وزير الرى يطمئن المصريين: "لن نسمح بأزمة مياه والدولة مش بتهزر".. ويؤكد: سنكون الأكبر فى إعادة استخدام المياه بالعالم.. عبد العاطى: نحتاج 10 مليارات متر مكعب زيادة فى 2050 ونقوم بمشاريع ضخمة لتحلية ماء البحر

• وزير الرى: الرئيس السيسي يطلق أسبوع المياه بمشاركة دول العالم قريبا

• عبد العاطى: مصر دمرت خط بارليف بالمياه وتنطلق بها أيضًا نحو التنمية

• وزير الرى عن ملف سد النهضة: لن نفرط فى نقطة مياه واحدة من حقنا وقادرون على حفظ الموارد المائية

• وزير الرى: يتم الآن إنشاء سدود بدول حوض النيل بتنفيذ شركات مصرية بأوغندا والسودان وغيرهما

• عبد العاطى: "مصر تعرف ماذا تريد وماذا ستفعل لتحقيق ما تريد"

• معاون الوزير: تأهيل وتبطين 2850 كيلو متر من الترع والمساقى

يعتبر الملف المائى هو أحد أهم الأطروحات الموجودة على الساحة الدولية خاصة بقارة أفريقيا، وذلك عقب تجمد المفاوضات بشأن سد النهضة بين مصر وأثيوبيا، ولكن الدولة المصرية تخطو خطوات سريعة لزيادة العائد المائى من خلال الحفاظ على المصادر المائية الحالية والعمل على تطويرها وكذلك تحلية مياه البحر التى أصبحت مصدرا هاما ورئيسيا للمياه فى العالم.

وفى هذا الصدد، التقى الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والرى، برؤساء التحرير لعدد من الصحف، وكذلك بعض الإعلاميين، فى حضور الكاتب الصحفى كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، للحديث حول آخر المستجدات على الساحة، جاء ذلك فى حديقة عقلة، وبمشاركة الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة، وعبد الرازق توفيق، وأحمد موسى، ونشأت الديهى، وعدد من قيادات وزارة الرى.

ومن جانبه أكد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، أن بالمياه تبدأ عملية العمران والتنمية، مشيرا إلى أن مصر انتصرت فى حرب أكتوبر المجيدة بواسطة استخدام مدافع المياه لتدمير خط بارليف الحاجز المنيع، وستنطلق نحو التنمية فى الفترة المقبلة بمدفع المياه.

وأوضح الوزير، أن مصر لن تفرط فى نقطة مياه واحدة من حقها وأنها قادرة على حفظ مواردها المائية، وتم وضع خطط لترشيد استخدام المياه وإعادة استخدامها مرات ومرات، قائلًا: "إن ملف سد النهضة مر بمراحل كثيرة جدا، وهناك اتصالات من جهات ودول عديدة وإلى الآن لم يظهر حل واضح يرقى لمستوى طموحاتنا، ووقفنا هو أنه لابد من وجود قانون إلزامى لملء وتشغيل السد، ووجود مدة زمنية محددة ومراقبين دوليين".

وأشار إلى أننا لن ننتظر حدوث ضرر لبلدنا مصر، فالدولة توفر الدعم المالى والسياسى وعلى سبيل المثال ملف التعديات الذى وجه الرئيس بإزالتها بجميع المصارف المائية، موضحًا أننا نتعامل على تراكمات 50 سنة مرت، ولذلك تم وضع آليات ردع للتعديات على المجارى المائية أو حتى على أية إزلالات، لافتا إلى أنه الدولة "مبتهزرش" فى الملف المائى.

واستطرد وزير المواد المائية والرى، أن الدولة تحتاج فى 2050 ما يقرب من 7.5 إلى 10 مليارات متر مكعب إضافى لمعادلة الزيادة السكانية، ولذلك نقوم بمشاريع ضخمة لتحلية مياه البحر وغيرها، مشيرًا إلى أن هناك تعاونا لها جذور عميقة جدا بدول أفريقيا، ويتم الآن إنشاء عدد من السدود بدول حوض النيل بتنفيذ شركات مصرية وعن طريق خبراء مصريين، ويحدث ذلك فى أوغندا والسودان وغيرهما.

