5 مكاسب من موازنة "البرامج والأداء".. أبرزها ترشيد الإنفاق ومكافحة الفساد

تسير الحكومة بخُطى ثابتة نحو تطبيق أسلوب البرامج والأداء فى إعداد الموازنة العامة للدولة، وهو نظام قائم على وضع الأهداف الاستراتيجية والبرامج الرئيسية والفرعية، وتحديد الجهات المختلفة التى تقوم بتنفيذها، وتحديد أدوار ومسؤوليات كل جهة على حدة، وتخصيص الاعتمادات المالية للجهات الداخلة في الموازنة العامة للدولة وفقا لذلك كله.

ويُعتبر التحول لأسلوب البرامج والأداء فى إعداد الموازنة العامة للدولة من أفضل الأساليب لترشيد الإنفاق الحكومى للهروب من الاقتراحات العشوائية، كما يُعتبر تبويبا حديثا لحسابات الموازنة يعطى الأهمية والتركيز على البرامج الحكومية وما تقوم به الحكومة من إنجاز للبرامج والمشاريع، وليس على أساس ما يتم إنفاقه كما هو فى موازنة البنود، أى أنها تركز على الهدف نفسه وليس على وسائل تحقيق الهدف.

ونستعرض فيما يلى أبرز 5 مكتسبات تعود على الاقتصاد المصرى من تطبيق أسلوب البرامج والأداء فى إعداد الموازنة العامة للدولة:

1- ترشيد الإنفاق الحكومى ومكافحة الفساد وتشديد الرقابة

2- الاستغلال الأمثل لموارد الدولة

3- تشجيع المؤسسات التمويلية الدولية للتعامل مع الاقتصاد المصرى بشكل أفضل

4- توجيه أموال القروض والمنح الدولية لصالح برامج ومشروعات بشكل أكثر فاعلية

5- وجود نظام للمتابعة والتقييم المستمر لدراسة وتعديل أى انحراف