مفوضية الانتخابات العراقية خلال مؤتمر صحفى: نجحنا فى تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة.. ونسبة المشاركة 41%.. وتعلن تلقى الطعون فى نتائج الانتخابات لمدة 3 أيام.. والكتلة الصدرية تحصد المرتبة الأولى ضمن القوى الشيعية

قالت مفوضية الانتخابات العراقية: "نجحنا فى تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة كما وعدنا"، موضحة أن أكثر من 22 مليون عراقى كان لهم حق التصويت، وأضافت مفوضية الانتخابات العراقية خلال مؤتمر صحفى، أن 41%نسبة المشاركة فى الانتخابات، موضحة أن أكثر من 9 ملايين عراقى أدلوا بأصواتهم، لافتة إلى أنه غدا يبدأ تلقى الطعون فى نتائج الانتخابات لمدة 3 أيام.

وقالت مفوضية الانتخابات العراقية: "نشرنا النتائج الأولية للانتخابات فى جميع المحافظات العراقية"، مؤكدة أن عمليات التصويت لم تشهد أى خروق أمنية.

فيما قالت قيادة العمليات المشتركة العراقية، إنه تم إجراء الانتخابات لأول مرة بدون حظر للتجوال، ونسقنا مع داخلية إقليم كردستان لتأمين الانتخابات.

وأوضحت مفوضية الانتخابات العراقية، أن النتائج الأولية كاملة ستعلن مساء اليوم، موضحة أنها ستعرض على 24 شاشة فى بغداد وجميع المحافظات العراقية، كما ستنشر أيضًا على الموقع الإلكترونى للمفوضية.

وقالت قناة سكاى نيوز الإخبارية فى خبر عاجل لها، أن الكتلة الصدرية تحصد المرتبة الأولى ضمن القوى الشيعية، موضحة أن الحزب الديمقراطى الكردستانى يحصد المرتبة الأولى ضمن الأحزاب الكردية.

وأوضحت قناة سكاى نيوز، أن تحالف تقدم بزعامة محمد الحلبوسى يحصد المرتبة الأولى ضمن القوى السنية، بينما نتائج تحالف "الفتح" "غير مرضية" ولم يحقق حتى الآن النتائج التى كان يتوقعها.

من جانبه قال المستشار حسين علاوى، مستشار رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمى، حرصنا على إجراء انتخابات شفافة وعادلة وآمنة، متابعا خلال مؤتمر صحفى: نجحنا فى وقت قياسى بإنجاز الانتخابات البرلمانية العراقية.

وذكرت قناة العربية، أن هناك نتائج أولية غير رسمية تشير إلى تصدر التيار الصدرى الانتخابات البرلمانية فى العراق، فيما قالت البعثة الأممية لدعم العراق، أن نسبة المشاركة فى الانتخابات البرلمانية مخيبة للآمال، وتابعت البعثة الأممية لدعم العراق: الانتخابات جرت بسلاسة وشهدت تحسنا تقنيا ملحوظا.

واشادت البعثة الأممية لدعم العراق بالجهود الكبيرة لقوات الأمن يوم الاقتراع، وقالت البعثة الأممية لدعم العراق: الانتخابات تعبير لمطالب العراقيين على مدى عامين.

والانتخابات الحالية دعى إليها قبل موعدها الأساسى بأشهر عدة، بعد أن كان مقررا إجراؤها فى 2022، بهدف تهدئة غضب الشارع عقب الانتفاضة الشعبية التى اندلعت فى خريف 2019 ضد الفساد وتراجع الخدمات العامة والتدهور الاقتصادى فى بلد غنى بالثروات النفطية، بالإضافة إلى محاصصة الأحزاب، وسطوة بعض الفصائل المسلحة.