مقالات صحف الخليج.. عبد الرحمن الراشد يتساءل: هل من حرب قبل خروج ترامب؟.. حمود أبو طالب يتحدث عن لقاح كورونا والطابور الخامس.. وعبد الوهاب بدرخان يسلط الضوء على رهان المستقبل بين بريطانيا وأوروبا

مقالات صحف الخليج
مقالات صحف الخليج
وكالات

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الإثنين، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أن التحذيرات الأمريكية المتكررة لإيران من أن تفكر في شن عمليات ستتسبب في اشتباك عسكري سيكون الأسوأ منذ سنوات.

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد

عبد الرحمن الراشد: هل من حرب قبل خروج ترامب؟

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن التحذيرات الأمريكية المتكررة لإيران من أن تفكر في شن عمليات ستتسبب في اشتباك عسكري سيكون الأسوأ منذ سنوات، سببها ذكرى أبرز عملية نفذتها الولايات المتحدة ضد نظام طهران منذ 40 عاماً. هل سيكون الانتقام الإيراني عمليات عسكرية مباشرة ضد القوات الأمريكية في مياه الخليج أو بره أو العراق، أو استهدافاً لمواقع مدنية أمريكية عسكرية أو إسرائيلية، أم استهدافاً لدبلوماسيين أو سياسيين أمريكيين أو عرب متحالفين؟

النظام الإيراني يريد تنفيذ عمل انتقامي قبل مقدم الرئيس الجديد جو بايدن ولا يريد إحراجه؛ حيث يعتبر فوزه فرصة أخيرة للتخلص من العقوبات الموجعة التي قد تقضي على نظام المرشد، لكن الفكرة في إشعال حرب قبل 20 يناير مغامرة خطيرة قد تتسبب في اندلاع حرب مباشرة، إيران نفسها ليست مهيأة لها.

لم تفعل طهران شيئاً كبيراً للانتقام، وقد مرَّ عام على التخلص من الجنرال قاسم سليماني الذي كان في أعلى درجات الحكم هناك. سليماني لم يكن مجرد قائد سرايا كما يوحي عنوان وظيفته، بل كان موازياً للرئيس حسن روحاني، وله من السلطات ما يفوقه ويؤهله أن يوصف بالحاكم الفعلي لإيران، حتى بوجود المرشد الأعلى أو من يخلفه مستقبلاً. كان التخلص منه عملاً استراتيجياً أمريكياً، وليس مجرد انتقام من نشاطات ميليشيات إيران في العراق وسوريا التي كانت تستهدف القوات الأمريكية والدول الحليفة.

 

حمود أبو طالب
حمود أبو طالب

حمود أبو طالب: لقاح كورونا والطابور الخامس

قال الكاتب في مقاله بصحيفة عكاظ السعودية، إن من أسخف المقولات التي ظننت أنها مقصورة على الجهلة ومروجي المعلومات الخاطئة والسخيفة فقط، القول بأن المسؤولين الذين أخذوا لقاح كورونا ونشرت لهم مقاطع في السوشيال ميديا وصور في الصحف وهم يتلقون التطعيم أنهم في الحقيقة لم يأخذوه وإنما تم حقنهم بشيء آخر غير اللقاح، ولكن للأسف الشديد سمعنا بعض المتعلمين ومن لديهم قدر من الثقافة يرددون مثل هذا الكلام اللا مسؤول ليتأثر به البعض ويحجمون عن التسجيل لأخذ التطعيم.

لا نعرف لماذا يميل البعض إلى ترويج مثل هذا التشكيك والإصرار أن التطعيم فيه مشاكل كثيرة لن تجعل المسؤولين يأخذونه باطمئنان، وإنما يقومون بتمثيلية لدفع الناس لأخذه فقط. هذا من أسخف القول وأسوأ الافتراضات خلقاً للبلبلة واتهاماً لمسؤولي الدولة بالتضليل وهم أبعد ما يكون عن ذلك، ولو شاؤوا لأخذوا اللقاح بعيداً عن الأضواء، لكن قصدهم تشجيع الناس وطمأنتهم إلى القدر الكبير من الأمان والفاعلية فيه.

 

عبد الوهاب بدرخان
عبد الوهاب بدرخان

عبد الوهاب بدرخان: رهان المستقبل.. بريطانياً وأوروبياً

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الاتحاد الإماراتية، رهانات كبيرة تنخرط فيها كل من بريطانيا والاتحاد الأوروبي؛ الأولى لإثبات أن خيار الانفصال عن أوروبا سيمكّنها من تحقيق ازدهار اقتصادي غير مسبوق، معتمِدةً خصوصاً على قدراتها وعلاقاتها الدولية. والآخر لتجاوز أي خسائر يشكلها خروج بريطانيا من صفوفه، ولمواجهة تحدّيات كثيرة عصفت به وهدّدت تماسكه، رغم أن العديد من أعضاء الاتحاد الـ27 ليسوا كبريطانيا وليست لديهم المؤهلات الكافية للحذو حذوها.

