محللون يرجحون حدوث تباطؤ في أعمال هواوى بسبب العقوبات الأمريكية

هواوى

كتبت هبة السيد

الأربعاء، 06 يناير 2021 03:00 م

قال محللون إن شركة هواوى تكنولوجي، هذا العام ستشهد على الأرجح أعمالًا أبطأ لشبكات الجيل الخامس وتدفعها نحو البرمجيات، بينما تأمل أن تحصل هواتفها الذكية على مهلة من العقوبات الأمريكية التي ضربت العام الماضي قلب مجموعتها الذي يعتمد على الرقائق وفقا لوكالة رويترز.

وقالوا إن الوصول المحدود إلى أشباه الموصلات المتطورة يعني التقنين أثناء ترقية الشبكة في الصين، في حين أن ما حدث مع ذراعها المحمول سيرسل هواوي إلى الترتيب المتراجع بينما تواصل تطوير نظام تشغيل خاص.

وجدت الشركة المتخصصة في صناعة معدات الاتصالات في الصين نفسها على القائمة السوداء التجارية للولايات المتحدة في مايو 2019 بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، فيما نفت هواوى مرارًا وتكرارًا أنها تشكل خطرًا.

وأدى ذلك فعليًا إلى حظر الشركات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها من بيع التكنولوجيا الأمريكية الأساسية لشركة هواوى، وفي أغسطس الماضي، تم تمديد الحظر ليشمل الشركات الأجنبية التي لها أعمال أمريكية، ووصل إلى كبار الموردين مثل شركة Taiwan Semiconductor Manufacturing Co Ltd (TSMC).

قال بول تريولو، رئيس سياسة التكنولوجيا العالمية في Eurasia Group، إن التغيير أصاب هواوى التي تعتمد على TSMC لصنع رقائق متقدمة لهواتفها ومحطات شبكة الجيل الخامس (5G) الأساسية والخوادم والحوسبة السحابية ومنتجات الذكاء الاصطناعى، وقال إن المخزونات لا تدوم إلا لفترة طويلة.

وقال المحلل التكنولوجي دان وانج في مذكرة للعميل: "تمرير الحكم هذا لا ينطوي على تنفيذ سريع". "بدلاً من ذلك ، فإن العملية تشبه إلى حد كبير الخنق البطيء."، وامتنعت شركة هواوي عن التعليق.

وقال وانج إن هواوي ستشعر بالتأثير الأكثر حدة في أعمالها الاستهلاكية، والتي جلبت 54٪ من الإيرادات في عام 2019.

وفي نوفمبر انفصلت هواوي عن خط الهواتف الذكية هونور ذو الميزانية المحدودة، حيث قال مؤسس البيع ، رين تشينجفي، إنه سيسمح للعلامة التجارية باستعادة الوصول إلى الرقائق. وقال تريولو إن هواوي قد تتطلع إلى فعل الشيء نفسه مع خطوطها المتميزة هذا العام.

وقالت شركة البيانات Trendforce إن هواوي كانت أكبر شركة لتصنيع الهواتف الذكية في العالم حتى الربع الثاني من عام 2020، لكن بيع هونور ونقص الرقائق من المرجح أن يخرجها من المراكز الستة الأولى هذا العام.

وقد يتغير حظها مع تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي يتوقع المحللون منه مزيدًا من التساهل تجاه أعمال الهواتف الذكية من هواوي.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يناقش فيه كبير المسؤولين الماليين Meng Wangzhou صفقة مع المدعين العامين الأمريكيين بشأن مزاعم التعامل مع إيران.

في غضون ذلك، من المرجح أن تركز هواوب على نظام التشغيل Harmony الذي تطوره لهواتفها الذكية بعد قطعها عن نظام Android لشركة Alphabet Inc، ذلك وفقا لنيكول بينج، نائب رئيس Mobility في شركة Canalys الاستشارية.

في مكان آخر في مجال البرمجيات، من المرجح أن تركز هواوي بشكل أكبر على خدمات مثل الحوسبة السحابية وأجهزة إنترنت الأشياء، على الرغم من أنه من غير المرجح أن تعوض هذه التباطؤ في الهواتف الذكية والبنية التحتية للاتصالات، كما قال المحللون.