مصروفات التعليم والأسر المصرية

محمود دياب
محمود دياب
بقلم: محمود دياب

أصبحت مصروفات التعليم وتكاليفه عبئا كبيرا على كاهل الأسر المصرية لا يستهان به أدى إلى معاناة يئن بها أولياء الأمور ويلهب ظهورهم لأن منظومة التعليم أصبحت تجارة وبيزنس خاصة فى مدارس القطاع الخاص يستفيد منه من لديه القدرة المالية العالية بعد ما كانت مصروفات التعليم فى الماضى آخر اهتمامات الأسرة المصرية على اعتبار أن التعليم مجانى كما هو متعارف عليه بين كل فئات الشعب أو برسوم بسيطة.

حيث أصبحت مصروفات مدارس القطاع الخاص تفوق القدرة المالية لغالبية الشعب المصرى، وليس هناك لوم على أولياء الأمور الذين يريدون تعليم أولادهم تعليما معينا ومتميزا بعيدا عن تكدس الفصول وغير الإيجابيات الموجودة فى قطاع التعليم الرسمي، أو الاستفادة بتخصصات لا توجد إلا فى القطاع الخاص الذى أصبح معظمه إلا من رحم ربى جعل التعليم مشروعا تجاريا أو سبوبة لمص دماء اولياء الأمور لتحقيق أكبر ربح منه وذلك بالمغالاة فى المصروفات وفرض رسوم الباص إجباريا ورفع أسعار الزى المدرسى أضعاف أضعاف قيمته الحقيقية عاما بعد عام وغيرها من الأمور التى ليس الهدف منها إلا سلب الأموال الطائلة من جيوب أولياء الأمور.

وحتى هناك بعض مدارس القطاع الرسمى التى تفرض التبرعات عنوة على أولياء الأمور وأيضا تتعمد تغيير لون الزى المدرسى ونوعه مع بداية كل عام دراسى لتجبر الطلاب على شرائه، وذلك من المدرسة وليس من مكان آخر والذى بالتأكيد سوف يكون أقل سعرا منه بالرغم أن الدولة قامت مشكورة بإعفاء فئات كثيرة من المصروفات، ومنها الأيتام وأولاد الشهداء والمطلقات وتكافل وكرامة وغيرها من الفئات، وذلك تخفيفا عن كاهل هذه الأسر حتى لا يتم حرمان أولادهم من التعليم.

ولذا يجب على المختصين على العملية التعليمية فى القطاعين العام والخاص مراعاة الظروف الاقتصادية التى تمر بها مصر ومنها فيروس كورونا الذى أثر بشكل سلبى وكبير على دخول الأسر المصرية بأن يخففوا الحمل المادى على كاهل أولياء الأمور وخاصة الأسر البسيطة وذلك قدر الإمكان وأن يعلموا ان التجارة مع الله أفضل وابقى بدلا من التجارة فى التعليم ويجب ايضا على رجال الاعمال و المقتدرين والبنوك والمؤسسات الخاصة التعاون جميعا بالمساهمة فى العملية التعليمية من خلال تقديم الدعم لمن لا يقدر، وذلك من مصروفات ومستلزمات المدارس وغيرها وهذا دورهم الآن فى الوقوف بجانب بلدهم مصر الجديدة التى يبنيها ويعمرها الرئيس عبد الفتاح السيسى لأن الاهتمام بالتعليم هو نهضة الأمم.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

السلاح الناري يعيد قضية شاكر محظور للتحقيق قبل إحالتها

وفاة شقيقة الزعيم عادل إمام أرملة الراحل مصطفى متولى

حسن شحاتة يقضى فترة النقاهة داخل المستشفى

تحذير عاجل.. نوة الفيضة الصغرى تضرب الإسكندرية غدا والأمواج ترتفع 3 أمتار

أحمد الأحمد المسلم بطل اليوم في أستراليا بعد تصديه للهجوم الإرهابى.. فيديو


نتيجة كلية الشرطة كاملة لعام 2025/ 2026 ثانوية عامة ومتخصصين.. فيديو

بيراميدز يتقدم بعرض لبتروجت لشراء حامد حمدان فى انتقالات يناير

كل ما تريد معرفته عن قتل وإصابة 42 شخصا بهجوم استهدف عيد حانوكا بأستراليا

رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد مشروع شركة المانع القابضة القطرية بالسخنة

ضبط شاب عشرينى استدرج «طفلة 14 عاما» واعتدى عليها 3 أيام في منزله بالشرقية


جنايات المنصورة تحيل أوراق عربي الجنسية للمفتي لقتله صديقه وقطع جزء من جسده

ضبط المتهمين بإشعال النيران فى شخص أمام زوجته وإصابته بحروق خطيرة.. صور

الطقس غدا.. انخفاض بالحرارة وأمطار وشبورة والصغري بالقاهرة 13 درجة

نتيجة كلية الشرطة 2026 كاملة لجميع التخصصات.. بالأرقام

سعد الصغير ينتقد غياب المطربين عن عزاء أحمد صلاح: مهنتنا مناظر أمام الكاميرات

5 آلاف إثيوبي ملزمون بمغادرة أمريكا خلال 60 يوما.. ما السبب؟

قبول 1550 طالبًا من خريجي الحقوق بأكاديمية الشرطة

اعرف الرابط الرسمى للاستعلام عن نتائج اختبارات كلية الشرطة

الصفقة المجانية سر غضب الأهلى من برشلونة فى صفقة حمزة عبد الكريم

إخطار المقبولين بكلية الشرطة للعام الدراسي الجديد هاتفيًا وبرسائل نصية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى