السيرة الذاتية لـ محمد عمر " أبو الشهيد " بعد تعيينه فى مجلس النواب

جاء ثلاثة من نجوم الكرة المصرية ضمن قائمة المعينين في مجلس النواب الجديد ، وهم محمد عمر نجن الاتحاد السكندرى الاسبق ، وحازم إمام نجم الزمالك السابق ، وحسام غالى قائد الأهلى السابق ليكونوا ممثلين عن الرياضيين في مجلس النواب قبل جلسته الافتتاحية التي ستنعقد يوم 10 يناير الجاري، باعتباره من الشخصيات الرياضية صاحبة الأثر في قطاع الرياضة، وصاحب بصمة واضحة في الملاعب المصرية سواء مع الأهلي او منتخب مصر.

ونستعرض مشوار محمد عمر وسيرته الذاتية التي لعبت دورا في اختياره ليكون ممثلا عن الرياضيين بشكل عام وعن كرة القدم بشكل خاص بين ممثلي طوائف الشعب المصري تحت قبة البرلمان

بدايته

  محمد عمر  بداياته مع الكرة  في احد المبارايات بملعب المنشية مكان جامعة سينجور ، شاهده عم وردانى الكشاف الخاص بنادى الاتحاد السكندرى والذي كان يعمل ايضا في نفس الوقت كعامل غرفة خلع الملابس للنادي السكندري".

  عم ورادني اصطحبه لنادى الاتحاد حين كان عمره 15 سنة للتوقيع على استمارة الانضمام للاتحاد  ليصبح  ناشيء تحت 16 سنة، وتدرب على يد الكابتن فؤاد مرسى وفى عام 1977 ولعب للفريق الأول بجواري النجوم شحتة وبوبو والبابلى والجارم ورزق نصار .

أول مباراة

كانت اول مباراة لمحمد عمر في موسم 1977 امام الأهلى بالقاهرة، وتلقى بعدها العديد من العروض بسبب انطلاقته المميزة مع الفريق السكندري، فكان كل من الأهلي والزمالك والمقاولون مهتمون بضمه خلال تلك الفترة، لكنه فضل البقاء مع الفريق السكندري.

نشاته

محمد عمر ولد فى الإسكندرية بسيدى جابر فى 3 سبتمبر عام 1985 ، حيث  بداْ عمر لعب الكرة الشراب بشوارع سيدى جاب و إنضم لنادى الإتحاد السكندرى فى عمر 15 سنة .

مشواره الدولي

إنضم محمد عمر لمنتخب مصر فى نفس العام الذى شهد تصعيده فيه للفريق الأول 1977 تحت قيادة  المدير الفنى طه اسماعيل وحمل بعدها شارة القائد في العديد من المباريات كما شارك ايضا في الفوز بكأس امم افريقيا 1986 بالقاهرة والحصول على الميدالية الذهبية بدورة الألعاب الأفريقية بنيروبى 1987 وحصل على أفضل لاعب عربى بالبطولة العربية التى اقيمت بالاردن 1988 ليقرر اعتزال اللعب عام 1992.

أبو الشهيد

رفض اللعب للقطبين

وتلقى  عروض للانتقال  للأهلي والزمالك لضمه وقال عنها :" وصلني عروض كتيرة بعدما كانت البداية قوية والاتحاد اعتذر ورفض التفريط في خدماتي، و لم يكن لدي الرغبة في الرحيل بسبب الارتباط بالجماهير، لم اكن اتخيل ان العب لنادي غير الاتحاد ولم اندم على قرار عدم الانتقال لاحد القطبين رغم احترامي لهما، و تقديرا من النادي السكندري ففي سنة 1989 وافقت الادارة على تجربة احتراف لعام مع الاهلي القطري والعودة مجددا قبل اعلان الاعتزال في عام 1992".