أشخاص يجب تأجيل حصولهم على لقاح كورونا .. مرضى الحساسية الشديدة وأصحاب المناعة المنخفضة والحوامل والأطفال.. الانتظار قليلا يمنح هؤلاء السلامة والآمان.. وعدم تفاعل اللقاح أو التداخل مع الأدوية الأخرى يدعم صحتكم.

بدأ التطعيم ضد فيروس كورونا حول العالم، وأولهم المجموعات الأولى بالرعاية مثل الأطقم الطبية وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، ومع ذلك تنصح بعض الجهات الطبية حول العالم  بعض الأشخاص "الانتظار لفترة من الوقت'' قبل الحصول على لقاح كورونا.وبالرغم من هذه المخاوف إلا أنه يجب دائماً تذكر أن التطعيم هوأحد أسرع الطرق وأكثرها فعالية لمكافحة وباء كورونا والحفاظ على سلامتنا واستئناف الحياة بشكل طبيعي.

لماذا يجب تأجيل حصول بعض الأشخاص لحصولهم على لقاح كورونا؟

ووفقاً لموقع "تايمز أوف إنديا" قد لا تعمل جرعة واحدة من لقاح كورونا مع كل شخص في العالم، حيث أن اللقاحات ليست مقاسًا واحدًا يناسب الجميع، وحتى مع توفر لقاح آمن، لا نعرف على وجه اليقين ما إذا كان سيعمل مع كل شخص أم لا. كما أن هناك مجموعات معينة استبعدت من الاختبارات السريرية، مما يعني أنه لا يوجد دليل حتى الآن على أي لقاح معتمد لفيروس كورونا المستجد يعمل عليها. وأيضا العديد من الدراسات أشارت أن اللقاحات تحمل بعض الآثار الجانبية المتفاعلة، إلا أن بعضًا منها قد يكون أكثر حدة أو خطيرًا بالنسبة لبعض الأشخاص المعرضين للخطر - ويعرضهم للمضاعفات هذا هو أحد الأسباب التي دفعت بعض الأشخاص إلى الانتظار .

ما هي المجموعات التي تم إبعادها عن الاختبارات السريرية؟

تم إبعاد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا والنساء الحوامل وكبارالسن والذين يعانون من مضاعفات صحية خطيرة إلى حد كبير في الاختبارات السريرية للقاحات .

 المصابون بالحساسية الشديدة

من بين جميع الآثار الجانبية والمضاعفات التي ظهرت في العلن الآن، كانت أخطرها للأشخاص الذين يعانون من الحساسية كما أدت اللقاحات إلى إرسال مرضى الحساسية إلى غرفة العمليات، حيث يعانون من التعب والصدمات والتورم وردود فعل التهابية أخرى وبالتالي ، قد يؤدي الحصول على لقاح COVID إلى زيادة الخوف لدى أولئك الذين لديهم تاريخ سابق أو معروف من الحساسية.

قبل الحصول على حقنة الآن، من المهم أن تكون مستعدًا للمخاطر الطفيفة، وأن تراجع سجل التطعيم أيضًا.

تذكرأن المضاعفات المتعلقة بالحساسية نادرة، وأقل فتكًا، لكن اتخاذ قرار مستنيرهو دائمًا خيار أذكى.

المرأة الحامل

لا يوجد دليل يشير إلى أن لقاح كورونا لن يكون آمنًا للنساء الحوامل. ومع ذلك ، فإن إعطاء اللقاح مخالف للحكم العلمي. وذلك لأن النساء الحوامل يعتنين بإنسان آخر، في مراحل نمو حيوية، ولديهن مناعة أقل أيضًا.

يعد تطوير لقاح للنساء الحوامل أيضًا عملًا أصعب لأنه يتطلب مزيدًا من الدقة وتغيير الجرعات في بعض الأحيان.

الأشخاص المعرضون لنقص المناعة

تعني الأنظمة المعرضة للخطر المناعي أن هناك مجالًا أكبر لبعض الأدوية والمواد الكيميائية الحيوية المستخدمة في جعل اللقاح يتفاعل بشكل مختلف أو يتداخل مع الأدوية الأخرى التي تدعم صحتك.

نطاقات الخطر للأشخاص الذين يعانون من أمراض مصاحبة شديدة ، مثل السرطان أوأولئك الذين قد يتناولون أدوية مثبطة للمناعة، أو لديهم جهاز مناعي غير وظيفي.

الأطفال الصغار

تطعيم الأطفال هو وسيلة جيدة لحماية صحتهم وفي السيناريو الحالي ، يمهد الطريق أيضًا لإعادة فتح المدارس والمؤسسات التعليمية بشكل آمن ومع ذلك، فإن لقاح كورونا ، الذي لم يخضع لاستخدام الأطفال ، قد يكون غير مناسب لجهازهم المناعي ، الذي لا يزال في طور النمو والجرعات غير المختبرة قد تجعلهم عرضة لردود فعل سلبية.

بدأت تجارب اللقاحات التي يشارك فيها الأطفال في تسريع وتيرتها، مما يعني أن الأمر قد يستغرق من شهرين إلى ثلاثة أشهر قبل أن نعرف حقًا مدى أمان وفعالية لقاح كورونا للأطفال وبالتالي ، قد يتخذ بعض الآباء خيارًا لتأجيل التطعيم.

ماذا يحدث إذا حصلت على اللقاح؟

حتى مع وجود مخاطر، هناك احتمال أن يختار بعض الأشخاص تلقي التطعيم الآن، أو تكليفهم بالحصول عليه على الرغم من وجود مخاوف تتعلق بالسلامة ، يؤكد الأطباء أنه ليس لدينا بيانات كافية لدعم أو إبطال عمل لقاح كورونا في الوقت الحالي، وبالتالي يبقى الحصول على اللقاح خيارًا شخصيًا.