"فبراير" بريطانيا تترأس مجلس الأمن.. توقعات بتجديد العقوبات على اليمن.. مناقشات حول الصومال والسودان.. وجلسات حول المخاطر الأمنية والمساواة فى الحصول على لقاح كورونا برئاسة رئيس الوزراء ورئيس الخارجية البريطانى

تتولى المملكة المتحدة رئاسة مجلس الأمن عن شهر فبراير المقبل، خلفا لرئاسة دولة تونس للمجلس خلال شهر يناير الجارى، ومن المتوقع أن تركز بريطانيا مناقشتها على تغير المناخ، وأن يترأس الاجتماع بشأن المخاطر الأمنية في السياقات المعرضة للتغير المناخي رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

فيما سيركز اجتماع على جائحة "كوفيد-19" حول المساواة في الحصول على اللقاحات، لا سيما في المناطق المتضررة من النزاع ؛ ومن المتوقع أن يترأس وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب.

كما سيكون هناك إيجاز حول التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وتقرير الأمين العام الثاني عشر على المستوى الاستراتيجي حول هذه المسألة. وفق تقرير رؤية المجلس.

مندوبة بريطانيا فى مجلس الامن 

ومن المقرر عقد عدة اجتماعات بشأن الصومال. وسيتلقى المجلس إحاطة بشأن التطورات في الصومال وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة الصومال (UNSOM). ومن المقرر أيضا عقد اجتماع بشأن 751 لجنة عقوبات الصومال. ومن المتوقع أن يجدد المجلس في نهاية الشهر تفويض بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم).

فيما يتناول المجلس العديد من القضايا الأفريقية الأخرى والتي تشمل جمهورية أفريقيا الوسطى ،  واخر التطورات وآخر تقرير عن بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى و السودان ، و تجديد ولاية فريق الخبراء المساعد للجنة الجزاءات الخاصة بالسودان 1591.

وفيما يتعلق بالشرق الأوسط ، سيكون هناك اجتماع شهري حول التطورات في اليمن ، بالإضافة إلى إحاطة من رئيس لجنة 2140 عقوبات اليمن. ومن المتوقع أيضًا تجديد العقوبات المالية وعقوبات حظر السفر على اليمن وولاية فريق الخبراء المعني باليمن.

جلسه افتراضية لمجلس الامن 

كما تشمل قضايا الشرق الأوسط الأخرى التي سيتم النظر فيها  العراق ، وتحديث بشأن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق والمواطنين الكويتيين ورعايا الدول الثالثة المفقودين والممتلكات الكويتية المفقودة ، بما في ذلك المحفوظات الوطنية ؛ وكذلك ضمن قضايا الشرق الأوسط ، بما في ذلك قضية فلسطين ، من خلال الإحاطة الشهرية لهذا الملف  ؛ هذا بالاضافه الى الاجتماعات الشهرية حول الأوضاع في سوريا ، وكذلك الإيجازات الدورية حول الأوضاع السياسية والإنسانية واستخدام الأسلحة الكيماوية.

وأاشر التقرير إلى أنه من المتوقع عقد اجتماعين بشأن آسيا أحدهما بشأن  الأوضاع في ميانمار وأيضا لجنة العقوبات الخاصة بجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية لعام 1718 كما سيكون هناك أيضًا اجتماع حول مكتب الأمم المتحدة المتكامل في هايتي  (BINUH)