أحكام رادعة لأعضاء جماعة الأخوان المنتمين لتنظيم داعش التكفيرى بسوهاج

قضت محكمة جنايات سوهاج، بجلستها اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار حمدى عبد العزيز، وعضوية المستشارين أحمد حلوسة وأحمد جلال سعد وأمانة سر طه حسين وماجد أمين بمعاقبة المتهم محمد عبدالعليم محمد أبوزيد بالسجن المؤبد.

 

كما قضت المحكمة بمعاقبة 12 متهما حضوريا من بينهم أبوالحسن محمود أبوالحسن بالسجن المشدد 10 سنوات ومعاقبة على حسن على وأحمد خلف علام ومحمد محمود جابر وابوغانم عبدالصبور وأحمد عشرى ومحمد شعبان ومحمد سيد زارع بالسجن المشدد 5 سنوات ووضعهم تحت المراقبة لمدة عامين في القضية المعروفة بتنظيم داعش التكفيرى. 

 

تعود أحداث القضية التي تم قيدها برقم 355  لسنة 2019 بدائرة مركز سوهاج عندما وجهت النيابة العامة للمتهمين، تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية هدفها تكدير السلم العام والإضرار بمؤسسات الدولة، وتعطيل أحكام الدستور، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة عملها والانضمام إلى تنظيم داعش التكفيرى وترويج أفكار تكفيرية ضد الدولة لقلب نظام الحكم، كما وجهت اليهم تهم جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون وتكفير الدولة.

 

يذكر أن محكمة جنايات سوهاج قضت بجلستها اليوم برئاسة المستشار حمدى عبد العزيز، وعضوية المستشارين أحمد حلوسة وجلال سعد وأمانة سر طه حسين وماجد أمين بمعاقبة محمد جمال عبد الناصر على، وهانى عبد العزيز محمود عنانى، ومحمود محمد عبد الرحيم السيد، وممدوح على السيد على عمران و4 متهمين حضوريا بتوكيل بالسجن المشدد 15 عاما وتغريم كل منهم 20 ألف جنيه. وبمعاقبة كل من عمر حسين أبو الحسن حسان، والخضر أحمد محمد عبدالعال، وأحمد خيرى أبو المجد، ومحمد مختار حسن حماد، ومحمد محمد كمال محمد، وصفوت عباس أحمد، وعلاء الدين على حسين، وشحاته حافظ موسى، ومنصور محمد عبد اللاه بالسجن المشدد 10 سنوات وذلك فى القضية المعروفة باسم قضية المغارة.

 

ترجع أحداث القضية المقيدة برقم 610 لسنة 2016 قسم ثان سوهاج عقب ورود معلومات إلى ضباط الأمن الوطنى بسوهاج، عن وجود المتهمين فى إحدى المغارات بالجبل الغربى، وبحوزتهم بنادق آلية وكمية من الذخيرة، وتم القبض عليهم.

 

ووجهت إليهم النيابة العامة تهم ارتكاب أعمال إرهابية والإعداد والتجهيز لارتكاب بعض الجرائم الإرهابية بالمحافظة، واستهداف الضباط والأفراد والمنشآت الشرطية والاقتصادية والعامة ومحاولة قلب نظام الحكم.