وقال الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى، إن الوزارة تسعى لترشيد الاستهلاك وتستغل كل نقطة مياه لأكثر من 4 مرات وعندما تكتمل مشروعات معالجة المياه مصر ستكون الأولى فى العالم، مؤكدًا أن الدولة المصرية لن تسمح بوجود أزمة مياه فى مصر.

وتابع: لدينا أسبوع القاهرة للمياه الذى سيفتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى، وسيشرف الأسبوع بكلمة لرئيس المجر وحضور وزراء من أفريقيا والدول العربية ومن شرق آسيا وعلماء مصريين وأجانب، ولدينا دراسات بحثية وليس لدينا حساسية من أى أبحاث جديدة.

وفى نفس السياق، قال الكاتب الصحفى كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن الدولة المصرية قادرة على حماية مواردها المائية، موضحا أن الدولة التى لم تفرط فى حبة رمل واحدة من أرضها لن تفرط فى نقطة مياه واحدة من مواردها المائية، مشيرا إلى أن هذا الوطن الذى ضحى فى أكتوبر لن يفرط فى قطرة مياه.

وأكد "جبر"، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى الذى عقده وزير الموارد المائية والرى بالقناطر الخيرية، إننا نثق فى الإرادة والقيادة المصرية فى حقوق مصر المائية ولكن إدارة هذا الملف يحتاج إلى الحكمة والعقل، كما أن هذا الملف يجب استسقاء المعلومات من مصادرها الحقيقية.

وأوضح رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن إدارة ملف الموارد المائية وسد النهضة الإثيوبية يحتاج إلى مزيد من العقل والحكمة وليس إطلاق العبارات فى الهواء، قائلا: "مصر تعرف ماذا تريد وماذا ستفعل لتحقيق ما تريد".

وبسياق متصل، قال الدكتور محمد عمر معاون وزير الموارد المائية والرى للمشروعات الكبرى، أن الوزارة تعمل على الاستغلال الأمثل للموارد المائية المتاحة وإعادة استخدام المياه لـ 4 مرات، وكان من بين الخطط التى تنفذها الوزارة حاليا المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع والمساقى بالمحافظات، مشيرا إلى أنه جرى الانتهاء من تأهيل وتبطين 2850 كيلو مترا من الترع والمساقى، حيث يستهدف الانتهاء من 20 ألف كيلو متر من إجمالى 33 ألف كيلو متر، كما تم توفير اعتماد مالى لـ 9500 كيلو متر، زمن المقرر الانتهاء منها فى 2024.

وأوضح معاون وزير الرى خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى للحديث حول مستجدات الوضع على الساحة لإدارة الموارد المائية، أنه جرى وضع مستهدف يومى بالمحافظات تأهيل وتبطين 15 كيلو متر، موضحا أنه يتم تكريم المحافظات المتميزة وإدارات الرى بالمحافظات والتى تنفذ المستهدف اليومى منها لتشجيعهم على الاستمرار وحث باقى المحافظات على سرعة التنفيذ.

وأشار خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى للحديث حول مستجدات الوضع على الساحة لإدارة الموارد المائية، إلى أنه جرى وضع مستهدف يومى بالمحافظات تأهيل وتبطين 15 كيلو متر، موضحا أنه يتم تكريم المحافظات المتميزة وإدارات الر. بالمحافظات والتى تنفذ المستهدف اليومى منها لتشجيعهم على الاستمرار وحث باقى المحافظات على سرعة التنفيذ.

وكان قد وصل، الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، لحديقة عقلة بالقناطر الخيرية، للقاء رؤساء التحرير بحضور الكاتب الصحفى كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، للحديث حول أخر المستجدات على الساحة، وأيضا الاحتفال بأسبوع القاهرة للمياه 2021، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.

وشارك فى اللقاء عدد كبير من رؤساء تحرير الصحف والإعلاميين، بحضور الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة، وعبد الرازق توفيق، وأحمد موسى، ونشأت الديهى، وعدد من قيادات وزارة الرى، للحديث حول إدارة الموارد المائية والرى بجمهورية مصر العربية.