ومع انتهاء الجدل البريطاني الداخلي الذي دار حول الخروج أو البقاء في الاتحاد الأوروبي، ثم الجدل حول الطلاق المنظّم أو الانفصال بلا صفقة، ظلّت الغلبة للاستحقاق الأكثر ترجيحاً، اتفاق "لا غالب ولا مغلوب" الذي اعتبرته لندن انتصاراً لاستقلالها واستعادةً لسيادتها. لكن تساؤلات اليوم التالي لم تتوقف عند مثل هذه الشعارات المبالِغة، بل انصبّت على المكاسب والخسائر الفعلية. وإذ حرص الاتفاق بشكل أساسي على حماية التجارة وتفادي أي اضطرابات فيها، إلا أنه حدّد مبدئياً القطاعات المعرّضة للتراجع، ومنها الخدمات المالية ذات الأهمية القصوى للندن، كذلك التبادلات العلمية والجامعية وتسهيلات العمل والإقامة وحرية التنقل.

وتحتاج حسابات الربح والخسارة إلى وقت كي تظهر نتائجُها، وستواجه الحكومات على الجانبين ورشات تحكيمية لتقويمها والنظر في تعويضها وتصحيحها. غير أن الخسارة الأهم لشريحة كبيرة من الأوروبيين والبريطانيين تكمن في التغيير الذي فرض نفسه الآن على ملايين الأشخاص الذين يقيمون بشكل دائم هنا وهناك، أو كانوا يستفيدون من حرية غير مقيّدة للانتقال والعمل. وكان لافتاً مثلاً أن يطلب والد رئيس الحكومة بوريس جونسون الجنسية الفرنسية، وما هو إلا عينة من كثيرين يعتبرون أن الارتباط بأوروبا طوال خمسة عقود أسس لـ"ثقافة انتماء" تتخطّى الحدود الوطنية المعروفة.

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

حصاد الرياضة المصرية اليوم الأربعاء 14 / 5 / 2025

موعد وصول حسام البدري وباقي الرياضيين المصريين من ليبيا الليلة

أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)

استقبال تاريخى فى الدوحة.. رئيس أمريكا فى قطر لأول مرة منذ 20 عاما.. مناقشات استراتيجية واتفاقيات بمليارات الدولارت.. ترامب: أثق فى جهود الأمير لحل النزاعات.. وتميم: الاتفاقيات ترفع العلاقة لأعلى مستوى

إحالة أوراق متهم ادعى النبوة وقتل مدرسا إلى المفتى


وزارة الرياضة: وصول الرياضيين من ليببا خلال ساعات إلى مطار القاهرة

علاقة رمضان صبحى بالطالب المقبوض عليه في امتحان المعاهد التعليمية

إحالة أوراق شقيقين للمفتى بتهمة تسديد 6 طعنات لسائق توك توك وإلقائه حيا بالترعة

حصاد أول دورى لكرة القدم النسائية بمشاركة الأهلى والزمالك وبيراميدز.. مسار الأقوى

البحوث الفلكية: الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال أمس في "اضمحلال" مستمر


بـ590 جنيهًا إسترلينيًا.. وزير خارجية بريطانيا مُتهم برفض دفع أجرة تاكسى

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

بعد زلزال كريت.. تقرير لمعهد الفلك يكشف أسباب الهزات الأرضية.. التقرير يوضح كيفية قياس قوة الزلزال وتحديد شدته.. يستعرض أكبر الزلازل قوة فى التاريخ.. ويؤكد: لا أحد يستطيع التنبؤ بحدوثها فى العالم حتى الآن

دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة

مصر ضمن قائمة أعلى 10 دول أفريقية فى نمو نصيب الفرد من الناتج المحلى

مهرجان كان 2025.. هالى بيرى تتصدر قائمة أسوأ الإطلالات النسائية بفستانها.. بيلا حديد تتألق بأسود ووشم عربى "أحبك وحبيبتى" على ذراعيها.. ونجمات يخالفن قواعد الملابس بالمهرجان السينمائى هذا العام

مصر تدعو المواطنين المتواجدين فى ليبيا بتوخى أقصى درجات الحيطة

ترامب: رفع العقوبات عن سوريا ونعمل على إضافة دول إلى اتفاقات أبراهام

البحوث الفلكية يكشف أسباب شعور المصريين بزلزال البحر المتوسط

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى