"شجرة الكليمونتين" رواية سورية ضمن سلسلة الإبداع العربى بهيئة الكتاب

غلاف الرواية
غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن
صدر حديثًا رواية "شجرة الكليمونتين" للكاتبة السورية غنوة فضة، ضمن سلسلة "الإبداع العربى" التى تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور هيثم الحاج على.
 
الرواية التى تقع فى 120 صفحة من القطع المتوسط، يتفاوت الإطار الزمنى لأحداثها فيما يشبه الوقفات أو المذكرات، بدءًا بعام 1902 لحظة ظهور نبتة غريبة فى مشتلة تابعة لدار أيتام فى مدينة وهران الجزائرية، والتى يديرها الأب "كليمون"، غريبة عما حولها من أصناف البرتقال المعروفة، ليكتشف الأب لاحقًا أنها نتاج تهجين أجرته الطبيعة صدفة بين بذور برتقال "المندرين" الحلو المذاق، وآخر مر، الأمر الذى شكل بهجة لأطفال دار الأيتام، وأخذت للشجرة الهجينة مكانتها حتى أُطلِق عليها اسم "كليمونتين" تيمنا بصاحب الدار.
 
رواية شجرة الكليمونتين
 
تنتقل زراعة الشجرة ويحتل اسمها الموائد والقصائد، وتتزايد زراعتها حتى تستقر على طول الشريط الشرقى لساحل البحر المتوسط من السواحل السورية حتى فلسطين إلى نهاية سواحل لواء إسكندرون المحتل، لتصنع منها الصدفة مرة أخرى ملجأ لحماية عاشقين هاربين من جحافل القوات التركية ومهاول اجتياح الأتراك 1939 لأراضى اللواء وقراه وما رافق ذلك من مجازر دموية هجّرت ثلثى السكان نحو الجنوب السوري.
 
تنتقل الكاتبة بالقارئ مجددًا كما لو أنها تستقل آلة الزمن إلى طريق حلب عينتاب عام 1915، حيث جسد "هاكوب" الطفل الأرمنى النازح من قريته "ديرديفن" فى أرمينيا والناجى الوحيد من عائلة لم تُبقِ منها آلة القتل التركية سوى جسد الطفل الذى تنقذه مجموعات إغاثية حتى يصير طفلًا غريبًا مُتبنّى من قبل عائلة أرمنية حلبية.
 
ثالوث الحرب والحب والنزوح يجمع أبناء المنابت المتعددة والأصول المتباعدة فى مدينة اللاذقية بين جدران مكتبة تتوسط سوق العنابة، حيث تحتل مدينة اللاذقية بشوارعها وآثارها وحاراتها حيزًا كبيرًا فى الرواية، لتظهر بطلتها "لمياء" حفيدة جدة هاربة من قصور قونية مع الجد أحمد الفلاح اللوائي، لتكون الحفيدة ثمرة حلاوة الحب ومرارة النزوح أمام حرب أخرى من نوع جديد، حربٍ اشتعل فتيلها فى بلادها مع بداية العام 2011. تقف بها أمام مصيرين أحلاهما مرّ، النزوح مجددًا كما أجدادها، أو البقاء فى المدينة وحيدة تحارب فى سبيل تخليص إرث عائلتها من يد ورثة جدد.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بعد قليل.. مؤتمر الهيئة الوطنية لكشف مستجدات الاقتراع بانتخابات النواب

محامى عروس المنوفية: المتهم أقر فى التحقيقات بتعديه على زوجته حتى الموت

عمر مرموش: نخوض أمم أفريقيا لتحقيق اللقب وهدفنا الفوز بكأس العالم

يورتشيتش: حزين على خسارة الدورى.. وهناك أندية لا تتوقف فى الإشارة الحمراء

الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

تجدد الخلافات بين شيرين عبد الوهاب وشقيقها والعودة إلى ساحات القضاء

الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة

موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا فى التجربة الأخيرة قبل أمم أفريقيا

بعد إثارة جدل فى لقاء رئيسة وزراء إيطاليا.. كم يبلغ طول رئيس موزمبيق؟


الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية

التأمينات الاجتماعية تحدد موعد صرف معاشات يناير 2026.. اعرف اقرب منفذ ليك

تعرف على بديل تريزيجيه فى تشكيل منتخب مصر أمام نيجيريا

غيابات الزمالك أمام حرس الحدود بكأس عاصمة مصر

رئيس وزراء بيهار الهندية ينزع نقاب طبيبة مسلمة ويثير غضبا واسعا

مفاجأة فى مستقبل محمد صلاح مع ليفربول قبل أمم أفريقيا 2025

محمد صلاح على مقاعد البدلاء.. التشكيل المتوقع لمصر في ودية نيجيريا

حادث قطار طوخ.. 10 مشاهد من سقوط حاويات البضائع بمنطقة السفاينة

العالم يترقب حفل 2025 THE BEST فى قطر الليلة

توروب يجري تعديلات على تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بكأس عاصمة مصر

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى