الأمم المتحدة تبلغ إثيوبيا رفضها قرار طرد موظفيها وتحذر من كارثة فى تيجراى

قال متحدث باسم الأمم المتحدة، إن أمينها العام أنطونيو جوتيريش، أبلغ رئيس وزراء إثيوبيا أبى أحمد بأن المنظمة لا تقبل قرار طرد 7 مسؤولين منها بإعلانهم أشخاصا غير مرغوب فيهم، بحسب "روسيا اليوم" .

فيما حذرت الأمم المتحدة من سوء تغذية غير مسبوق تعاني منه الحوامل والنساء المرضِّعات في إقليم تيجراي. 

وكانت أثيوبيا، أعلنت طرد مسؤولى الأمم المتحدة أمس الخميس بعد مرور يومين على تحذير منسق الشؤون الإنسانية فى المنظمة الدولية مارتن جريفيث من أن منع دخول المساعدات "بحكم الأمر الواقع" تسبب على الأرجح فى تعريض مئات الآلاف فى إقليم "تيجراي" الإثيوبى للمجاعة.

وفى السياق ذاته، أدانت الولايات المتحدة بشدة خطط حكومة إثيوبيا المعلنة بطرد سبعة من كبار مسؤولى الأمم المتحدة ودعتها إلى التراجع فورا عن هذا القرار.

وقال وزير الخارجية الأمريكى انتونى بلينكن، وفق ما نقلته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكترونى اليوم الجمعة، إن واشنطن تحث حكومة إثيوبيا على العمل بشكل تعاونى مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بأمان ودون عوائق إلى جميع المحتاجين وتسهيل ذلك.

وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة لن تتردد فى استخدام أمر تنفيذى أصدره الرئيس الأمريكى جو بايدن يوم 17 سبتمبر يقضى بوضع نظام عقوبات جديد بحق المسؤولين عن استمرار الأزمة الحالية فى إثيوبيا.

 ودعا وزير الخارجية الأمريكى المجتمع الدولى بالمثل إلى استخدام جميع الأدوات المناسبة لممارسة الضغط على حكومة إثيوبيا وأى جهات فاعلة أخرى تعرقل وصول المساعدات الإنسانية.