"عروس الجنة" آلاء ماتت والحنة فى إيديها.. فرح فى بنى سويف يتحول لمأتم قبل موعده بساعات.. توقف عضلة القلب ينهى حياة عروس ببنى سويف.. والأهالى يشيعون الجثمان وسط حالة حزن.. فيديو

ماتت والحنة فى إيديها، بعد ليلة سعيدة، احتفلت فيها قرية نجع العرب التابعة لقرية أشمنت بمركز ناصر شمال بنى سويف، لجنة الفتاة آلاء أبو سيف الحاصلة على ليسانس الآداب، تحول الفرح فجأة إلى مأتم بعد وفاة العروس قبيل ساعات قليلة من ملل زفافها الذى كان مقرر بإحدى قاعات الأفراح بمدينة الواسطى شمال محافظة بنى سويف.

سادت حالة من الحزن الشديد داخل قرية نجع العرب التابعة لمركز ناصر شمال بنى سويف، بعد سماع خبر عروس قبل زفافها بساعات نتيجة توقف مفاجىء فى عضلة القلب .

أهالى القرية، أكدوا لـ"اليوم السابع"، أن عائلة الفتاة أقامت حفل ليلة الحنة، داخل القرية حضرة الأقارب والجيران وصديقات الفتاة، واستمر الحفل ،مساء الأول الجمعة، حتى ساعة متأخرة، مضيفا أنهم استيقظوا صباحا على  صراخ أسرة الفتاة ليتفاجىء الجميع بموت الفتاة داخل المنزل بعد توقف عضلة القلب، وأثنى الأهالى على طيبة وحسن خلق الفتاة المتوفاة.

وقال أيمن على أحد أهالى القرية، أن الاء أبوسيف محمد حاصلة على ليسانس ادآب ووالدها مهندس زراعى بأحد الجمعيات الزراعية، ولديها شقيق أكبر منها يعمل فى الاتصالات، مضيفا أن  آلاء أبوسيف محمد"، حاصلة على ليسانس آداب، وكان من المفترض زفافها اليوم على زوجها "أسامة سيد نصير" المقيم بقرية الرياض، بمركز ناصر.

وتابع أيمن، أن آلاء قضت ليلة أمس فى احتفالات مع أسرتها وجيرانها وصديقاتها فى حفلة ليلة الحنة وخلدت الى النوم، وعندما فوجئ أهلها بتأخرها داخل غرفتها، على غير العادة، وبدخولهم وجودها  مسجاة على الأرض.

وأضاف أيمن على، أن العروس توفت نتيجة أزمة قلبية، وتم استدعاء الدكتور سعيد محمد، مفتش صحة ناصر، الذي أيد كلام الطبيب وأقر بوفاتها لنفس السبب وصّرح بدفن جثتها.

وكانت توفيت عروس بقرية نجع العرب التابعة لمركز ناصر في بني سويف، السبت الماضى، قبل ساعات من زفافها، متأثرة بإصابتها بتوقف مفاجئ في عضلة القلب "سكتة قلبية"، وسادت حالة من الحزن داخل قرية "نجع العرب" بعد وفاة ابنة القرية "آلاء أبوسيف" 28 سنة، ليسانس آداب، والتي كانت تستعد لزفافها اليوم.

وشارك المئات من أهالي القرية والقرى المجاورة، في أداء صلاة الجنازة على جثمان الفقيدة، وتم تشييع جثمانها في موكب جنائزي مهيب، لمقابر الأسرة، عقب استصدار تصريح الدفن بمعرفة مفتش الصحة، وسط حالة من الحزن عمت القرية بأكملها، واتشحت نساء القرية الملابس السوداء.