دعم قطر للإرهاب يستنزف اقتصادها ويدفعها للاقتراض .. تراجع الإيرادات المالية نتيجة هبوط أسعار النفط الخام .. بنوك الدوحة تتوجه إلى أسواق الدين الخارجية لتوفير السيولة.. وانهيار مؤشر العقارات لأدنى معدل منذ 2014

الدوحة - أرشيفية
الدوحة - أرشيفية
كتبت سماح لبيب

أزمات شديدة يتعرض لها الاقتصاد القطرى بسبب دعم الدولة للأرهاب وضخ المزيد من الأموال فى دعم الأرهاب الدولى، مما جعلها دولة معادية لكافة دول العالم، وتراجع حجم التجارة البينية بين قطر والدول الأخرى مما أثر بشكل مباشر على وضعها الاقتصادى، وذكرت تقارير دولية إن بنك قطر الوطنى أكبر بنوك البلاد، أنهى ترتيبات الحصول على قرض دولى بقيمة إجمالية 3.5 مليار دولار أمريكي، وهو القرض السابع للبنك خلال العام الماضى.

 

ولم تجد البنوك العاملة في قطر إلا التوجه إلى أسواق الدين الخارجية، للحصول على السيولة المالية اللازمة لعملياتها المصرفية الجارية، في وقت تعاني فيه قطر من تذبذب الإيرادات وتصاعد حاد في النفقات الجارية، وبحسب إفصاح البنك لبورصة قطر، "تضمن القرض شريحة بقيمة 2 مليار دولار أمريكي بأجل ثلاث سنوات، وأخرى بقيمة 1.5 مليار دولار أمريكي بأجل خمس سنوات، إذ سيتم استخدام القرض في الأغراض العامة للمجموعة".

 

وفى محاولة منه للتخفيف من حدة التبعات التي قد يتعرض لها البنك، قال في إفصاحه: "إن الإصدار شهد دعما قويا من قبل 34 بنكاً دولياً، وجذب اهتمام بنوك عالمية مما ساعد في زيادة توسيع قاعدة مستثمري البنك".

 

وفي قطاع العقارات، انهار مؤشر عقارات قطر خلال عام 2020، لأدنى مستوى منذ يونيو 2014، مدفوعا بتراجع الطلب، وارتفاع الأسعار.

 

في السياق، نما إجمالي الدين العام وأدواته المستحقة على الحكومة القطرية، منذ قرار المقاطعة العربية للدوحة، وسط تزايد حاجتها للسيولة المالية، وارتفعت التعقيدات بداخل الدوحة مع تفشي جائجة كورونا، ما دفعها للتوجه إلى أسواق الدين الخارجية.

 

وتتنوع أدوات الدين بين الإقتراض المباشر، والسندات والأذونات والصكوك، التى بلغ مجموعها أكثر من 126 مليار ريال، وجميعها لجأت إليها الحكومة القطرية للحصول على السيولة اللازمة لنفقاتها الصاعدة مقابل إيراداتها المتراجعة.

 

ووجدت قطر في الاقتراض أسهل خيار لتوفير السيولة، خاصة النقد الأجنبي، بالتزامن مع تراجع الإيرادات المالية نتيجة هبوط أسعار النفط الخام، إضافة لتراجع أسعار الغاز، بسبب هبوط الطلب عليه مع موسم شتاء معتدل في القارة الأوروبية.

 

 

والاقتصاد القطرى يتسم بكونه ضعيف جداً لانه اقتصاد ريعى يعتمد على الموارد البترولية وأشهرها الغاز وأن أى تحرك فى السعر العالمى يؤدى مباشرة إلى تأثير كبير فى الاقتصاد القطرى.

 

ولم تتمكن من النجاح خلال السنوات الماضية فى تنويع مصادر دخلها وخلق قاعدة صناعية قوية او خلق قطاع زراعى أو خدمى يستطيع أن يدعم اقتصادها الريعى ولكنها على صعيد اخر فقد نجحت فى عمل بنية أساسية قوية بالدولة .

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أشرف زكى يصدر قرارا بمنع الفنانين الحديث عن أزمة بدرية طلبة بأى وسيلة إعلامية

المصرى يغرد فى صدارة الدورى.. بيراميدز يحقق الانتصار الأول.. ومودرن يواصل الانتفاضة

ليلى علوى: الحمد لله أنا كويسة ومحبتكم نعمة من عند ربنا (فيديو)

غدا.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة للدور الثانى 2025

محمد صلاح يتصدر تشكيل فانتازى الدورى الإنجليزى للجولة الأولى وغياب مرموش


الزمالك يسدد 120 ألف دولار لـ جوميز على 3 أقساط متفاوتة

سنة دون مبرر.. غلق الوحدة السكنية يوجب إخلاءها فى قانون الإيجار القديم

وزارة التعليم: مسمى جديد لشهادات التعليم الفنى باسم البكالوريا التكنولوجية

بيراميدز يهزم الإسماعيلي ويحصد أول فوز بالدورى فى مباراة البطاقات الحمراء

إعفاء طلاب الثالث الإعدادى بالعامين الدراسيين 2026 و2027 من أعمال السنة


بدء هدم عمارة هندسة السكة الحديد بميدان رمسيس لتوسعة كوبرى أكتوبر.. إنشاء موقف متعدد الطوابق للقضاء على العشوائية وإزالة كافة الأكشاك والمحال المنتشرة بالميدان.. وتجهيز مول تجارى ومكاتب إدارية بديلة.. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى