سعادة مزدوجة لـ هند صبرى بسبب رئيس الحكومة التونسية وصورة مهرجان قرطاج

عبرت الفنانة التونسية هند صبرى عن سعادتها بالإنجازات التى تحققها المرأة التونسية، خاصة مع تعيين نجلاء بودن رئيسة حكومة تونس، وهو القرار الذى تزامن مع اختيار صورة هند صبرى من فيلم "صمت القصور" لتصبح صورة الملصق الرسمى للدورة الـ32 من مهرجان أيام قرطاج السينمائى.

وكتبت هند صبرى، فى تدوينة عبر حسابها الشخصى على موقع "إنستجرام"، "كعادتها تواصل بلدى تونس منحها للمرأة حقوقا غير مسبوقة فى وطننا العربى وفخورة وسعيدة أن يكون تكليف نجلاء بودن برئاسة وزراء بلادى لتصبح أول رئيسة وزراء فى دولة عربية".

بوست هند صبرى على انستجرام

وأضافت هند صبرى، فى تعليقها على الصور التى نشرتها، "زاد من سعادتى أن يتزامن هذا مع اختيار صورتى من فيلم "صمت القصور" مع المخرجة الكبيرة مفيدة تلاتلى لتصبح صورة الملصق الرسمى للدورة الـ32 من أيام قرطاج السينمائية".

هند صبرى

بدوره، نشر الحساب الرسمى لمهرجان أيام قرطاح السينمائى، عبر موقع فيس بوك، البوستر الرسمى للمهرجان، وعلق عليه: "استعدادا لانعقادها فى الفترة الممتدة من 30 أكتوبر إلى 06 نوفمبر 2021، تكشف الدورة 32 لأيام قرطاج السينمائية عن معلقتها الرسمية التى تحمل توقيع "أنيس بن عمار"، وهو مصمم جرافيك وجامعى عاشق للفنون والثقافة وله تجربة ثرية فى المجال تعود بداياتها إلى سنة 2000".

نجلاء بو ودن 

وعلى جانب آخر، كانت الرئاسة التونسية قد أعلنت تكليف الرئيس قيس سعيد لنجلاء بودن رمضان بتشكيل الحكومة، لتكون بذلك أول سيدة تتولى هذا المنصب فى العالم العربى، وذلك بعد سلسلة من الإجراءات الاستثنائية التى اتخذها الرئيس التونسى للسيطرة على حالة الانفلات التى تسببت فيها حركة النهضة الإخوانية من خلال سيطرتها علي البرلمان.

وذكرت رئاسة الجمهورية التونسية فى بيان نشرته على صفحتها فى "فيس بوك" يوم الأربعاء: "عملا بأحكام الأمر الرئاسى عدد 117 لسنة 2021 المؤرخ فى 22 سبتمبر 2021 المتعلق بتدابير استثنائية، خاصة على الفصل 16 منه، كلف رئيس الجمهورية قيس سعيد، يوم الأربعاء 29 سبتمبر، السيدة نجلاء بودن حرم رمضان بتشكيل حكومة، على أن يتم ذلك فى أقرب الآجال".

ونجلاء بودن رمضان من مواليد 1958 بولاية القيروان وهي أستاذة تعليم عالي في المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس مختصّة في علوم الجيولوجيا، تشغل حاليا خطّة مكلفة بتنفيذ برامج البنك الدولي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.