بوب ديلان.. أصوله يهودية ومتهم بالاعتداء الجنسى منذ 50 سنة

بوب ديلان
بوب ديلان
كتب محمد عبد الرحمن
تمر، اليوم، الذكرى الخامسة على الإعلان عن فوز بوب ديلان بجائزة نوبل فى الأدب لعام 2016، وهو مغنى وملحن وشاعر وفنان أمريكى يتمتع بصوت جميل ومرن، لقد كان شخصية مؤثرة فى الموسيقى والثقافة الشعبية لأكثر من خمسة عقود، والكثير من أعماله الأكثر شهرة كانت من الستينيات.
 
وجاء إعلان الأكاديمية السويدية للعلوم فى 13 أكتوبر عام 2016، بمثابة صدمة لجموع المثقفين فى أنحاء العالم، خاصة أنه لم يعرف فى الأوساط الثقافية ككاتب، بل عرف عنه عقب منحه الجائزة أنه مغنى وملحن وشاعر وفنان أمريكى، ولد فى 24 مايو 1941.
 
ومنذ ذلك الوقت زادت شهرة المطرب والملحن الأمريكي الشهير بشكل لافت، وأصبح محط شائعات ودراسات وكتب عن سيرته وحياته.
 
وفى واقعة مزعومة تعود إلى عام 1965، يواجه المغني بوب ديلان، الحائز على نوبل لعام 2016، اتهاما بالاعتداء الجنسى على سيدة كانت قاصرا فى ذلك الوقت، الدعوى تأتي بناءً على قانون صادر عن ولاية نيويورك، رفعت امرأة دعوى قضائية على المغني والملحن ومؤلف الأغاني بوب ديلان تزعم فيها أنه اعتدى عليها جنسيا بعدما أعطاها مخدرات ومشروبات كحولية عام 1965 عندما كانت تبلغ من العمر 12 عاما.
 
ونفى متحدث باسم ديلان، الذي يبلغ عمره الآن 80 عاما، تلك المزاعم وقال "هذا الادعاء الذي يجيء بعد 56 عاما غير صحيح وسنتصدى له بقوة".
 
وبحسب دراسة للناقدة الدكتورة هويدا صالح، بعنوان "مفارقات جمالية وأيديولوجية فى شعر بوب ديلان"، فإن أول ما نعرفه نحن العرب، عن بوب ديلان، المولود لأبوين يهوديين، أنه يمثل موقفًا كبيرًا للتناقض فى أعماله، فبين دعمه للمهمشين والمضطهدين وضحايا الحروب والتفرقة العنصرية، يؤيد وبقوة إسرائيل ويصفها فى أحد قصائده بـ"بفتوة الحى صانع الجنة".
 
وفى 1982 عاد "ديلان" إلى إسرائيل، وبدأ يتلقى تعاليمه على يد حركة "حباد من بروكلين"، وكتب كلمات ألبومه الأشهر "الملحدون"، وفيه قصائد يدعم فيها إسرائيل بشكل مباشر، بل يظهر فى الغلاف الداخلى للألبوم راكعًا على "جبل الزيتون"، أحد الصور الذهنية للتصور اليهودى للدولة العبرية، بالإضافة لصوره بجوار "حائط المبكى"، وقدم حفلات فى إسرائيل فى الأعوام 1987، 1993، 2011.
 
غير أن بوب ديلان، كما تقول الدكتور هويدا صالح فى مقدمتها، الذى جاء من أبوين يهوديين مهاجرين من أوكراينا، والذى ناصر المضطهدين والمقهورين وضحايا الحروب، لم يستطع أن يترفع عن عنصريته ضد العرب عامة والفلسطينيين على وجه الخصوص، فلم يحرك الثائر المتمرد الذى دافع عن ضحايا حرب فيتنام، والمقهورين وضحايا التفرقة العنصرية، ساكنًا تجاه ضحايا المذابح التى ارتكبتها إسرائيل ومازالت ترتكبها ضد الفلسطينيين.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أول تعليق رسمى على مصرع راكبة كازاخستانية إثر سقوط لوحة إعلانية بمطار شرم الشيخ

الرئيس السيسى: مصر كانت ولازالت الأكثر تضررا من حالة عدم الاستقرار فى ليبيا

الرئيس السيسى يتلقى تحيات ترامب ويؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن

الظهور الأول لـ زيزو وبن رمضان بقميص الأهلي فى ودية باتشوكا المكسيكي

عبد الله السعيد وزيزو خارج معسكر الزمالك بالإسماعيلية.. اعرف السبب


بيراميدز يمتنع عن حضور اجتماع رابطة الأندية بعد مقاطعة الزمالك

حقيقة استقالة نصر أبو الحسن من رئاسة الإسماعيلى بعد الاقتراب من الهبوط

عامل يتعرض لاعتداء بسلاح أبيض دفاعا عن زوجته فى قرية ناهيا بكرداسة

فسخ التعاقد بالتراضي يؤجل إعلان المصري رحيل أنيس بوجلبان عن الفريق

هل تكون مباراة الأهلي وفاركو الظهور الأخير لـ معلول بالقميص الأحمر؟


حفيد عبد الحليم حافظ: عقد زواج العندليب وسعاد حسني فيه أخطاء كارثية

الزمالك يعلن فى بيان رسمي مقاطعة اجتماع رابطة الأندية اليوم

رابطة الأندية تُحصن قراراتها فى أزمة القمة تحسبا للجوء للمحكمة الرياضية

موعد مباراتي الجولة الأخيرة للأهلي وبيراميدز فى الدوري

انتهاء محاكمة راندا البحيري بتهمة سب وقذف طليقها بالتصالح

الأهلي يواجه الترجى التونسى الليلة فى بطولة الكؤوس الأفريقية لكرة اليد

القنصل المصرى بأمريكا ورئيس اتحاد الاسكواش يحضران مراسم تتويج الفراعنة ببطولة العالم

ريال مدريد ضيفا على إشبيلية فى الدوري الإسباني

اصطدام سفينة بجسر بروكلين فى نيويورك وإصابة 19 شخصا.. فيديو

إنتر ميلان يستضيف لاتسيو لمطاردة نابولى على لقب الدوري الإيطالي

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى