بدء الإجراءات يتم تسليمها، وقال: "نأمل ذلك، هناك 7 شركات تشارك بهذه المباردة، مفترض يكونو مجهزين السيارات لتسليم". 

 

وعن الذين لديهم سيارات لكن لم يمر عليها 20 سنة، و يرغبون فى الاشتراك بالمباردة، قال: "هنا بيدخل في التحويل على طول، يذهب المواطن لمحطة التحويل إحدى شركات الغاز الطبيعى، ويتم تحويل سيارته خلال ساعتين، تتحول إلى عربية وقود مزدوج، فيها البنزين وفيها الغاز الطبيعي، وهنا حتى التحويل يمكن تقسيطه لتقليل التكلفة على المواطن، حيث تأخذ الشركة أوراقه وهى صورة الرقم القومى، ورخصة القيادة وصورة شخصية وايصال حديث كهربا أو غاز باسمه وبيكتب استمارة ويطلب التقسيط ويعمل إجراءات التحويل خلال ساعتين على طول يتم التحويل وتقسيط المبلغ، وطبعا هنا فيه شرط أن تكون كفاءة الماتور تتجاوز 70%، يعنى لو حد المحرك بتاعه تعبان مينفعش يحول لغاز، ويفضل أيضا أن حجم المحرك يتجاوز 1200 سي سي".

 

وعن الاستفادة من المبادرة، قال: هناك عدة استفادات منها تقليل تكلفة التشغيل، وأيضا استخدام الغاز الطبيعى مفيد  للمحرك بعكس ما يروج من شائعات من أن الغاز مضر، هذا الكلام غير صحيح، أيضا مع الغاز لا يوجد نواتج احتراق صلبة، وهذا ما يحافظ على المحرك، وبابتالى تقل عمليات الصيانات. 

 

وتابع المدير التنفيذي السابق لرابطة صناع السيارات، أيضا هذه المبادرة تشجع الصناعة المحلية، لأن شرط أساسي إن تكون الشركات للاشتراك في المبادرة لابد إن العربيات تكون مجمعة محليا، وهذا يجعل المصانع تعمل بكامل طاقتها، بالتالى تشغيل المصانع والصناعات المغذية يوفر فرص عمالة وينشط سوق الخامات المحلية المستخدمة في صناعة السيارات، كما يقلل التلوث بنسبة كبيرة. 

 

وشدد مصطفى، على أن الغاز ليس له أى تأثير سلبي على السيارات بالعكس هو يفيد الماتور ويقلل الصيانات، وفيما يتعلق بتوافر الغاز فى المحطات، قال: حاليا مش موجود بشكل كفاية حيث هناك 210 محطة بها غاز، لكن مخطط حتى نهاية 2022 إنشاء 366 محطة ومستهدف الوصول لـ600 محطة فى هذه الحالة لن تكون هناك مشكلة فى توافره بمحطات الوقود.