وكيل الصحة بالشرقية: الأكسجين برىء من حادث الحسينية ونعمل وفقا لمنظومة دقيقة.. الوزيرة تتابع كل كبيرة وصغيرة بالمستشفيات وأولها تانكات الأكسجين.. والدكتور هشام مسعود: 2021 ستشهد دخول 3 صروح طبية جديدة الخدمة

"الطاقم الطبى بمستشفى الحسينية المركزى أدى الخدمة الطبية على أكمل وجه".. هكذا بدأ الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، حديثه حول واقعة وفاة مرضى بكورونا داخل المستشفى، مضيفا أن نفاذ الأكسجين برىء من حالات الوفاة بالمستشفى، حيث إن بها عنايات مركزة وحضانات أطفال تؤدى الخدمة فى هدوء تام، دون أى خلل، لافتا إلى أن المستشفى التى تبعد عن العاصمة 100 كيلومتر، ومع ذلك بها خدمات على مستوى عال، مناشدا المواطنين بعدم التنمر على الطبيب الذى يعرض حياته للخطر ولم يتراجع عن تأدية واجبه، فنحن كأطقم طبية نسج من نسيج الوطن، مناشدا: "خليكم فى ضهرنا".

وقال وكيل الوزارة فى حوار لـ"اليوم السابع"، إننى أشرف بعملى وفقا لمنظومة طبية تدار على أعلى مستوى فى ظل توجهات الدولة، فوزيرة الصحة تتابع هى وقيادات الوزارة مع الأطباء ومع أصغر موظف كل كبيرة وصغيرة تخص العمل، وبالنسبة للأكسجين فهناك متابعة دقيقة لكل المستشفيات تأخذ صور مؤشرات العدادات كل 12 ساعة وترسل للوزارة، فضلا عن الاستهلاك وكل مريض ينام على جهاز تنفس صناعى، لافتا إلى أنه إذا انخفض المؤشر يكون هناك تحرك من الوزارة والمديرية فورا، مؤكدا أن هذا الإجراء لم نضطر له فى الشرقية حتى اليوم لأن الاستهلاك مازال يسير بشكل طبيعى.

وعن شكاوى المواطنين من بعض القصور فى الخدمة الطبية، أكد أنه يوجد أطقم طبية ومدراء ومدير إدارى ونائب داخل كل استقبال، فضلا عن تعليق أرقام مديرى الإدارات الرعاية الحرجة والطب العلاجى ومدير إدارة المستشفيات، داخل كل مستشفى لسهولة التواصل معهم للحصول على الخدمة أو تلقى أى شكوى والتى تؤخذ على محمل الجد وأنه فى حال وجود أى تقصير يؤخذ الإجراء القانونى، لافتا إلى أن بعض المرضى يتعاملون مع الخدمة فى العام بشكل غير الذى يتعامل به فى العيادة الخاصة.

وأشار إلى أن جميع المستشفيات مجهزة بوحدات عناية مركزة، ما عدا مستشفيات رمد الزقازيق وتل راك والصوفية والزوامل، والخدمات تؤدى بشكل طبيعى، وتستقبل الطوارئ وتجرى العمليات وقوائم الانتظار حتى اليوم دون أى تراجع، مناشدا المواطنين بضرورة الالتزام الإجراءات الوقائية لحماية أنفسهم وعدم ارتفاع نسب الإصابات.

واختتم هشام مسعود، أن العام الجديد يشهد دخول صروح طبية جديدة الخدمة، منها مستشفى الرمد بالزقازيق والتى لم تتطور منذ الأربعينات، بجانب مستشفى كبد ههيا، جناح بكفر صقر، وتطوير مستشفى الصدر وبعدها سنبدأ بالحميات، فضلا عن تطوير أقسام الاستقبال والنساء والعناية بههيا، ووحدة قسطرة القلب واستقبال الزقازيق ومبنى الطوارئ بلبيس.

وتساءل وكيل الصحة بالشرقية: أى مواطن يتوجه للمستشفى بمركزه هل هذه المستشفيات هى ذاتها التى كانت قبل سنوات؟، وتابع: نحن لسنا فى كمال 100٪ ولكن المحافظة فى مستوى جيد من الخدمة، لأننا نعمل وفقا لرؤية.