كيف تواجه بريطانيا تفشى سلالة كورونا؟ اعرف التفاصيل

تقوم بريطانيا ببذل جهود كبيرة لوقف تفشى فيروس كورونا، وذلك من خلال  التطعيمات الجماعية، حيث تستهدف  الحكومة تطعيم جميع المقيمين في دور رعاية المسنين والقائمين على رعايتهم، وجميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا، وجميع العاملين في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية في الخطوط الأمامية، بحلول منتصف فبراير وذلك وفقا لما ذكره موقع Reuters.

وقال الموقع، كانت بريطانيا من بين الدول الأكثر تضررا من فيروس كورونا، مع ثاني أعلى عدد وفيات في أوروبا والاقتصاد الذي عانى من أكبر انكماش من أي دولة في مجموعة السبع خلال الموجة الأولى من الإصابات الربيع الماضي.

واوضح الموقع، إن متغير فيروس كورونا التاجي الجديد شديد العدوى الذي تم تحديده لأول مرة في بريطانيا، وهو ينتشر بسرعة كبيرة لدرجة أن هيئة الخدمات الصحة الوطنية (NHS)   تسعى للتغلب عليه من خلال تطعيم عدد أكبر من المواطنين لديها، ولجات للاغلاق وأصدرت أوامرها ببقاء المواطنين فى منازلهم لمنع تفشى السلالة الجديدة سريعة العدوى.

في إنجلترا وحدها، يوجد حوالي 27 ألف شخص في المستشفى مصابين بفيروس كورونا، بزيادة 40% عن الذروة الأولى في أبريل، ولا يزال من المتوقع أن ترتفع أعداد العدوى أكثر بعد زيادة التواصل الاجتماعي خلال فترة عيد الميلاد.

وأكد الموقع، أنه منذ بداية الوباء، توفي أكثر من 75 ألف شخص في المملكة المتحدة في غضون 28 يومًا، وفقًا للأرقام الرسمية.

وقال الموقع، أنه بموجب القواعد الجديدة في إنجلترا، تم إغلاق المدارس أمام معظم الطلاب، ويجب على الناس العمل من المنزل إن أمكن، وإغلاق جميع متاجر الضيافة وغير الأساسية، كما فرض المسؤولون التنفيذيون شبه المستقلون في اسكتلندا، وويلز، وأيرلندا الشمالية إجراءات مماثلة.

مع ارتفاع معدلات الإصابة في جميع أنحاء أوروبا، تقوم دول أخرى أيضًا بقمع الحياة العامة، من المقرر أن تمد ألمانيا إغلاقها الصارم حتى نهاية الشهر، وقررت إيطاليا اليوم الثلاثاء إبقاء القيود على مستوى البلاد سارية في نهاية هذا الأسبوع مع تخفيف القيود في أيام الأسبوع.

التطعيمات هي المفتاح..

من المرجح أن يتسبب الإغلاق الجديد في انكماش الاقتصاد مرة أخرى، ولكن ليس بقدر الصدمة الهائلة التي سببتها الصدمة الأولى في ربيع 2020. قال آلان مونكس الخبير الاقتصادي، إنه يتوقع الآن انكماش الاقتصاد بنسبة 2.5% في الربع الأول من عام 2021، مقارنة بنحو 20% في الفترة من أبريل إلى يونيو من العام الماضي، وقد تلقى أكثر من مليون شخص في بريطانيا بالفعل جرعتهم الأولى من لقاح كورونا.